احتفلت الفنانة اللبنانية دوللي شاهين، بتوقيع كتابها الأول بعنوان هودو، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وهو أولى تجاربها في عالم الرعب، بالتعاون مع الكاتب المصري الكبير محمد المخزنجي، والمخرج مؤمن يوسف.

وحضر الحفل كلا من : "ابنتها نور، والكاتب المصري الكبير محمد المخزنجي والمخرج مؤمن يوسف والمستشار الإعلامي عصام ميلاد نصرالله.

رواية هودو لـ دوللي شاهين

تدور أحداثها حول لعنة حلت على عائلة عاشت في خمسينات القرن العشرين، وذلك بسبب قتلهم خادمة استخدمت السحر الأسود بواسطة كتاب قديم نادر امتلكته؟ أم هو سحرٌ قديم من إرث هاروت وماروت لا يملك أسراره إلا القليل؟!.
وبدأت تتوالى على تلك العائلة ونسبها حوادث غريبة وغامضة، منهم : - 

أفعال شريرة و صراعات مليئة بالكراهية والحب بجميع أنواعه:
حب  المال والنفوذ 
القوة والسلطة
الجمال والخلود

أحجية مخيفة تتكشف و تتضح أوراقها شيئاً فشيئاً مع مرور السنوات وتعاقب الأجيال على العائلة الملعونة، ونراها ونكتشفها من خلال مرآة، بعين ووعي أبطالها.

وتصدرت الفنانة اللبنانية دوللي شاهين، تريند جوجل بعد احتفالها بحفل توقيع كتابها الأول "هودو" في معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ56.

الكتاب يمثل أول تجربة روائية لها في عالم الرعب، حيث تم إطلاقه بالتعاون مع الكاتب محمد المخزنجي والمخرج مؤمن يوسف، وحضر الحفل ابنتها نور، وعصام ميلاد نصرالله المستشار الإعلامي للمطربة دوللي شاهين  عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك ابنتها نور.

وعبرت دوللي، عن سعادتها بإطلاق كتابها الأول، مشيرة إلى أن هذا العمل يمثل خطوة جديدة في مسيرتها الفنية، ويتناول الكتاب قصة لعنة حلت على عائلة عاشت في خمسينات القرن العشرين بسبب قتلهم خادمة استخدمت السحر الأسود، مما يثير العديد من الأحداث الغامضة والمشوقة.

دوللي شاهين

 

مغنية وممثلة لبنانية من أب لبناني وأم من أصول برازيلية، اشتهرت بعد ظهور كليب أغنية مومو عيني لها في قناة ميلودي. هي عضوة مغنية في نقابة الفنانين المحترفين في لبنان.

درست الصحافة وتصميم الجرافيك والموسيقى، سافرت إلى لندن لدراسة الموسيقى والمسرح وهناك تعلّمت البيانو والعود.

بدأت حياتها المهنية في مجلة نسائية لبنانية وبدأت مسيرتها الفنية كمغنية، وكان أول ظهور لها من خلال فيديو كليب مومو عيني، وذلك بعد إطلاق أول ألبوم لها بعنوان ولا كل البنات.

اقتحمت عالم التمثيل، بعد أن اكتشفها المخرج خالد يوسف، وقدمها للجمهور في الفيلم المصري ويجا، الذي كان بمثابة انطلاقتها الحقيقية في عالم التمثيل، حيث عرفها الجمهور من خلال تقديمها ذلك الدور. حصلت على لقب أفضل مطربة ممثلة في استفتاء بقناة art، قدمت برنامج مسابقات تليفزيونيًّا بعنوان مين بيقول الحق خلال شهر رمضان.

تعرفت على زوجها المخرج اللبناني باخوس علوان، أثناء تصوير فيديو كليب أغنية جديد عليا، ولديها ابنة تدعى نور.

حصلت على حكم قضائي بالطلاق من زوجها السابق سامي سليم، لتتزوج من باخوس علوان.

