مراكز الثقافة الإسلامية تطلق مسابقة بحثية بين دارسيها حول المحاور الأربعة لوزارة الأوقاف
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تطلق وزارة الأوقاف مسابقة بحثية في محاورها الأربعة للدارسين بمراكز الثقافة الإسلامية، على النحو التالي:
1. أن يكون المتسابق مقيدًا بإحدى فرق مراكز الثقافة الإسلامية للعام الدراسي: (2024/ 2025م).
2. أن يكون البحث في أحد المحاور الاستراتيجية الدعوية الأربعة للوزارة، وهي:
• مواجهة التطرف الديني.
• مواجهة التطرف اللاديني (المتمثل في تراجع القيم والأخلاق).
• استعادة وبناء الشخصية الوطنية.
• صناعة الحضارة.
3. أن يكون البحث مبتكرًا، لم يسبق نشره أو استخلاصه من غيره، ولم يسبق له الفوز في مسابقة أخرى.
4. ألا يتجاوز البحث ثلاثين صفحة، ولا يقل عن خمس عشرة صفحة.
5. الالتزام بالمنهج العلمي؛ من حيث التقسيم، والضبط، والمراجع.
6. أن يصاغ البحث بلغة عربية سليمة: (إملاءً، وأسلوبًا)، مع مراعاة علامات الترقيم.
7. ألا يتقدم المتسابق بأكثر من بحث، وأن يلتزم محورًا واحدًا من المحاور الأربعة السابقة.ثانيًا: جوائز المسابقة.
تقدم الوزارة الجوائز الآتية:
1. جائزة قيمتها: (خمسة آلاف جنيه) للحاصل على المركز الأول في كل محور من المحاور الأربعة.
2. جائزة قيمتها: (أربعة آلاف جنيه) للحاصل على المركز الثاني في كل محور من المحاور الأربعة.
3. عدد عشر جوائز تشجيعية قيمة كل جائزة: (ألف وخمسمائة جنيه) لأفضل البحوث في جميع الفروع. يسلم كل متسابق بحثه - في مدة أقصاها شهر من تاريخ الإعلان إلى مقر المركز الثقافي التابع له، على أن يقوم كل مركز بتجميع الأبحاث وتسليمها للإدارة العامة لمراكز الثقافة الإسلامية والمكتبات، مع ضرورة استكمال بيانات كل متسابق من حيث: (الاسم - المؤهل - الوظيفة - رقم الهاتف - صورة الرقم القومي - صورة شخصية). مع العلم أنه سيتم عقد مقابلة شفوية لأصحاب البحوث المتميزة بالإدارة العامة لمراكز الثقافة الإسلامية والمكتبات.
وعلى صعيد اخر، عقد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اجتماعًا مع الشيخ محمود طه الشيمي، مدير مديرية أوقاف الفيوم، بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور عبد الله حسن، مساعد الوزير لشئون المتابعة، والدكتور عبد الرحيم عمار، مساعد الوزير لشئون الحوكمة والإصلاح الإداري.
استهدف الاجتماع تعزيز الانضباط الإداري والدعوي في مديرية أوقاف الفيوم، ضمن سلسلة اللقاءات الأسبوعية التي يعقدها الوزير مع مديري المديريات لمتابعة الأداء في مختلف المديريات.
رحب الوزير بمدير المديرية، وناقش معه أوضاع العمل داخل المديرية والتحديات الحالية وسبل مواجهتها لضمان استمرارية العمل بكفاءة عالية، ووضع حلول عملية لتذليل العقبات بما يسهم في تحسين جودة الأداء.
وشدد الوزير على أهمية الانضباط الإداري والدعوي، موضحًا ضرورة الالتزام بالقواعد المنظمة للعمل وفقًا لمدونة السلوك الوظيفي التي تم إطلاقها مؤخرًا، والتي تهدف لضمان تقديم خدمات تتناسب مع متطلبات المرحلة الحالية.
