بعد قليل.. محاكمة اللاعب علي غزال في قضايا النصب
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تنظر محكمة جنح القاهرة الجديدة، اليوم الأربعاء، بجلسة محاكمة لاعب منتخب مصر السابق ووادي دجلة « علي غزال»، لاتهامه بالنصب على المواطنين.
وأكد معتز نورالدين محامي اللاعب على غزال أنه تم صرف موكله من سراي النيابة في قضايا النصب والاحتيال على المواطنين، بعد التحقيق معه واستبعاده من كافة القضايا التي تضمنت أسماء مشابهة لاسمه الشائع «علي أحمد» وذلك بفضل الفحص السريع والدقيق من قبل النيابة العامة.
وتصدر اسم اللاعب علي غزال نجم المنتخب المصري السابق لكرة القدم محركات البحث جوجل و منصات التواصل الاجتماعي «فيسبوك و تويتر» بعد اتهامه بالنصب على بعض اللاعبين في ملايين بحجه استثمار تلك الأموال والتربح.
وفيما يتعلق بقضية شيك الضمان، أكد «نور الدين» أن علي غزال لم يكن سوى ضامن، وقام بذلك بحسن نية ورغبة في الحفاظ على علاقة الزمالة بين الأطراف، خاصة وأنهم جميعاً أصدقاء وزملاء له.
وقال محامي علي غزال، إن المبلغين، ورغم أنهم استفادوا في السابق من مشاركتهم في المغانم، إلا أنهم انقلبوا عليه عند وقوع خسائر، متجاهلين مبدأ أن التجارة ربح وخسارة.
ونظراً للعلاقة الطيبة بينهم، بادر «علي غزال» إلى التدخل كضامن، محاولاً حل النزاع ودعم استمرارية هذه العلاقة.
وتقدم محامي اللاعب علي غزال، نجم منتخب مصر السابق، بمعارضة على الأحكام الغيابية الصادرة ضد موكله اللاعب علي غزال بتهمة النصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم.
كانت الشرطة ألقت القبض على اللاعب السابق علي غزال بعد صدور عدة أحكام ضده من محكمة الجنح، على خلفية اتهامه بالاستيلاء على 7 ملايين جنيه. لكنه تقدم بمعارضة على الأحكام.
و قال، محامي المجني عليهم، إنه كان قد تقدم بعدة بلاغات ضد علي غزال بتهمة النصب وتحرير شيكات بدون رصيد، بعد إيهام المجني عليهم بصفقة موبايلات يتم استيرادها من أوروبا.
اقرأ أيضاًاليوم.. استئناف المتهمين بالتستر على قتل الطفلة «مكة» في الجيزة
حدث وأنت نائم| علاقة غير شرعية تنتهي بـ «طفل» في «منور».. وابتزاز أرملة على الـ «فيسبوك»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع قضايا حوادث محاكمة النصب قضايا النصب اللاعب علي غزال علي غزال اللاعب علی غزال
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة كابيلا وسط توترات وتصعيد ميداني شرقي الكونغو
أجّلت محكمة في العاصمة الكونغولية كينشاسا أولى جلسات محاكمة الرئيس السابق جوزيف كابيلا إلى 31 يوليو/تموز الجاري، بعد جلسة إجرائية قصيرة غاب عنها المتهم، الذي يُحاكم غيابيا، وسط تصعيد ميداني في شرق البلاد خلّف قتلى وجرحى.
وكان من المقرر أن يمثل كابيلا أمام القضاء صباح الجمعة 25 يوليو/تموز، بعدما رُفعت عنه الحصانة البرلمانية في مايو/أيار الماضي، لكن المحكمة اعتبرت الجلسة غيابية نظرا لعدم حضوره وغياب هيئة دفاعه.
في المقابل، طلب ممثلو الادعاء المدني -الممثلون للدولة الكونغولية- مهلة للاطلاع على وثائق القضية.
وتشمل قائمة التهم الموجهة إلى الرئيس السابق الانخراط في حركة تمرد والقتل العمد والتآمر والاغتصاب والتعذيب، إضافة إلى الاحتلال العسكري لمدينة غوما.
وتستند النيابة العامة إلى شهادات أدلى بها مدانون بالتمرد، أبرزهم إريك نكومبا، المقرب من زعيم حركة "إف سي/إم-23" كورنيلي نانغا، الذي تحدث أثناء استجوابه عن محادثة يُعتقد أنها جرت بين كابيلا ونانغا، وتضمنت خططا مناوئة للرئيس الحالي فليكس تشيسكيدي.
وحضر الجلسة عدد من الصحفيين والمراقبين، إلى جانب وزير العدل صامويل مبمبا، في حين غاب ممثلو حزب كابيلا "الشعب من أجل إعادة البناء والديمقراطية".
واعتبر أوبان ميناكو، نائب رئيس الحزب، أن القضية "سياسية" وتهدف إلى إقصاء الرئيس السابق من الحياة السياسية.
وفي موازاة التطورات القضائية بالعاصمة، شهد إقليم ماسيزي شمالي مدينة غوما شرقي البلاد اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومتمردي "إم-23″، أسفرت عن مقتل 11 شخصا، بينهم 8 مدنيين، وإصابة 21 آخرين، وفق مصادر محلية وطبية.
وتركزت المواجهات في بلدة "لوك"، حيث دُمّر مركزها الصحي الرئيسي بالكامل.