شاركت بالتمثيل في التليفزيون اللبناني للمرة الأولى، من خلال مسلسل "لقاء" في عام 2011.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة الدولي معرض الكتاب الفنانة اللبنانية دوللي شاهين المخرج مؤمن يوسف مؤمن يوسف السحر الأسود دوللی شاهین من خلال

إقرأ أيضاً:

حج بطعم البلادة.. وعيد بطعم العار والنار

بين الإيمان والعمران علاقة لزوم وتلازم بلغة أهل المنطق. فالإيمان ليس مجرد دروشة يغيب فيها صاحبها عن الواقع وعن الحياة، وليس مجرد دردشة أو وشوشة بأوهام وأسرار سرية تسقط وعي اليقظة وتدخل بالإنسان في عالم غريب وعجيب. الإيمان علم ومشروع له جدواه في بناء الذات الإنسانية بعلاقات جديدة، ورؤية جديدة، ومسؤولية جديدة، ومن ثم فهو إعادة تشكيل للعقل والوجدان تجاه الزمان بأبعاده الثلاثة..

* الماضي والحاضر والمستقبل.

* والمكان بمساحاته واتساعه في طول الأرض وعرضها.

* والإنسان بأعراقه وأجناسه واختلاف موطنه، وثقافاته وسخافاته أيضا.

ولأن الإسلام ليس مجرد فكرة في الذهن وإنما هو منهج وممارسات في عالم الواقع، لذلك كان لا بد من وجود وسط يعين على تطبيقه وتحقيقه في عالم الماديات المحسوسة، لذا كانت حركة المؤمن في كل خطوة مرتبطة بقصد وغاية، وليست عشوائية أو عبثا لا معنى له.

لأن الإسلام ليس مجرد فكرة في الذهن وإنما هو منهج وممارسات في عالم الواقع، لذلك كان لا بد من وجود وسط يعين على تطبيقه وتحقيقه في عالم الماديات المحسوسة، لذا كانت حركة المؤمن في كل خطوة مرتبطة بقصد وغاية، وليست عشوائية أو عبثا لا معنى له
ومن ثم كان التلازم بين مفهوم الإيمان ومفهوم العمران، فكلاهما تشييد وبناء. والأول تشييد وبناء لحالة الوعي واليقظة في العقل والقلب والوجدان يتجاوز المرء فيها حدود عالم الملك المحسوس، ليدخل بإيمانه إلى عالم الملكوت الميتافيزيقي فيجتمع له الإيمان بالغيب والشهادة والملك والملكوت، وذلك بُعْدٌ جديد له آثاره التربوية في خلق التوازن النفسي حين يتسق ويتعانق في تكوينه الروح والجسد فلا يطغى جانب على آخر. كما يتم ضبط السلوك والحركة في نشاطه وتعاملاته كلها بتكليف يرشد ويوجه وبالتزام تام بحماية الصلاح والنأي عن الفساد، وذلك أمر يستلزم من المسلم فردا ومجتمعا توسيع دوائر الخير في الناس والأشياء. ويقابله تكليف بتقليص لدوائر الشر في الناس والأشياء قدر الاستطاعة، وهذا هو مفهوم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

ومن ثم فالتدين الحق هنا بما يحمله من إيمان عميق ينتج قيما نبيلة دافعة للخير ومحفّزة للمرء على فعله، التدين هنا يشكل حماية للحياة وليس تهديدا لها، وضمانا لأمن الناس فردا ومجتمعا وليس ترويعا لهم، ورعاية لمصالهم في دينهم ودنياهم وليس تبديدا لها، وتحقيقا للعدالة بينهم وليس تضييعا لحقوقهم.

وهذه الباقة من المعاني الجميلة هي ما نص عليها الإمام ابن القيم رَحمَه الله تَعَالَى حين قال: "فَإِن الشَّرِيعَة مبناها وأساسها على الحكم ومصالح الْعباد، فِي المعاش والمعاد، وَهِي عدل كلهَا، وَرَحْمَة كلهَا، ومصالح كلهَا، وَحِكْمَة كلهَا، فَكل مَسْأَلَة خرجت عَن الْعدْل إِلَى الْجور، وَعَن الرَّحْمَة إِلَى ضدها، وَعَن الْمصلحَة إِلَى الْمفْسدَة، وَعَن الْحِكْمَة إِلَى الْعَبَث فليستْ من الشَّرِيعَة، وإنْ أُدخلتْ فِيهَا بالتأويل، فالشريعة عدل الله بَين عباده، وَرَحمته بَين خلقه، وظله فِي أرضه وحكمته الدَّالَّة عَلَيْهِ وعَلى صدق رَسُوله ﷺ أتم دلَالَة وَأصْدقهَا".

