الدبيبة مودعاً سفير الجزائر: نقدر جهودك في دعمنا
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
استقبل عبدالحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، اليوم الأربعاء، السفير الجزائري لدى ليبيا، سليمان شنين، وذلك بمناسبة انتهاء مهام عمله سفيرا لبلاده في ليبيا.
وأعرب الدبيبة، خلال اللقاء، عن تقديره لجهود السفير شنين في تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا والجزائر.
وأشاد بدوره في دعم التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، متمنيا له التوفيق في مهامه المستقبلية، وفقا لبيان حكومة الدبيبة.
من جانبه، أعرب السفير الجزائري عن شكره وامتنانه لحكومة الوحدة الوطنية على تعاونها خلال فترة عمله، مؤكدا على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وحرص الجزائر على استمرار التنسيق والتعاون مع ليبيا.
الوسومالدبيبة جهود في الدعم سفير الجزائرالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدبيبة جهود في الدعم سفير الجزائر
إقرأ أيضاً:
دول الجوار تدعو ليبيا لانتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة
دعت دول جوار ليبيا الثلاث، مصر وتونس والجزائر، اليوم السبت، كافة الأطراف الليبية لوقف "فوري" للتصعيد، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة.
جاء ذلك في بيان مشترك للدول الثلاث، نقلته الخارجية المصرية عقب اجتماع ثلاثي بالقاهرة بشأن ليبيا، ضم وزراء خارجية مصر بدر عبد العاطي، وتونس محمد علي النفطي، والجزائر أحمد عطاف، في إطار آلية دول الجوار الثلاثية.
وأفاد البيان بأن "وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر عقدوا اجتماعا بالقاهرة في إطار استئناف آلية دول الجوار الثلاثية لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا والدفع باتجاه الحل السياسي المنشود في ليبيا".
"وقف فوري"وأشار إلى أنه "في ضوء التطورات الخطيرة التي تشهدها ليبيا ومستجدات الوضع الأمني في العاصمة طرابلس، جدد الوزراء الدعوة لكافة الأطراف الليبية إلى التزام أقصى درجات ضبط النفس والوقف الفوري للتصعيد، بما يكفل سلامة أبناء الشعب الليبي الشقيق".
وأكد وزراء مصر وتونس والجزائر في البيان المشترك ذاته على "أهمية المضي قدما بالعملية السياسية في ليبيا نحو توحيد المؤسسات وعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن".
تجدر الإشارة إلى أن الآلية الثلاثية بين مصر والجزائر وتونس تم إطلاقها عام 2017 وتوقفت عام 2019، ويأتي الاجتماع بالقاهرة في إطار إعادة تفعيل هذه الآلية المشتركة، انطلاقا من حرص الدول الثلاث على دعم الأمن والاستقرار في ليبيا، بحسب بيان ثان للخارجية المصرية.
إعلانوجاء الاجتماع بعد نحو أسبوعين من توترات أمنية شهدتها العاصمة الليبية طرابلس، تمثلت في اشتباكات مسلحة بين قوات حكومة الوحدة الوطنية وتشكيلات مسلحة، إضافة إلى توترات سياسية متمثلة في مظاهرات واحتجاجات مناوئة لحكومة الوحدة الوطنية وأخرى مؤيدة لها.