لحج: حادث مروع يودي بـ3 اشخاص ويصيب 15 آخرين
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
الجديد برس|
توفي وأصيب أكثر من 18 شخصا في حادث سير مروّع وقع صباح اليوم الثلاثاء بمحافظة لحج جنوب اليمن.
ووفق مصادر طبية فإن ثلاثة أشخاص توفوا على الفور، فيما أصيب أكثر من 15 خرين بجروح متفاوتة، إثر تصادم بين حافلتي ركاب في منطقة الرباط وسط المحافظة.
.المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إصابة شخص في حادث تصادم مروع على طريق دورت السريع بمدينة أمريكية
شهدت مدينة فلينت بولاية ميشيغان الأمريكية بعد ظهر الجمعة حادث تصادم جديد تسبب في إصابة شخص واحد على الأقل، وسط استمرار تزايد معدلات حوادث السير في المنطقة خلال الفترة الأخيرة.
ووفقا للمعلومات الأولية الصادرة عن غرفة عمليات شرطة فلينت، فإن الحادث وقع عند تقاطع طريق دورت السريع مع شارع آثيرتون في حوالي الساعة الثالثة وأربع وأربعين دقيقة مساء، ما تسبب في توقف حركة المرور بشكل مؤقت بالمنطقة لحين وصول فرق الطوارئ والشرطة.
حتى لحظة إعداد هذا التقرير لم تكشف السلطات عن عدد المركبات المتورطة في الحادث أو طبيعة الأسباب التي أدت إلى وقوعه، فيما باشرت الجهات الأمنية تحقيقاتها الميدانية لتحديد ملابساته الدقيقة.
وقد أفادت البيانات الأولية بأن شخصا واحدا على الأقل تعرض لإصابات متفاوتة ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون أن يتم الإعلان عن حالته الصحية بشكل رسمي حتى الآن.
رجال الإسعاف هرعوا إلى موقع الحادث فور تلقي البلاغ، وتم التعامل مع الموقف بسرعة لمنع تفاقم الإصابات أو وقوع حرائق نتيجة تسرب الوقود من السيارات المتصادمة، كما تم تأمين المنطقة وإعادة فتح الطريق بعد فترة وجيزة من الحادث، بعد التأكد من خلو الموقع من أي مخاطر إضافية.
حوادث الطرق تتزايد في ميشيغان وتثير القلقحادث فلينت الأخير يأتي ضمن سلسلة من الحوادث المتكررة التي تشهدها ولاية ميشيغان خلال الشهور الماضية، حيث تشير الإحصاءات المرورية الرسمية إلى ارتفاع ملحوظ في أعداد التصادمات خاصة عند التقاطعات المزدحمة والطرق السريعة.
وتعود أغلب هذه الحوادث إلى السرعة الزائدة أو الانشغال باستخدام الهاتف أثناء القيادة أو عدم الالتزام بإشارات المرور، إلى جانب تأثير القيادة تحت تأثير الكحول أو الإرهاق.
الأضرار الناتجة عن مثل هذه الحوادث لا تقتصر على الإصابات الجسدية فحسب، بل تمتد لتشمل خسائر مالية كبيرة يتكبدها المصابون، بداية من تكاليف العلاج والرعاية الطبية وصولا إلى إصلاح المركبات المتضررة أو استبدالها بالكامل.
وتشير تقارير محلية إلى أن بعض المصابين يواجهون صعوبات مالية بسبب الفجوة بين ما تغطيه شركات التأمين وما يتحملونه بأنفسهم من مصروفات إضافية مثل العلاج الطبيعي أو الأدوية طويلة الأمد.
ويعاني العديد من ضحايا حوادث السير من فقدان مؤقت أو دائم للدخل نتيجة تعطلهم عن العمل أثناء فترة العلاج أو بسبب عجز جزئي يمنعهم من العودة إلى وظائفهم السابقة.
كما أن بعض الأسر تضطر إلى تحمل تكاليف إضافية تتعلق بخدمات النقل أو الاستعانة بوسائل مواصلات بديلة بعد تضرر سياراتهم، ما يزيد من أعبائهم المالية والنفسية.
وفي ظل تكرار مثل هذه الحوادث، يؤكد خبراء المرور في ميشيغان على أهمية التزام السائقين باليقظة التامة أثناء القيادة والابتعاد عن الملهيات، مع ضرورة فحص المركبات دوريا والتأكد من سلامة الإطارات والفرامل لتقليل احتمالات وقوع الحوادث.
كما تشدد السلطات على أهمية ترك مسافات أمان كافية بين السيارات خاصة في الطرق السريعة التي تشهد حركة كثيفة في أوقات الذروة.
ورغم الجهود المستمرة التي تبذلها الأجهزة المعنية للحد من الحوادث من خلال تركيب كاميرات المراقبة وتكثيف الدوريات المرورية وتفعيل قوانين الردع، إلا أن العنصر البشري ما زال يمثل العامل الحاسم في كثير من الحوادث. فالإهمال أو لحظة تشتت واحدة قد تتسبب في خسائر فادحة لا يمكن تعويضها بسهولة.
التحقيقات في الحادث لا تزال جارية حتى الآن لتحديد ملابساته وأسبابه بدقة، فيما يتمنى سكان المنطقة الشفاء العاجل للمصاب ويدعون إلى تشديد إجراءات السلامة المرورية في التقاطعات الحيوية بالمدينة.