مصر تستعد لاستضافة المنتدى الأفريقي للاستثمار: فرصة لترويج المشروعات القومية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وفد مجموعة جون آفريك الإعلامية، لاستعراض ترتيبات إقامة المنتدى الأفريقي للاستثمار والتمويل، وذلك بحضور السيد فلوريان سيرفاتي نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة.
تعزيز التعاون بين مصر ودول القارة الإفريقيةوقال وزير الاستثمار إن المنتدى يمثل فرصة متميزة لتعزيز التعاون بين مصر ودول القارة الإفريقية، كما يمثل فرصة كبيرة للترويج للاستثمار ومشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وهو ما يتماشى مع رؤية مصر الاقتصادية.
وأضاف «الخطيب» أن المنتدى سيشهد مشاركة ممثلين عن الحكومة المصرية والقطاع الخاص، مما يعكس التزام مصر بدعم التعاون الإقليمي وتعزيز مكانتها كوجهة استثمارية رئيسية في إفريقيا.
أوضح الوزير أن تعزيز الترويج الثقافي والإعلامي يمثل محورًا رئيسيًا في هذه المرحلة، حيث تسعى مصر لتوسيع نطاق وصولها الدولي من خلال المنصات الإعلامية، لافتا إلى أهمية التعاون مع المنصات الإعلامية الدولية مثل مجموعة «جون أفريك»، في تعزيز الحضور المصري على الساحة الدولية من خلال تسليط الضوء على النجاحات والمشروعات الكبرى التي تنفذها الدولة.
إبراز الفرص الاستثمارية التي توفرها مصروقال «الخطيب» إن تنظيم جلسات متخصصة ضمن فعاليات المنتدى سيكون له دور كبير في إبراز الفرص الاستثمارية التي توفرها مصر وتشجيع المزيد من التعاون مع الدول الإفريقية.
من جانبه أكد السيد فلوريان سيرفاتي نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة «جون أفريك» الإعلامية أهمية الدور الذي تلعبه مصر في تعزيز التعاون الإقليمي في إفريقيا، مشيرًا إلى أن مشاركتها في المنتدى الأفريقي للاستثمار والتمويل ستسهم في تعزيز بيئة الاستثمار وتحقيق التنمية الشاملة في القارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمار التجارة الخارجية الفرص الاستثمارية وزارة الاستثمار
إقرأ أيضاً:
المشاط تجتمع بـ7 سفراء أفارقة لتعزيز التكامل الاقتصادي في مؤتمر «أفريقيا التي نريدها»
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا موسعًا مع 7 من سفراء الدول الأفريقية، شملت دول الجزائر، والكونغو الديمقراطية، ومالاوي، والكاميرون، وأوغندا، والسنغال؛ وذلك في إطار فعاليات المؤتمر الاقتصادي المصري الأفريقي الأول، الذي نظمته صحيفة «الأهرام إبدو» تحت عنوان «أفريقيا التي نريدها: تكامل وشراكة من أجل المستقبل».
وشهد اللقاء مناقشات حول جهود تحقيق التنمية في القارة والعلاقات المشتركة بين مصر والدول الشقيقة والصديقة من أجل مواجهة التحديات التي تواجه الدول الإفريقية، وتعزيز الترابط بين الدول من خلال مشروعات البنية التحتية المشتركة، وزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، وخلق شراكات فعالة بين القطاع الخاص.
تعاون مشترك
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، يُشدد باستمرار على دفع التعاون والتكامل مع دول القارة لخلق مستقبل اقتصادي مشترك، موضحة أن العمل الأفريقي المشترك السبيل الوحيد لمواجهة التحديات والصراعات وبناء نموذج تنموي يقوم على تبادل الخبرات.
وأضافت أن تحقيق التنمية في قارة أفريقيا يتوقف على توثيق الروابط والتكامل بين دول القارة التي تُعد تكتلًا اقتصاديًا غنيًا بالموارد قادر على القيام بدور محوري في الاقتصاد العالمي، مشيرة إلى أن مصر تحرص كل الحرص على بذل الجهد لوقف النزاعات والصراعات التي تعيق التنمية بدول القارة.
وأوضحت أن العلاقات التي تربط مصر بشركائها وأشقائها في قارة أفريقيا ليست مجرد رسائل دبلوماسية لكنها التزام فعالي بتعزيز العمل المشترك، من خلال نفاذ القطاع الخاص المصري للقارة عبر مشروعات بنية أساسية وتحتية هامة وتنفيذ مشروعات الربط مثل مشروع القاهرة كيب تاون، فضلًا عن التعاون المستمر لتبادل الخبرات مع دول القارة لإعداد دراسات الجدوى للمشروعات، وتعظيم الاستفادة من خبرات مصر في مجال التعاون الدولي والتمويل الإنمائي.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أن اللجان المشتركة تعتبر واحدة من الآليات المبتكرة لتعزيز العلاقات، حيث انعقدت مؤخرًا اللجنة المشتركة المصرية الجزائرية؛ وهذه اللجان تساهم في تعزيز الأولويات واستكشاف مجالات التعاون المشترك.
كما أشارت «المشاط»، إلى ملف التحول الأخضر والموارد التي تتمتع بها القارة لتصبح مركزًا للطاقة المتجددة في ضوء ما تتفرد به من موارد طبيعية، وفي هذا الصدد فإن مصر ودول القارة تعزز شراكتها مع البنك الدولي لتنفيذ مبادرته الخاص بإتاحة الطاقة المتجددة لـ 300 مليون نسمة في القارة.
وتطرقت إلى دور بنك التنمية الأفريقي وغيره من المؤسسات الدولية في الدعوة إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص.
وقالت الوزيرة : «بصفتي محافظ مصر في البنك الدولي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وغيرهما من المؤسسات، فإن هناك اهتماماً متزايدًا عالميًا بتعزيز التعاون مع أفريقيا. وقد أضاف البنك الأوروبي مؤخرًا دول أفريقيا جنوب الصحراء إلى دول العمليات، وهو ما يعكس الاتجاه العالمي نحو القارة».
ونوهت بأن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أطلقت في عام 2024 استراتيجية للتعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي، لتعظيم الاستفادة من التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي لتوسيع نطاق الحلول التنموية وبناء شراكات عابرة للحدود. وذكرت أن التكامل مع الأشقاء الأفارقة امتداد لدور مصر التاريخي في الدفاع عن مصالح القارة.
وخلال اللقاء، أكد السفراء الأفارقة تقديرهم للجهود التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتعزيز العمل الأفريقي المشترك، ومحاولة وضع حلول جذرية لما تواجهه القارة من تحديات، وتحقيق الترابط والتكامل بين الدول على مختلف الأصعدة، خاص في ظل ما تمتلكه القارة من إمكانيات طبيعية وبشرية ثرية.
كما عبّر السفراء المشاركون، عن تقديرهم لما تقوم به وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، من جهود من خلال الدبلوماسية الاقتصادية والتنسيق في المحافل الدولية لإعلاء صوت القارة ومطالبها.
وطرح السفراء الأفارقة عددًا من المبادرات والمقترحات، أبرزها تعزيز السياحة البينية الأفريقية عبر ربط شبكات السياحة المصرية بقنوات السياحة في دول القارة لخلق مسارات جديدة، تشمل السياحة البيئية وسياحة الغابات والمناطق الطبيعية، والاستفادة من قدرة مصر على جذب السياح الأجانب لإعادة توجيه جزء من الحركة السياحية نحو دول أفريقية أخرى، فضلاً عن تعزيز التعاون في مجالات: "التعليم، الصحة، الاتصالات، وتبادل الخبرات بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في دول القارة".