خليل براقعة أسير فلسطيني محرر أمضى 22 عاما بسجون الاحتلال
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
خليل براقعة مقاوم فلسطيني، ولد عام 1978 في مخيم عايدة ببيت لحم، وبدأ مسيرته النضالية منذ صغره أثناء انتفاضة الحجارة عام 1987. انضم إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي مرات عدة، آخرها عام 2002، وحُكم عليه بالسجن 20 مؤبدا.
تعرض أثناء السجن للتعذيب والعزل الانفرادي والحرمان من الزيارات والإهمال الطبي.
وُلد خليل مسلم محمد براقعة يوم 4 أكتوبر/تشرين الأول 1978 في مخيم عايدة ببيت لحم. تلقى تعليمه الأولي في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ثم معهد قلنديا للتدريب المهني، وحصل على دبلوم في إدارة المكاتب.
وقد تخرج عام 2023 من جامعة القدس المفتوحة ضمن "برنامج تعليم الأسرى داخل السجون" الذي ترعاه الجامعة.
تجربة المقاومةبدأ براقعة تجربته النضالية منذ طفولته إبان انتفاضة الحجارة عام 1987، والتحق بالكشافة ولجان التطوع ولجان مقاومة الاحتلال الإسرائيلي. وانضم إلى حركة حماس.
اعتقله الاحتلال الإسرائيلي أول مرة عام 1996، وتعرض لتحقيق قاس وطويل، وحُكم عليه بالسجن 4 سنوات، وأفرج عنه أواخر عام 1999.
بعد الإفراج عنه، عمل في جمعية نادي الأسير الفلسطيني، وكان من أبرز داعمي قضية الأسرى وعائلاتهم، واستمر في عمله حتى اعتقاله مرة أخرى في 26 يوليو/تموز 2002.
حولته سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى الاعتقال الإداري 4 أشهر، ونُقل للتحقيق في سجون عسقلان والمسكوبية وبيتح تكفا، وتعرض للتعذيب الجسدي والنفسي لدرجة أن عائلته لم تتعرف عليه عند زيارته الأولى بعد التحقيق.
إعلانحكم عليه الاحتلال الإسرائيلي بالسجن 20 مؤبدا بتهمة الانتماء إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- والمشاركة في عملية "جليو" عام 2002 التي نفذها المقاوم محمد الغول، وأسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين.
تعرض براقعة للعزل الانفرادي أكثر من 3 سنوات، ورفض الاحتلال الإفراج عنه مرات عدة، بما في ذلك ضمن صفقة "وفاء الأحرار" (صفقة جلعاد شاليط) عام 2011.
حُرمت عائلة براقعة من زيارته بعد مشاركته في إضراب الكرامة عام 2012، الذي استمر 28 يوما.
أصيب بمرض شديد نتيجة الإهمال الطبي، وتدهورت حالته الصحية بشكل كبير عام 2014، مما استدعى نقله إلى مستشفى سجن الرملة مرات عدة.
الإفراج عنهبعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم التوصل إليه يوم 15 يناير/كانون الثاني 2025، أُفرج عن براقعة يوم 25 يناير/كانون الثاني بعد أن أفرجت المقاومة الفلسطينية عن 4 أسيرات مجندات إسرائيليات.
وصف براقعة الحال في سجون الاحتلال قائلا إن الأسرى الفلسطينيين يواجهون وضعا صعبا داخل السجون، مؤكدا أنه لم يكن على علم بوجود اسمه ضمن قائمة المُفرج عنهم.
ووفقا لبراقعة، فقد منعت المؤسسات الدولية، بما فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من دخول السجون وتفقد أحوال الأسرى منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال براقعة إن مصلحة السجون استفادت من هذا المنع ونكلت بالأسرى الفلسطينيين ومنعتهم من العلاج والأغطية أثناء فصل الشتاء.
وصرح براقعة قائلا "حُكم علي بالسجن 20 مؤبدا وأمضيت منها 20 سنة، واليوم أنا حر وكسر قيدي بفضل المقاومة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خلال اقتحام مخيم في نابلس.. مقتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
في سياق التصعيد المستمر بالضفة الغربية، أُصيب فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم العين بنابلس، ما أدى إلى وفاته لاحقاً، في ظل عمليات أمنية متكررة وارتفاع حصيلة القتلى منذ أكتوبر 2023. اعلان
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، يوم الجمعة، وفاة الفتى محمد خالد حسن مبروك (14 عاماً)، متأثراً بإصابته بجروح بالغة تعرّض لها جراء إطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي، خلال تدخل عسكري في مخيم العين بمدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، يوم الأربعاء الماضي.
وأفادت الوزارة في بيان بأن الفتى أصيب بجروح خطيرة نُقل على إثرها إلى المستشفى، وفارق الحياة لاحقاً. وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن الجيش الإسرائيلي دخل المخيم في إطار عملية أمنية تهدف إلى اعتقال شخص مطلوب.
ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي أي بيان فوري رداً على طلب وكالة فرانس برس للتعليق. كما لم يُعلن الجيش رسمياً عن تنفيذ عملية في الضفة الغربية خلال يوم الأربعاء، رغم قيامه بعمليات ميدانية بشكل متكرر في المنطقة.
Related الجيش الإسرائيلي يفرض حظراً على ارتداء قناع الوجه في الضفة الغربيةبعد قرار الضم من قبل الكنيست الإسرائيلي.. غضب في الضفة الغربية: جزء من أهداف الحرب على الفلسطينيينمقتل إسرائيلي وفلسطينيين اثنين في هجوم بالضفة الغربية.. وأبو عبيدة يدعو لمواصلة العملياتوتتعرض القوات الإسرائيلية أحياناً لإطلاق نار من قبل مسلحين فلسطينيين خلال عمليات المداهمة، ما قد يؤدي إلى تبادل لإطلاق النار. وشهد مخيم العين سلسلة اقتحامات متكررة من قبل الجيش الإسرائيلي خلال عام 2025.
وقد سُجّل ارتفاع في وتيرة المواجهات في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في قطاع غزة، إثر الهجوم الذي نفّذته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023 ضد جنوب إسرائيل.
ووفق إحصائية أعدتها وكالة فرانس برس بالاستناد إلى بيانات السلطة الفلسطينية، فقد قُتل ما لا يقل عن 962 فلسطينياً في الضفة الغربية منذ ذلك التاريخ، بينهم مسلحون ومدنيون، على يد جنود أو مستوطنين إسرائيليين.
في المقابل، تشير بيانات إسرائيلية رسمية إلى مقتل ما لا يقل عن 36 إسرائيلياً، بينهم مدنيون وعسكريون، جراء هجمات فلسطينية أو خلال عمليات عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة