"الإمارات لبحوث علوم الاستمطار" يفتح باب استقبال مقترحات الأبحاث
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أعلن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، فتح باب استقبال مقترحات الأبحاث ضمن الدورة السادسة للمشاريع البحثية المبتكرة بمجال علوم وتقنيات الاستمطار.
ويهدف البرنامج إلى تقديم دعم مالي لما يصل إلى ثلاثة مشاريع بحثية مبتكرة، حيث تصل قيمة المنحة إلى 1.5 مليون دولار أمريكي (ما يعادل 5.511 مليون درهم) لكل مشروع، موزعة على ثلاث سنوات بواقع 550 ألف دولار سنوياً كحد أقصى.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده البرنامج على هامش الملتقى الدولي السابع للاستمطار الذي انطلقت أعماله يوم أمس الثلاثاء، في أبوظبي. 5 مواد رئيسية
وتستهدف الدورة السادسة من البرنامج استقطاب أبرز المشاريع البحثية في المجالات الخمسة الرئيسية ذات الأولوية، تشمل "مواد التلقيح المحسنة وأنظمة تعزيز الاستمطار، والأنظمة الجوية المستقلة، والتدخل المناخي المحدود، والنماذج والبرمجيات والبيانات المتقدمة، وتعزيز الأمن المائي العالمي".
فرصة جديدةوقال الدكتور عبدالله المندوس مدير عام المركز الوطني للأرصاد ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن "الدورة السادسة من برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار تقدم للمجتمع العلمي فرصة جديدة للإسهام في تطوير حلول مبتكرة لتحديات الأمن المائي في العالم، لافتاً إلى أن هذه الدورة تتماشى مع التزام دولة الإمارات بتسريع العمل المناخي من أجل تعزيز القدرة على التكيف مع تداعيات التغير المناخي".
وأعرب عن اعتزازه بما حققه البرنامج من إنجازات نوعية في الدورات السابقة، وعن تطلعه إلى مواصلة العمل مع العلماء والشركاء لتطوير حلول مبتكرة تسهم في تحسين عمليات الاستمطار.
20 مارس
يستمر باب استقبال المقترحات حتى 20 مارس (أذار) المقبل ويتعين تقديم العروض الأولية في هذا التاريخ، بينما سيتم إبلاغ أصحاب المشاريع المدعوين لتقديم البحوث الكاملة بحلول 20 مايو (أيار) المقبل على أن تُرسل في موعد أقصاه 28 أغسطس(آب) 2025، لتتم بعد ذلك مراجعة المقترحات على مرحلتين مع الإعلان عن الفائزين في حفل رسمي يُعقد في يناير 2026.
وتأتي الدورة الجديدة تزامنًا مع الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث الاستمطار، حيث استثمر البرنامج منذ انطلاقه نحو 82.6 مليون درهم ما أسفر عن تطوير 11 مشروعًا بحثيًا وتسجيل 8 براءات اختراع منها 3 قيد التسجيل كما يتم حاليًا استكمال 3 مشاريع بحثية أخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات لبحوث
إقرأ أيضاً:
ولي عهد الفجيرة يشهد حفل إطلاق «برنامج محمد بن حمد لإعداد القادة»
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أنّ الاستثمار في الكوادر الوطنية أولويةٌ وطنيةٌ في رؤية حكومة إمارة الفجيرة، واستراتيجية عملها، وركيزةٌ أساسيّةٌ للتطوّر الحكومي الذي يدعم التحوّل التنموي للإمارة في مختلف القطاعات الحيويّة.
جاء ذلك خلال حضور سموّه، حفل إطلاق «برنامج محمد بن حمد لاعداد القادة»، ضمن مبادرات «مجلس محمد بن حمد الشرقي»، في فندق دبل تري هيلتون بالإمارة، بحضور الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي، مدير عام حكومة الفجيرة الرقمية.
وأشار سموّه، إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بتمكين الكفاءات الوطنيّة في مجالات عملها، وتطوير مهاراتهم ومستوى أدائهم بما يسهم في تطوير منظومة العمل الحكومي في الفجيرة، ويرتقي بمُخرجاته على مستوى الأفراد والمؤسسة، ويُواكب متطلّبات التنمية الشاملة التي تشهدها إمارة الفجيرة، ودولة الإمارات، على كافة الأصعدة.
وقال الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، في كلمته التي ألقاها خلال حفل الإطلاق: «نحتفي اليوم بإطلاق برنامج محمد بن حمد لإعداد القادة، إحدى المبادرات النوعية المنبثقة عن مجلس محمد بن حمد الشرقي، والتي تسعى إلى تمكين جيل جديد من القادة عبر تطوير مهاراتهم القيادية والإدارية، من خلال برنامج مصمم بمنهجية تدريبية حديثة، مكثفة ومتخصصة، ترتكز على أفضل الممارسات والمعايير الأكاديمية والمهنية العالمية، ليكون منصة لصقل الكفاءات وبناء العقول الطامحة للتغيير وصناعة المستقبل».
وأضاف الطنيجي: «تمتلك الفجيرة منظومة واسعة من المؤسسات الحكومية المحلية والاتحادية، وقطاعاً خاصاً فاعلاً ونشطاً، ليبقى التحدي الحقيقي في تأهيل رأس المال البشري، وسنسعى لاستقطاب الكوادر وتأهيلهم في كل مجال يسهم في بناء اقتصاد مستدام ومستقبل مزدهر، وسيمثل هذا البرنامج جسر عبور نحو إعداد جيل قيادي، يحمل المسؤولية ويشارك بوعي وكفاءة في صناعة المستقبل».
ويستهدف البرنامج الموظفين أصحاب المهام الإشرافية في القطاع الحكومي المحلي (حكومة الفجيرة)، والقطاع الحكومي الاتحادي، والقطاع الخاص.
ويهدف البرنامج إلى تأهيل نخبة من القيادات التي تتمتع بالنظرة الاستشرافية وتنمية القدرة التنافسية المستدامة لإمارة الفجيرة، بالإضافة إلى تعزيز مهارات القيادات الشابة في الإنجاز والتأثير، وتمكين القادة من فهم وتبني التقنيات المستقبلية لتعزيز فعالية القيادة واتخاذ القرارات الاستراتيجية في عصر التحول الرقمي، وتحقيق رؤية امارة الفجيرة عن طريق تمكين قيادات وطنية تدعم عمل الجهات الحكومية.
حضر الحفل مدراء الدوائر الاتحادية والمحلية في الإمارة وحشد من الموظفين.