(حماة تنبض من جديد).. مبادرةٌ أطلقتها المحافظة لتعزيز العمل التطوعي وإعادة تأهيل البنية التحتية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
حماة-سانا
كشف محافظ حماة عبد الرحمن السهيان عن الخطة التفصيلية لمبادرة “حماة تنبض من جديد” التي أطلقتها المحافظة بهدف تعزيز العمل التطوعي، وتنسيق الجهود لإعادة تأهيل الخدمات الأساسية والبنية التحتية.
وأوضح المحافظ السهيان -خلال مؤتمر صحفي بمبنى مجلس المدينة اليوم- أن المبادرة تهدف إلى استقطاب المتطوعين من المنظمات المحلية والدولية، والمغتربين ورجال الصناعة والتجارة، إضافة إلى أفراد المجتمع الراغبين في المساهمة بمختلف أشكال الدعم.
وبيّن المحافظ أن المبادرة ستُنفذ على ثلاث مراحل متتالية: الأولى هي تقييم الواقع، ومدتها شهر وتركّز على تشخيص الوضع الراهن في القطاعات الحيوية كالصحة والكهرباء والطرق ومياه الشرب مع تحديد الأولويات في المناطق الأكثر تضرراً، ولا سيما في الريف الشمالي للمحافظة، أما المرحلة الثانية فهي التنسيق وجمع الطاقات، ومدتها شهرٌ واحدٌ أيضاً مع استمرار الاستقطاب، وسيتم خلالها إنشاء منصةٍ تنسيقيةٍ لضم الجهات الفاعلة والأفراد المتطوعين بهدف تجنب التكرار وهدر الموارد.
وأشار المحافظ إلى أن المرحلة الثالثة هي مرحلة التنفيذ، وتشمل فتراتٍ زمنيةٍ متفاوتة حسب كل مشروع، وتشمل أيضاً مجموعة من المشاريع المُوزعة على قطاعات متعددة، منها ترميم المباني العامة والمدارس ومراكز الخدمات المجتمعية، وتنظيف مجرى نهر العاصي، وإعادة تأهيل النواعير (العجلات المائية التاريخية)، وتطوير المستوصفات والمستشفيات العامة، وإعادة تأهيل الطرقات الرئيسية والفرعية والحدائق العامة، وتأهيل المدارس والمرافق التربوية المتضررة، وإزالة الرموز المرتبطة بالنظام البائد.
وأكد المحافظ أن الهدف الرئيسي للمبادرة هو تخفيف العبء عن المؤسسات الحكومية وتقديم الحد الأدنى من الخدمات للمواطنين، وخاصة في المناطق المدمرة، ريثما يتم إيجاد حلول جذرية، وقال: إن “هذه المبادرة ليست حكراً على المنظمات، بل ندعو كل فردٍ قادرٍ إلى المشاركة ولو بفكرةٍ أو دعمٍ معنوي، ونؤمن بأن العمل التطوعي المُنظم والمستدام هو أساس التغيير”.
ووجهت المحافظة دعوةً مفتوحةً لكل أبناء حماة، داخل البلاد وخارجها، للمساهمة حسب الإمكانيات سواء عبر التطوع الميداني أو الدعم العيني أو تقديم الخبرات التقنية حيث يمكن للراغبين التواصل مع فريق التنسيق عبر منصة محافظة حماة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أطلقها الأمير فيصل بن مشعل.. مبادرة لتعزيز الأعمال والتقنية بالقصيم
البلاد (بريدة)
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، عن إطلاق مبادرة لتعزيز ودعم صناعة تعهيد الأعمال والتقنية في منطقة القصيم، بإشراف إمارة المنطقة، ليكون نموذجًا وطنيًا رائدًا في هذا القطاع الحيوي.
وقال سموه: إن هذه المبادرة تنطلق من مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتعزز دور المناطق في دعم الاقتصاد الوطني، وتسهم في بناء البيئة الجاذبة للاستثمار في مجالات التقنية والخدمات المتقدمة، بما يدعم مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في منطقة القصيم، لافتًا الانتباه إلى أن هذه الخطوة تعكس التوجه العملي نحو تحويل المبادرات إلى الأثر الاقتصادي المستدام ، وسيتم العمل على إعداد الهيكلة التنفيذية للمبادرة بالتعاون مع الجهات المعنية، بما يضمن رفع كفاءة التشغيل، وتحقيق التكامل بين القطاعات، وتوليد القيمة المضافة الحقيقية للاقتصاد الوطني، إلى جانب تمكين الكفاءات الوطنية وخلق فرص العمل النوعية بما يخدم ويحقق المصلحة والنفع لأبناء وبنات المنطقة.