اختتمت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مساء اليوم الثلاثاء أعمال المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز، الذي أقيم خلال المدة 27 – 28 يناير 2025، بعنوان “الاقتصاد في عهد الملك عبدالعزيز: التمكين – التنمية – الاستدامة”، بحضور معالي رئيس الجامعة الدكتور أحمد بن سالم العامري.


وبدأت الجلسة الختامية بكلمة لرئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور زهير الشهري, ثمّن فيها المشاركات التي أثرت جلسات المؤتمر.


بعد ذلك تلا الدكتور الشهري البيان الختامي للمؤتمر الذي رفع فيه المشاركون الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على رعايته للمؤتمر.
وأكد البيان، القيمة التاريخية لفكر الملك عبدالعزيز الاقتصادي ورؤيته الإستراتيجية، التي أسهمت في تحويل الموارد المتاحة إلى عوامل تنموية فعّالة.
وأشاد البيان الختامي بالحكمة الاستثنائية للملك عبدالعزيز -رحمه الله- في مواجهة الأزمات الاقتصادية عبر سياسات رائدة اعتمدت على تنويع الاقتصاد وتعزيز القدرات الوطنية.


وأبرز البيان أهمية جهود الملك عبدالعزيز في بناء المؤسسات الوطنية والتعليمية والصحية، التي شكلت أساسًا متينًا للاقتصاد السعودي، وتطرق إلى دوره في تعزيز الشراكات الدولية التي دعمت نمو المملكة واستقرارها الاقتصادي، مما أسهم في ترسيخ أسس التنمية المستدامة.
واختتم المؤتمر بالإعلان عن التوصيات، التي أكدت أهمية موضوع المؤتمر من خلال الدراسات البينية، التي تعمق الإرث التاريخي والاقتصادي للملك عبدالعزيز -رحمه الله- مع أهمية استخدام الوسائل التقنية الحديثة في توثيق تلك المرحلة التاريخية.
ودعت التوصيات إلى مواصلة عقد المؤتمر مع ضرورة التركيز على موضوعات جديدة تسلط الضوء على الجوانب المتنوعة من تاريخ الملك عبدالعزيز.
وفي ختام البيان رفع المشاركون الشكر والعرفان لقيادة المملكة على دعمها المستمر للمؤتمرات والفعاليات العلمية التي تسهم في توثيق ودراسة تاريخ المملكة, معربين عن تقديرهم لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على جهودها الكبيرة في تنظيم المؤتمر الذي يُعد إضافة علمية مهمة لتاريخ الملك عبدالعزيز ودوره الاقتصادي الرائد.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية تاریخ الملک عبدالعزیز

إقرأ أيضاً:

دعمًا للصادرات الوطنية.. إضافة خدمة شحن جديدة لميناءَي الملك عبدالعزيز بالدمام والجبيل التجاري 

أضافت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” خدمة الشحن الجديدة “Himalaya Express” التابعة لشركة “MSC” إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام وميناء الجبيل التجـاري، وذلك لدعم الصادرات الوطنيـة، وتأكيد المكانة التنافسية للميناءين على المستويين الإقليمي والدولي.
وتعمل خدمة الشحن الجديدة على ربط ميناءي الملك عبدالعزيز بالدمام والجبيل التجاري بـ 12 ميناءً إقليمـيًا وعالميًا، تشمل موانئ جبل علي وأبوظبي بالإمارات، وحمد بقطر، ونهافا شيفا و مونـدرا وفيزينجام بالهند، وسينيس بالبرتغال، وفالنسيا بإسبانيا، وجويا تاورو وجنـــوة بإيطاليا، وبرشلونة وملقا بإسبانيا، بطاقة استيعابية تصل إلى 14,000 حاوية قياسية.
ويأتي ذلك ضمن جهود “موانئ” لرفـع تصنيف المملكة بمؤشرات الأداء العالمية، وزيادة كفاءة العمليات التشغيلية بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام وميناء الجبيل التجاري، بمـا يدعم حركة الصادرات الوطنية، تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجيـــة الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، بترسيخ مكانة المملكة بوصفها مركزًا لوجستيًا عالميًا، ومحور ربط القارات الثلاث.
يُذكر أن مينـاء الملك عبدالعزيز بالدمـــام وميناء الجبيـــل التجاري يُمثلان ركيزتين أساسيتين في منظومـــة الموانئ على ساحل الخليـج العربي، لما يتمتعان به من قدرات تشغيلية متطورة وخدمات متكاملة، تسهم في تسهيل حركة التجارة ودعم توجه المملكة نحو الريادة اللوجستية إقليميًا وعالميًا.

مقالات مشابهة

  • رحلات الحجاج عبر مطار الملك عبدالعزيز مستمرة
  • قمة نيس تختتم بخطة عمل لأجل المحيطات وتعهدات كثيرة
  • مطار الملك عبدالعزيز يصدر تنويها بشأن حركة الرحلات الدولية
  • جامعة سوهاج تشارك في المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة في النسخة الثالثة 2025
  • بن حبتور يعزي في وفاة الدكتور سالم ناصر سريع
  • مطار الملك عبدالعزيز يوجه تنبيها للمسافرين للدول المتأثرة بتعليق الطيران
  • المنتدى الاقتصادي العالمي يطلق تقرير الفجوة العالمية بين الجنسين.. تفاصيل
  • دعمًا للصادرات الوطنية.. إضافة خدمة شحن جديدة لميناءَي الملك عبدالعزيز بالدمام والجبيل التجاري 
  • “موانئ”: ربط ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام والجبيل التجاري بـ 12 ميناءً إقليمـيًا وعالميًا
  • تجمع جازان الصحي يفعل ركنًا للتوعية الصحية في مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز