سياسي أنصار الله: اليمن سيظل داعماً للمقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
يمانيون../
أدان المكتب السياسي لأنصار الله، اليوم الأربعاء، العدوان الصهيوني المستمر على الضفة الغربية ومخيم جنين، وكذلك التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني. وأكد في بيان له أن مشهد الانتصارات التاريخية في غزة ولبنان قد رفع مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية في مواجهة الاحتلال.
وأوضح المكتب السياسي أن استمرار العدوان على الضفة الغربية والاعتقالات والتهجير القسري يندرج ضمن سياسة الاحتلال الصهيوني الاستعمارية، وأدان في الوقت ذاته الخروقات المستمرة من قبل العدو في جنوب لبنان والتي تشكل انتهاكاً صريحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما يحدث في ظل صمت الوسطاء الدوليين.
كما استنكر المكتب تصريحات الإدارة الأمريكية الأخيرة التي تسعى لتحقيق أهداف فشلت في تحقيقها آلة الحرب الإسرائيلية، خاصة ما يتعلق بمحاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأكد المكتب أن الدور الأمريكي في لبنان وغزة هو السبب الرئيس وراء تمادي الكيان الصهيوني في انتهاكاته، مشدداً على الحق المشروع والمقدس للمقاومة في لبنان وفلسطين بالتصدي للاعتداءات المتواصلة.
وأضاف البيان أن استمرار الخروقات في جنوب لبنان وتصعيد العدوان في الضفة الغربية هو محاولة مفضوحة للتغطية على انتصارات المقاومة في غزة ولبنان، مشيرًا إلى أن طوفان العودة في غزة يمثل إرادة الشعب الفلسطيني في دحر الاحتلال وتحقيق حلم العودة.
كما نوه البيان إلى أن الهبة الشعبية في جنوب لبنان وعودة اللاجئين إلى قراهم كان تجسيدًا لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، وهو ما يعكس التلاحم الشعبي مع المقاومة في مواجهة الاحتلال.
واختتم البيان بتأكيد أن اليمن سيبقى دائمًا إلى جانب المقاومة في فلسطين ولبنان، داعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، معبراً عن ثقته في صلابة الحاضنة الشعبية للمقاومة التي لن تسمح بمشاريع التهجير والاحتلال، وأنها قادرة على فرض معادلات جديدة في مواجهة العدوان.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: القاهرة ستظل داعماً أساسياً للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، مع فارسين أغابكيان شاهين وزيرة خارجية دولة فلسطين، على هامش أعمال المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة، وذلك في إطار التشاور المستمر بين مصر وفلسطين حول تطورات الأوضاع في الأراضي المحتلة والجهود المبذولة لوقف التصعيد في قطاع غزة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي أعرب في مستهل اللقاء عن الاعتزاز بالعلاقات التاريخية التي تجمع مصر بدولة فلسطين، مؤكداً أن القاهرة ستظل داعماً أساسياً للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما تم التأكيد عليه أثناء الاتصال الذي جري أمس بين الوزير عبد العاطي والسيد حسين الشيخ نائب رئيس دولة فلسطين.
كما شدد وزير الخارجية على استمرار مصر في جهودها المكثفة لوقف تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الموقف المصري يقوم على الرفض القاطع لأي محاولات للتهجير من القطاع أو الضفة الغربية، والتأكيد على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، بما يتيح التعامل الجاد مع حجم الكارثة الإنسانية التي يواجهها سكان القطاع.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الوزير عبد العاطي شدد على رفض مصر لأي ترتيبات أحادية تستهدف تغيير الواقع الديمغرافي أو الجغرافي في قطاع غزة، مؤكداً أن أي ترتيبات مستقبلية يجب أن تأتي في إطار عملية سياسية شاملة تقوم على احترام وحدة واتصال الأراضي الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني. كما أشار إلى أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ٢٨٠٣ بشأن غزة، بما في ذلك تدشين قوة الاستقرار الدولية لضمان تثبيت وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات علي النحو المأمول، بالصورة التي تجسد كافة مخرجات قمة شرم الشيخ للسلام وخطة الرئيس ترامب ذات الصلة.
وفي سياق متصل، أعرب الوزير عبد العاطي عن تقدير مصر للتنسيق الوثيق مع القيادة الفلسطينية، مؤكداً أن القاهرة لن تدخر جهداً في الدفاع عن القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية، وفي دعم جهود إعادة إعمار غزة والتعافي المبكر، وخاصة في إطار الإعداد للمؤتمر الدولي المقرر أن تستضيفه مصر في هذا الشأن. كما ثمن الجهود الفلسطينية في التواصل المستمر مع مصر لضمان وحدة الموقف المشترك في مواجهة التحديات الراهنة.
من جانبها، أعربت وزيرة الخارجية الفلسطينية عن تقديرها العميق للدور المصري المحوري والثابت في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مشيدةً بجهود القاهرة في وقف إطلاق النار وتقديم الدعم الإنساني. وأكدت حرص فلسطين على استمرار التنسيق مع مصر بما يعزز من صمود الشعب الفلسطيني ويخدم تحقيق أهدافه المشروعة في الحرية وتقرير المصير.