مصر تشارك بعشرة لاعبين في بطولة سنغافورة سماش لتنس الطاولة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تنطلق غدًا بطولة سنغافورة سماش لتنس الطاولة، والتي تقام بمركز سنغافورة الرياضي خلال الفترة من 30 يناير الجاري وحتى 9 فبراير المقبل، بمشاركة نخبة من أفضل اللاعبين المصنفين عالميًا.
وتشارك مصر في البطولة ببعثة مكونة من 10 لاعبين، بواقع 5 لاعبين و5 لاعبات، حيث يتم اختيارهم وفقًا للتصنيف الدولي المعتمد من الاتحاد الدولي لتنس الطاولة.
ومن المنتظر أن يخوض محمود حلمي وخالد عصر الأدوار التمهيدية في منافسات فردي الرجال، بينما يبدأ عمر عصر، محمد البيلي، ويوسف عبدالعزيز مشوارهم من الدور الرئيسي بفضل تصنيفهم المتقدم.
وفي منافسات السيدات، ستشارك يسرا حلمي وهند فتحي في الأدوار التمهيدية، بينما تبدأ كل من دينا مشرف، هنا جودة، ومريم الهضيبي مشوارهن من الدور الرئيسي. وتعد البطولة أولى بطولات "جراند سماش" لهذا العام، مما يمنحها أهمية كبيرة، حيث تحظى باهتمام واسع ومشاركة كبيرة من أبطال العالم بمختلف الجنسيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنس تنس الطاولة هنا جودة المزيد
إقرأ أيضاً:
عبد الله يتحدى الظروف ويحصل على 98% في الثانوية الأزهرية بالفيوم: حلمي كلية الطب
رغم قسوة الظروف المعيشية التي يعاني منها كثير من طلاب الريف، استطاع الطالب عبد الله طه جمعة، ابن محافظة الفيوم، أن يحقق إنجازًا كبيرًا في مسيرته التعليمية، بحصوله على مجموع 98% في الثانوية الأزهرية، القسم العلمي، دون الاعتماد على الدروس الخصوصية.
عبد الله، الطالب في معهد أبي بكر الصديق الأزهري بمدينة طامية، أكد أنه لم يعتمد في تحصيله الدراسي إلا على مجهوده الذاتي ومتابعة شرح المعلمين داخل المعهد، إضافة إلى تنظيم وقته والاستعانة بالله ثم دعم والديه، اللذين شكّلا له السند الحقيقي طوال العام الدراسي.
قال عبد الله في تصريحات خاصة: "مكنتش باخد دروس خصوصية في أي مادة، كنت بذاكر من الكتب وبعتمد على شرح المدرسين وعلى دعاء والدتي. حلمي من زمان أدخل كلية الطب وأكون دكتور أقدر أساعد الناس وأرد الجميل لبلدي وأهلي".
وأكد أن أكثر ما دفعه للاستمرار رغم الضغوط هو إيمانه بأن الاجتهاد لا يضيع، مشيرًا إلى أن والده ووالدته لم يبخلا عليه بشيء رغم بساطة الحال، وكانا خير داعم له نفسيًا ومعنويًا.
قصة عبد الله تمثل نموذجًا يُحتذى به لكل طالب يواجه صعوبات الحياة، وتبعث برسالة قوية مفادها أن النجاح لا يحتاج مالًا، بل إرادة وطموحًا وصبرًا.