مظاهر الوحدة رباعية الأبعاد في الشريعة، والشعيرة، والشعار، والشعور؛ تتحقق في فلسفة مناسك الحج في كل عام، وكأن ذلك الأمر مقصود للتنبيه والتذكير حتى لا تنسى الأمة.

* فالشريعة مصدر للحكم يحدد السور والصورة.

* والشعيرة مجال للتطبيق والممارسة التي تكاد تكون عاقلة.

* والشعار هتاف الإنسان قلبا ولسانا بالحقيقة الكبرى توحيدا وامتثالا وهي حقيقة يتردد صداها، ليس فقط في منظومة الكون كله، بل في كل مفردة من مفرداتها: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك".

* والشعور هو إحساس فيّاض بالحرية والكرامة الإنسانية الممنوحة للبشر من خلال عبوديتهم لربهم طوعا أو كرهاكما جاء في النص الكريم: :أَفَغَيرَ دينِ اللَّهِ يَبغونَ وَلَهُ أَسلَمَ مَن فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ طَوعا وَكَرها وَإِلَيهِ يُرجَعونَ" (آل عمران: 83).

في الحج أيضا تتبدى مظاهر الإصرار على وحدة المسلمين في مجموعة من المناسك:

1- وحدة الغاية والمقصد (أداء الفريضة امتثالا لأمره وطلبا لرضاه سبحانه)

2- وحدة الشكل العام في وحدة الملبس المتمثل في الإحرام.

3- وحدة الهتاف بالتلبية قولا وقصدا: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك". ووحدة الهتاف هذه تنطلق من الفرد والجماعة لتكون عهدا وتذكيرا بالتحرر من خوف الخلق ومن هم الرزق، ولتكون بداية لبناء الذات الإنسانية برجولة وبطولة جديدة يصنعها معسكر الطهر في الأيام المعدودات، ابتداء في أداء الفريضة واستمرارا لقيادة الحياة بعدالة وكرامة وحرية وإنصاف.

4- ووحدة الزمن في الأشهر المعلومات.

5- ووحدة الحضور في المكان المحدد زمنا ومكانا في منى وفي عرفات والمزدلفة.

6- ووحدة الطواف في البيت العتيق مقصد حجهم في مكة.

7- ووحدة الإقامة في وادي الآمال والأمنيات ليالي المبيت في منى.
ينظر المسلم يمنة ويسرة فلا يرى غير هؤلاء الذين تحولوا من شدة الجوع إلى مجرد هياكل عظمية بعدما دمر البيوت على أصحابها وأحرقت المدن والقرى، وحُرم من بقى على قيد الحياة من وسيلة إسعاف ولو بحبة دواء واحدة، نتذكر ذلك فنستشعر حمق التقصير وفداحة الخطأ وعظيم الجرم وفضيحة العصر والتاريخ؛ حين يسلم الأخ أخاه فيخذله
8- ووحدة الأداء في النسك الواحد في وقت معين، وبشكل موحد.

9- ووحدة الشعيرة حتى في التفاصيل الدقيقة.

10- ووحدة الرمز للعدو الذي يجب أن يرجم، وأن نتحرر من سطوته وسيطرته.

