ساعة نهاية العالم تقترب ثانية واحدة من منتصف الليل
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها كوكب الأرض، مثل تغير المناخ، والتهديدات النووية، وانتشار المعلومات المضللة، تم تعديل “ساعة نهاية العالم” لتقترب ثانية واحدة من “منتصف الليل”، وهو التوقيت الرمزي الذي يمثل اقتراب وقوع كارثة عالمية.
وفي تقريرها السنوي، حددت مجلة “بوليتين أوف ذي أكاديميك ساينتيستس”، المسؤولة عن ضبط عقارب الساعة، المسافة الزمنية إلى منتصف الليل بـ 89 ثانية، بعدما كانت 90 ثانية في العام الماضي.
من جانبه، أكد الرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس، رئيس مجموعة “الحكماء”، على أن “ساعة نهاية العالم أصبحت الآن أقرب إلى الكارثة أكثر من أي وقت مضى في تاريخها”، مشددًا على ضرورة الوحدة العالمية واتخاذ إجراءات فورية لتفادي هذه التهديدات.
ويأتي هذا التعديل بعد فترة قصيرة من تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اتخذ مواقف مثيرة للجدل في مجالات التعاون الدولي. ورغم وعوده بالعمل الدبلوماسي مع روسيا والصين، إلا أن انسحابه من اتفاق باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية أثار القلق لدى الخبراء.
وفي سياق متصل، حذر العلماء من تفاقم تأثيرات تغير المناخ، خاصة بعد تسجيل عام جديد من درجات الحرارة القياسية. كما شدد سانتوس على ضرورة مكافحة المعلومات المضللة ونظريات المؤامرة، التي أصبحت أكثر انتشارًا في عالم مترابط تكنولوجيًا.
تجدر الإشارة إلى أن “ساعة نهاية العالم” قد تم تعديلها آخر مرة في عام 2023، بعد غزو روسيا لأوكرانيا، حيث تم تقديم عقارب الساعة بمقدار 10 ثوانٍ لتصبح 90 ثانية قبل منتصف الليل.
وقد تم إطلاق هذه الساعة في عام 1947 كتحذير من خطر الأسلحة النووية والتوترات السياسية، وسعت لاحقًا لتشمل تهديدات جديدة مثل الأوبئة وأزمات المناخ وحملات التضليل.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأزمة المناخية الأمن الدولي التهديدات الوجودية التوترات النووية المعلومات المضللة تغير المناخ ساعة نهاية العالم قيادة عالمية ساعة نهایة العالم منتصف اللیل
إقرأ أيضاً:
مصدر في أسرة الشيخ حنتوس يروي اللحظات الأخيرة قبل استشهاده.. ''قاوم الحوثيين 12 ساعة وارتقى في سطح منزله شامخًا رافضًا الإستسلام''
قاوم الشيخ صالح حنتوس، مدير دار القرآن الكريم السابق بمديرية السلفية بمحافظة ريمة شمال اليمن، الحوثيين المدججين بالسلاح المتوسط والثقيل لأكثر من 12 ساعة في منزله بسلاحه الشخصي، رافضا الإستسلام، والوقوع بالأسر.
وقال مصدر في أسرته إن الشيخ حنتوس ارتقى شهيدا في سطح منزله الساعة السابعة من مساء امس الثلاثاء، ولم تستطيع زوجته الوصول الى جثته الى بعد منتصف الليل، بسبب القصف الحوثي الذي لم يتوقف.
وكتب هشام المسوري، الذي تربطه صلة قرابة مع زوجة الفقيد حنتوس: ''استشهد الشيخ صالح حنتوس الساعة السابعة مساءً (يوم الثلاثاء) وهو يقاوم في سطح منزله. منذ تلك اللحظة حاولت زوجته ووالدتها سحب جثته لكنها تعرضت في كل محاولة لقصف مكثف. تمكنت قبل دقائق من التسلل والصعود إلى سطح المنزل وسحبت جثة الشهيد. يحاصرها الحوثة الآن في المنزل وإلى جانبها جدتي بعمر 85 عاما ويمنعون عنهما الماء بعد أن قصفوا خزانات المياة في سطح المنزل''.
وقال المسوري: ''هذه ليست مناجاة شخصية، الشيخ استشهد جراء موقفه العام. جرت تصفيته كونه استمر في تعليم القرآن واللغة العربية ورفض المساومة على عقيدته وكرامته وبلده وعرضه.الشيخ هو كل واحد منا. واستشهاده بطولة معبرة عن الشعب لا عن شخصه''.
وتداول ناشطون تسجيلا صوتيا للشيخ صالح حنتوس، قبيل استشهاده قال فيه: ''قصفونا داخل المسجد، حاولوا اغتيالي... إن شاء الله هي الشهادة، فمن قاتل دون عرضه أو ماله فهو شهيد".
وأغلق الحوثيون دار القرآن الذي كان يديرها الشيخ حنتوس في منطقته قبل خمسة أعوام، لكنه ظل يعلم القرآن بمسجد وبيته.