وأكد الوزير أنه من أولويات اهتماماته الاهتمام بأبنائه من الأئمة علميًا وفكريًا، والحرص على تحسين مظهرهم وسلوكهم، تعزيزًا للقيم السلوكية التي تليق بمسئولياتهم ودورهم الدعوي.
كما كلف الوزير مدير المديرية بضرورة التواصل المستمر مع الإدارات الفرعية، والتنسيق الكامل مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، مؤكدًا أهمية العمل المشترك لبناء الإنسان المصري على أسس وطنية وثقافية راسخة.
اختتم الوزير الاجتماع بتأكيد أهمية اللقاءات الدورية مع مديري المديريات، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات تسهم في تعزيز التواصل ومتابعة تنفيذ استراتيجيات الوزارة بما يخدم الوطن والإنسان وفق أعلى معايير الجودة والتميز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف مراكز الثقافة الإسلامية مسابقة بحثية الثقافة الإسلامية مدیریة أوقاف الفیوم الثقافة الإسلامیة الانضباط الإداری
إقرأ أيضاً:
بحضور الوزير.. تفاصيل اجتماع "ثقافة النواب" لمناقشة قرار إغلاق الشقق المؤجرة لبيوت الثقافة بالمحافظات
ناقشت لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة الدكتورة درية شرف الدين رئيس اللجنة وبحضور الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، موضوع قرار إغلاق الشقق المؤجرة لبيوت الثقافة بالمحافظات.
وأوضح الوزير، عدم غلق أى مكان مؤثر وله نشاط على أرض الواقع، مشيرا إلى أن تلك الشقق المؤجرة يصل عددها 120 شقة، وتم إعداد معايير لتطبيق القرار، حيث يتم مراجعة كافة الأماكن من خلال لجان تقييم لأندية الأدب والفرق الفنية بها، للإبقاء على الأماكن التي تؤدي دورًا مهما.
واستعرض الوزير، سوء حالة عدد من بيوت الثقافة بالمحافظات، وكذلك سوء توزيع الموظفين وكذلك ضعف كفاءتهم، قائلًا: إن بعض بيوت الثقافة مساحته 40 مترا وبه 70 موظفا، مشيرا إلى أهمية إعادة هيكلة تلك الأماكن ورفع الكفاءة البشرية وتأهيلها، وأن 60% من موازنة الثقافة موجهة لقصور الثقافة.
ودعا النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوي بمجلس النواب، إلى التقييم والتأهيل المستمر، وكذلك الاهتمام بنظافة تلك المقرات الثقافية، مشيرًا إلى ارتباط النظافة بالثقافة.
وتساءلت الدكتورة درية شرف الدين رئيس اللجنة، عن مدى التفكير فى توفير تمويل من القطاع الخاص لحل مشكلة قصور الثقافة.
وأيدها الوزير، قائلا، نسعى لإجراء تعديل تشريعي لاستغلال أماكن فى قصور الثقافة من الناحية الاقتصادية، لتوفير تكلفة الصيانة على الأقل.
ودعت شرف الدين، إلى تفعيل التعاون بين القنوات الإقليمية بالمحافظات وقصور الثقافة بالمحافظات.
وعقب الوزير، أن الوزارة تضع خطة للتركيز على الأنشطة والترويج لها جيدا وبالتالي تكون مادة جيدة فى الإعلام.
وأكدت النائبة ضحى عاصى، عضو لجنة الثقافة والإعلام، على أهمية مراجعة قرار إغلاق بيوت الثقافة، مشيرة إلى غياب العدالة الثقافية فى هذا الملف، ولا يجوز أن بعض بيوت الثقافة تم الإنفاق على تطويرها مؤخرا، ثم نقول أنها لا تصلح، حيث يعد ذلك إهدار مال عام، ووجهت رسالة للوزير، من المثقفين يعلنون فيها تمسكهم ببيوت الثقافة والتى تمثل خط الحياة بالنسبة لهم.
واقترح النائب تامر عبد القادر، استغلال فائض موظفي بيوت وقصور الثقافة في تنفيذ أنشطة ثقافية بمراكز الشباب، كحل مؤقت إلى حين إعادة توزيعهم داخل الوزارة.