الخميس.. معهد بحوث أمراض العيون ينظم المؤتمر الدولي الـ 17
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
في إطار حرص معهد بحوث أمراض العيون على تعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات العالمية، يستعد المعهد لعقد المؤتمر الدولي السابع عشر تحت عنوان «أمراض الجزء الأمامي من العين: الوضع الحالي والاتجاهات المستقبلية» يومي 30 و31 يناير الجاري بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة الجديدة، بمشاركة في المؤتمر نخبة من خبراء طب وجراحة العيون من الولايات المتحدة الأمريكية، إنجلترا، الهند، الصين، إيطاليا، إسبانيا، تركيا، ودول عربية، مما يعزز مكانة مصر كوجهة علمية مرموقة في هذا المجال.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن تنظيم هذا الحدث العلمي الدولي يعكس التزام معهد بحوث أمراض العيون بالتميز البحثي ودوره الرائد في دعم تقدم طب وجراحة العيون في مصر، مشيرًا إلى أن هذه المؤتمرات تسهم في تطوير المنظومة الصحية والتعليمية من خلال تبادل الأفكار والخبرات مع أبرز الخبراء على المستوى العالمي.
ومن جانبه، أشار الدكتور مصطفى صلاح، مدير معهد بحوث أمراض العيون إلى أن المؤتمر الدولي السنوي لمعهد بحوث أمراض العيون للسنة السابعة عشرة يهدف إلى استعراض أحدث الأبحاث والتقنيات في مجال أمراض وجراحة العيون، مما يساهم في رفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى محليًا ودوليًا.
اقرأ أيضاًالتعليم العالي: تعزيز التعاون البحثي بين مصر وفرنسا في المجالات الحيوية
التعليم العالي: فتح باب التقدم للنداء الـ 11 من برنامج أبحاث ما بعد الدكتوراة بين مصر وفرنسا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمراض العيون التعليم العالي وزارة التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي»: لا مبرر للدراسة في جامعات أقل تصنيفاً من «الوطنية»
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلةأكد الدكتور محمد المعلا، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في ردّ على سؤال «الاتحاد» أن من أبرز أسباب اعتماد المعايير الجديدة لدراسة الطلبة المواطنين في جامعات مصنفة عالمياً خارج الدولة، هو ملاحظة أن عدداً من الطلبة يتجهون للدراسة على نفقتهم الخاصة في جامعات خارج الدولة، رغم أن تصنيفها الأكاديمي أدنى من نظيراتها داخل الإمارات. وأوضح أن هذا التوجه غير مبرر، خصوصاً أن الطلبة يبذلون جهداً ووقتاً وموارد مالية كان من الممكن استثمارها في بيئات تعليمية ذات جودة أعلى داخل الدولة. وأضاف: أن القرار يأخذ كذلك في الاعتبار مسألة التكدس الطلابي في عدد محدود من الدول والجامعات، ما يحد من تنوع التجارب الثقافية والتعليمية للطلبة الإماراتيين، مشيراً إلى أن الوزارة تطمح إلى أن يتوزع الطلبة على دول وجامعات متنوعة، لا أن تقتصر تجاربهم الأكاديمية على وجهات محددة. جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي افتراضياً بمشاركة الدكتور محمد المعلا، وكيل الوزارة، وعزة الشهياري مدير إدارة خدمات الاعتراف بمؤهلات التعليم العالي في الوزارة، وخالد الرميثي المستشار في مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع. وخلال الإحاطة، أعلن مجلس التعليم وتنمية الموارد البشرية عن بدء أعمال اللجنة المتخصصة التي تمّ تشكيلها للنظر في أي من طلبات الاستثناء المتعلقة بالطلبة المواطنين الدراسين خارج الدولة. كما أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العملي عن توفير مجموعة من الأدوات الرقمية الداعمة، تشمل منصة لتقديم طلبات الاستثناء، إضافة إلى خدمة إلكترونية للاستعلام عن البرامج الدراسية في الخارج، متاحة عبر موقع الوزارة. وتعرض هذه الخدمة قائمة محدثة بالجامعات والتخصصات المعتمدة وفقًا للتصنيفات العالمية، بما يغطي معظم المجالات الأكاديمية. وتسهّل هذه الخدمات على جميع الدارسين المواطنين عملية اتخاذ القرار بشأن التخصص والجامعة، بناء على القرار الجديد المتعلق بالدراسة خارج الدولة، داعية الطلبة وأولياء الأمور إلي الاستفادة من هذه الأدوات قبل اتخاذ أي قرار يتعلق بالدراسة خارج الدولة، لضمان خيارات تعليمية مدروسة وموثوقة.