كل ذلك يحقق وحدة الحال بين الحجيج على اختلاف أجناسهم وأعراقهم ولغاتهم والبلاد التي وفدوا إلى الله منها، كما يوحد المشاعر بوحدة الشريعة التي هي مصدر الأحكام، ويوحد الشعار في الهتاف ليكون لله وحده، وينشئ وحدة الولاء للحق، ووحدة الانتماء للأمة. فهل يحقق الحج في وقتنا الراهن كل تلك الأهداف؟

العيد والفرحة المنقوصة

وبعد الفراغ من أداء المناسك يفترض في المسلمين أن يستقبلوا العيد فرحين بتمام الطاعة، لكن الخذلان الذي جرح المروءة والكرامة يجعل الفرحة منقوصة في النفس السوية، إذ لا تغيب صور أطفال غزة عن العين الباكية والقلب المُعَنَّى وهم يواجهون الموت قتلا وتفجيرا، أو يواجهون الموت جوعا وعطشا، ثم يضاف لصورة العار لوعة الآباء والأمهات وهم يدفعون ثمن صمودهم وثباتهم ودفاعهم عن شرف الأمة؛ فيعاقَبون بالجوع والحرمان بعد أن دكتهم آلة الحرب دكا وحصدتهم حصدا، واستعملت ضدهم قوى الشر أعتى وأشرس ما أنتجته مصانع الدمار في حضارة العم سام؛ لا بقصد معاقبة المقاومة كما يدعون ويروجون، وإنما بقصد إبادة شعب مسلم وتركيع أمة محروبة.

والتنسيق يقوم على قدم وساق بين ما يحدث في غزة وما يحدث في السودان الشقيق، حيث آلة الحرب واحدة، والهدف واحد، والشيطان الذي يخطط ويعبث واحد أيضا.

وينظر المسلم يمنة ويسرة فلا يرى غير هؤلاء الذين تحولوا من شدة الجوع إلى مجرد هياكل عظمية بعدما دمر البيوت على أصحابها وأحرقت المدن والقرى، وحُرم من بقى على قيد الحياة من وسيلة إسعاف ولو بحبة دواء واحدة، نتذكر ذلك فنستشعر حمق التقصير وفداحة الخطأ وعظيم الجرم وفضيحة العصر والتاريخ؛ حين يسلم الأخ أخاه فيخذله، فيدرك المرء أن من قيم الإيمان الصحيح أن تقرر أنت مصير ذاتك، وأن تأخذ أنت المبادرة بالدفاع عن نفسك ودينك، وأن يكون لديك من الوسائل ما تفرض به احترامك على الآخرين، وأن تتعلم من خلال دينك والتجربة خير برهان أنهم لن يستمعوا إليك وأنت ضعيف، ولن يحترموك وأنت هزيل، ولن يكفوا عن إيذائك إلا إذا كنت قويا في دينك ودنياك معا.

وقد علمتنا تجارب التاريخ أنه في زمن الانكسارات:

قد يعتلي ظهر الجياد ذباب   ويقود أسراب الصقور غراب

غير أن مرحلة الهزائم أوشكت على الأفول، وفي غياب الرجولة يأتي العيد ويمر، غير أنه يمر على الأحرار والشرفاء بطعم العار والنار، لكن خلف هذا الليل فجر قد لاحت تباشيره، فاللهم رحماك بشعوبنا إذا غاب الرجال وساد البغال.

كل عيد وأبطال الأمة في غزة، مدينة الصمود والعزة، بألف خير.

مقالات مشابهة

  • غضب هالة سرحان.. سالى شاهين تروى تفاصيل موقف محرج في دريم
  • القومي للمرأة يهنئ الكاتبة سماح أبو بكر عزت لفوزها بجائزة مجلس الكتاب
  • مها الصغير: “كنت بحب أوي يوسف شاهين وكان نفسي عبد الحليم يحبني ويغني لي”
  • القسام تكشف تفاصيل مثيرة لكمين جباليا.. نسفت رواية الاحتلال
  • وزيرا التضامن الاجتماعي والتعليم العالي يشهدان توقيع بروتوكولات تعاون لتعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة تعاطي المخدرات
  • وفاة الفنان اللبناني يوسف أبو حمد قبل ساعات من حفله
  • حج بطعم البلادة.. وعيد بطعم العار والنار
  • الأمين العام لـ «الكتاب العرب» يهنئ الرئيس السيسي بحلول عيد الأضحى المبارك
  • حكم شهير يتحول لعامل توصيل طرود
  • ???? يوسف عبدالمنان: الغرق في الدموع