مصر تشارك بعشرة لاعبين في بطولة سنغافورة سماش لتنس الطاولة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تنطلق غدًا بطولة سنغافورة سماش لتنس الطاولة، والتي تقام بمركز سنغافورة الرياضي خلال الفترة من 30 يناير الجاري وحتى 9 فبراير المقبل، بمشاركة نخبة من أفضل اللاعبين المصنفين عالميًا.
وتشارك مصر في البطولة ببعثة مكونة من 10 لاعبين، بواقع 5 لاعبين و5 لاعبات، حيث يتم اختيارهم وفقًا للتصنيف الدولي المعتمد من الاتحاد الدولي لتنس الطاولة.
ومن المنتظر أن يخوض محمود حلمي وخالد عصر الأدوار التمهيدية في منافسات فردي الرجال، بينما يبدأ عمر عصر، محمد البيلي، ويوسف عبدالعزيز مشوارهم من الدور الرئيسي بفضل تصنيفهم المتقدم.
وفي منافسات السيدات، ستشارك يسرا حلمي وهند فتحي في الأدوار التمهيدية، بينما تبدأ كل من دينا مشرف، هنا جودة، ومريم الهضيبي مشوارهن من الدور الرئيسي. وتعد البطولة أولى بطولات "جراند سماش" لهذا العام، مما يمنحها أهمية كبيرة، حيث تحظى باهتمام واسع ومشاركة كبيرة من أبطال العالم بمختلف الجنسيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنس تنس الطاولة هنا جودة المزيد
إقرأ أيضاً:
الفنيش: الحكومة تستهدف بعض الفصائل الخارجة عن سيطرتها بينما تُبقي تحالفاتها مع مجموعات أخرى
الفنيش: الفوضى الأمنية في ليبيا أعمق من أن تُحل بلجان مؤقتة.. والحل يبدأ بمسار سياسي شامل
ليبيا – قال الباحث السياسي وعضو الأمانة العامة لحزب ليبيا النماء، حسام الفنيش، إن معالجة الواقع الأمني في ليبيا لا يمكن أن تتم عبر آليات بيروقراطية مؤقتة، مؤكدًا أن جذور الفوضى الأمنية والحقوقية أعمق بكثير من صلاحيات أي لجنة أو نوايا حكومية مهما كانت.
المشهد الأمني خاضع لهيمنة جماعات مسلحة
أوضح الفنيش، في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أن الجماعات المسلحة هي التي تهيمن فعليًا على المشهد الأمني في ظل غياب سلطة الدولة المركزية، مشيرًا إلى تقاطع مصالحها أحيانًا مع بعض مؤسسات الدولة، ما يعقّد أي محاولة حقيقية لفرض الأمن أو المحاسبة.
اللجان تعيد التوازنات بدلًا من تفكيك التشكيلات
رأى الفنيش أن تشكيل اللجان لا يُعد بالضرورة خطوة نحو تفكيك الجماعات المسلحة، بل قد يكون وسيلة لإعادة ترتيب التوازنات بين تلك التشكيلات، معتبرًا أن الحكومة تستهدف من خلال هذه الخطوات بعض الفصائل الخارجة عن سيطرتها، بينما تُبقي تحالفاتها مع مجموعات أخرى.
الانتقائية تُعيد إنتاج الانقسام
شدّد على أن هذه المقاربة الانتقائية لا تؤسس لحل دائم، بل تُكرّس منطق الولاءات السياسية وتُعيد إنتاج الانقسام داخل الدولة، محذرًا من أن ذلك سيقود إلى مزيد من التعقيد في المشهد الأمني والسياسي.
غياب رؤية استراتيجية يضعف قدرة الحكومة
لفت الفنيش إلى أن قدرة الحكومة على تفكيك البنية المسلحة تبقى محدودة في ظل ضعف المؤسسات وغياب رؤية استراتيجية شاملة تعيد تعريف وظيفة الأمن والسلاح داخل الدولة، وتُميز بين الميليشيا والتشكيلات النظامية وفق معايير علمية واضحة.
المسار السياسي هو الحل الحقيقي
أكد أن أي إصلاح حقيقي لا يبدأ بتشكيل اللجان، بل بإطلاق مسار سياسي شامل يعالج جذور الأزمة، ويضع حدًا لاستخدام أدوات الدولة لتصفية الخصوم أو إعادة ترتيب المشهد لصالح أطراف بعينها.
عدالة انتقالية ومصالحة وطنية حقيقية
ختم الفنيش بالقول إن إنهاء الفوضى الأمنية والانتهاكات الحقوقية يتطلبان عملية سياسية شاملة تنطلق من تفاهم وطني واسع، يعيد بناء المؤسسات على قاعدة المواطنة، ويؤسس لعدالة انتقالية تضمن المحاسبة دون انتقام، وتحقق المصالحة دون إنكار للجرائم، مضيفًا: “دون هذا المسار، ستبقى الخطوات الجزئية مجرد محاولات لتسكين الجرح في حين يستمر النزيف”.