مقتل 20 من عمال “النفط” في حادث سقوط طائرة ركاب جنوب السودان
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
الجديد برس|
لقي 20 شخصا مصرعهم في حادث تحطم طائرة ركاب تقل عمال شركة “جي فوك” بمقاطعة روبكونا بولاية الوحدة في جنوب السودان صباح اليوم “الأربعاء”.
وأكد قاتويج بيبال بوث، وزير الإعلام بولاية الوحدة، سقوط الطائرة حوالي الساعة العشر ونصف صباحا. مبينا أن عدد الوفيات 19 شخصا، “17 موظفا في شركة جي فوك بينهم مهندسان أجنبيان صينيا الجنسية.
وقال إن الناجين من الحادث شخصان، “مواطن جنوب سوداني، وهندي الجنسية”.
وأبان أن الطائرة كانت تقل موظفي حقل النفط في طريقها من ولاية الوحدة إلى جوبا بعد أن أمضوا 28 يوما من العمل.
وبحسب الوزير كان على متن الطائرة 21 شخصا، 19 راكبا وطيارين. وتابع “لقي 20 شخصاً مصرعهم، ونجا واحد من الحادث، لكنه أصيب بجروح، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج”.
وقال الوزير إنه سيُنْشَر المزيد من التفاصيل بعد الحصول عليه من شركة “جي فوك” وشركة الطيران.
من جانبه أكد المهندس صلاح أكوت، مدير مطار جوبا الدولي بالإنابة، لراديو تمازج، سقوط طائرة صغيرة مستأجرة من قبل شركة النفط “جي فوك” بعد وقت قصير من إقلاعها من ولاية الوحدة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
"أطباء السودان" تتهم الدعم السريع باعتقال 178 شخصا بشرق دارفور
الخرطوم- اتهمت شبكة أطباء السودان، الأربعاء 28 مايو 2025، قوات الدعم السريع، باعتقال 178 شخصا في مدينة الضعين، عاصمة ولاية شرق دارفور (غرب).
وقالت الشبكة (غير حكومية)، في بيان: “اعتقلت قوة من الدعم السريع، 178 شخصا، بينهم كادر طبي، بمدينة الضعين، بولاية شرق دارفور، ضمن حملتها للتجنيد القسري للمدنيين”.
وأضافت أن “الدعم السريع” حاولت “إرغامهم على القتال في صفوفها، وعقب رفضهم، خيرتهم بين القتال إلى جانبها أو دفع فدية لإطلاق سراحهم”.
الشبكة، أدانت “عمليات الاعتقال القسري والزج بالمدنيين في الصراع والدفع بهم إلى صفوف القتال بطريقة تخالف كل القوانين الإنسانية والدولية”.
وعبَّرت عن أسفها لـ”اقتياد كادر طبي ضمن المعتقلين، وتخيير أسرته بين دفع الفدية أو الدفع به في صفوف القتال”.
ودعت الشبكة، المجتمع الدولي إلى “الضغط على الدعم السريع لإيقاف هذه الممارسات التي تتنافى مع كل الأعراف الدولية”.
وحتى الساعة 16:40 “ت.غ” لم تعقب “الدعم السريع” على بيان شبكة أطباء السودان.
والسبت، أعلنت الإدارة المدنية التابعة لـ”الدعم السريع” في شرق دارفور حالة الطوارئ والتعبئة العامة بالولاية.
وجاء هذا التطور في أعقاب تقدم الجيش السوداني مؤخرا في ولايات كردفان الثلاث المتاخمة لولاية شرق دارفور.
ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدرت دراسة أجرتها جامعات أمريكية عدد القتلى بحوالي 130 ألفا.
وفي 21 مايو/ أيار الجاري، أعلن الجيش اكتمال استعادة السيطرة على ولاية النيل الأبيض (جنوب)، في أعقاب إعلان مماثل بشأن ولاية الخرطوم، حيث توجد العاصمة.
أما في الولايات الـ16 الأخرى، فلم تعد “الدعم السريع” تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان، وجيوب بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، و4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور.