فعاليات نسائية في إب بالذكرى السنوية للشهيد القائد
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة في محافظة إب، فعالية مركزية في مدرسة الإمام علي بمركز المحافظة، إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، تحت شعار “شهيد القرآن”.
وفي الوقت نفسه، نظمت الهيئة النسائية وحرائر مديريات المشنة والقفر ويريم والنادرة في المحافظة، فعاليات خطابية وثقافية؛ إحياءً لذات المناسبة.
وتطرقت كلمات الفعاليات إلى محطات من سيرة الشهيد القائد وثباته، والتضحية التي قدمها في سبيل المشروع القرآني، الذي تحرك به وتحمل في أجله صنوف المعاناة التي وصلت إلى شن حرب ظالمة وجائرة عليه ومن معه.
وأشارت إلى أن الفترة التي ظهر فيها المشروع القرآني كانت فيها أمريكا وحلفاؤها ينفذون هجمة شرسة ومسعورة على الأمة، مستغلين ما حدث في الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك وحالة الأمة الضعيفة التي كانت تعيشها.
وبيّنت أن الشهيد القائد عمل على ربط الأمة بالقرآن، واستطاع أن يكسر حاجز الخوف، وحالة الصمت التي سادت في أوساط الأمة آنذاك، ومن ثماره اليوم مواقف قيادة وجيش وشعب اليمن مع الشعب الفلسطيني.
تخللت الفعاليات، فقرات شعرية وأناشيد عبّرت عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رغم القمع والتضييق…احتجاجات نسائية غاضبة في عدن وتعز تندد بانهيار الخدمات وتطالب بطرد المحتل
الثورة /
شهدت مدينتا عدن وتعز- الخاضعتان لسيطرة الاحتلال أمس – موجة احتجاجات نسائية غاضبة، عبّرت خلالها المتظاهرات عن استيائهن العميق من تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية والخدمية، وسط مطالبات بإصلاحات جذرية ووقف الانهيار المتسارع للعملة المحلية، وطرد المسؤولين المتورطين في الفساد والفشل الحكومي المستمر.
ففي مدينة عدن المحتلة، خرجت مئات النساء في مظاهرة غاضبة أمام مبنى السلطة المحلية التابعة للاحتلال في مديرية المعلا، رافعات لافتات تطالب بتوفير الخدمات الأساسية، وتحسين الأوضاع المعيشية، وصرف المرتبات المتأخرة، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ورددت المشاركات هتافات نددت بتخاذل الحكومة الموالية للاحتلال، وعجزها عن الوفاء بوعودها التي كررتها مرارًا بخصوص القضاء على الفساد واستعادة قيمة الريال اليمني، التي انهارت بشكل غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة.
واتهمت المحتجات السلطات المحلية والاحتلال بالفشل الذريع في إدارة الملف الخدمي والمعيشي، خاصة في ما يتعلق بالكهرباء والمياه وارتفاع أسعار المواد الأساسية، كما شددن على أن صمتهن الطويل لم يعد مجدياً في ظل استمرار تدهور الأوضاع.
وأفادت مصادر محلية بأن مليشيات الانتقالي قامت بقطع الشوارع والطرقات الفرعية المؤدية إلى شارع مدرم في المعلا منذ ساعات الصباح الأولى، في محاولة لإفشال المظاهرة النسوية.
كما انتشرت عناصر نسائية مسلحة تابعة لمليشيات الانتقالي تحمل الهراوات والعصي، في مشهد أثار مخاوف المشاركات من تعرضهن للاعتداء، واعتبرته المتظاهرات محاولة لترهيبهن وإسكات مطالبهن المشروعة.
وفي مدينة تعز، خرجت نساء الأحياء الواقعة تحت سيطرة الاحتلال، في مظاهرة غاضبة أمام مبنى السلطة المحلية، طالبن فيها بتوفير المياه والكهرباء وسبل العيش الكريم، ونددن بالصمت الحكومي المتواصل تجاه الأوضاع الكارثية التي تشهدها المدينة.
ورفعت المتظاهرات لافتات تطالب بمحاسبة القيادات الفاسدة، وعلى رأسهم المحافظ المعين من قبل الاحتلال، نبيل شمسان، الذي حملته النساء مسؤولية تدهور الخدمات والمعيشة، وهددن باللجوء إلى القضاء لمحاكمته بموجب القوانين اليمنية النافذة.
ووثقت المتظاهرات جانباً من المعاناة اليومية التي تواجهها النساء في تعز، حيث وصل سعر خزان المياه (الوايت) إلى نحو 100 ألف ريال، وهو ما يجعل الحصول على المياه أمراً بالغ الصعوبة، وذكرت بعض المشاركات أنهن يضطررن لجلب المياه من خزانات السبيل على رؤوسهن لمسافة تصل إلى 3 كيلومترات، في مشهد يعكس انهيار البنية التحتية بالكامل.