شكشك يناقش مع مسؤولين حكوميين سبل معالجة العشوائيات في زليتن
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
ليبيا – ديوان المحاسبة يناقش خطط معالجة الأوضاع العمرانية في زليتن
اجتماع موسع لمناقشة التخطيط العمراني والحد من العشوائياتعقد رئيس ديوان المحاسبة، خالد شكشك، اجتماعًا موسعًا مع وزير الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية، بدرالدين التومي، ورئيس الهيئة الوطنية للتخطيط العمراني، أحمد التومي، ورئيس جهاز الإسكان والمرافق، محمود عجاج، إضافة إلى ممثلين عن المجلس البلدي زليتن واللجنة الفنية العليا لمتابعة ظاهرة طفح المياه في البلدية، بحضور مديري الإدارات المختصة بالديوان والمؤسسات المعنية.
ناقش الاجتماع، وفقًا لما أفاد به المكتب الإعلامي لديوان المحاسبة، قرارات مجلس الوزراء المتعلقة بالخطة العاجلة لمعالجة الأوضاع العمرانية على المستوى المحلي، إلى جانب عدد من الملفات المرتبطة بالتخطيط العمراني.
كما تم استعراض المخططات المعدّة من قبل هيئة التخطيط العمراني، وتحليل الدراسات المساحية للمنطقة المتضررة من ارتفاع منسوب المياه بمدينة زليتن، مع مراجعة المخططات المعتمدة ودراسة ملف العشوائيات، خاصة أن زليتن تُعدّ حالة استثنائية تتطلب حلولًا عاجلة.
توصيات بضرورة تسريع تنفيذ المخططات المعتمدةفي ختام الاجتماع، شدد الحضور على أهمية الإسراع في تنفيذ المخططات المعتمدة لمعالجة العشوائيات المدرجة ضمن الخطة العاجلة، مشيرين إلى أن تنفيذ هذه المخططات سيكون له أثر بالغ في تحسين البنية التحتية، والقضاء على انتشار العشوائيات، وتحقيق تنمية عمرانية متكاملة في المناطق المتضررة بمدينة زليتن.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عاجل | كارثة صحية تهدد السكان.. الاشتباه في استخدام مياه صرف صحي غير معالجة لري المسطحات الخضراء بـ«ماونتن فيو شيل أوت»
دقّ سكان كمبوند ماونتن فيو شيل أوت ناقوس الخطر بعد تصاعد شكاوى متكررة من انبعاث روائح صرف صحي نفاذة بالتزامن مع تشغيل رشاشات ري المسطحات الخضراء، في واقعة تثير مخاوف حقيقية بشأن السلامة الصحية والبيئية داخل الكمبوند، خاصة في ظل وجود أطفال يتعاملون يوميًا مع النجيلة والمناطق المفتوحة.
وكشفت تحريات واستفسارات فنية من مختصين أن المياه المستخدمة في ري المسطحات الخضراء يُشتبه في كونها مياه صرف صحي غير معالجة معالجة سليمة، وإنما خضعت فقط لعمليات تصفية أولية من الشوائب، وهو ما يفسر الرائحة القوية التي يشمها السكان. ويؤكد خبراء في مجال الصحة والبيئة أن مياه الصرف الصحي المعالجة وفق المعايير المعتمدة من وزارتي الصحة والبيئة يجب أن تكون عديمة الرائحة تمامًا، وأن استمرار هذه الروائح يمثل دليلًا واضحًا على خلل جسيم لا يمكن تجاهله.
وأكد السكان أن الأمر لا يقتصر على الإزعاج، بل يمثل تهديدًا مباشرًا للصحة العامة، حيث إن استخدام مياه صرف غير معالجة قد يؤدي إلى الإصابة بعدد من الأمراض الخطيرة، لا سيما بين الأطفال الذين يُعدّون الفئة الأكثر تعرضًا للخطر نتيجة الاحتكاك المباشر بالمسطحات الخضراء.
وفي هذا الإطار، تم اتخاذ تحركات رسمية عاجلة، شملت إخطار رئاسة مجلس الوزراء، ووزارة البيئة، ووزارة الصحة، وهيئة المجتمعات العمرانية، للمطالبة بفتح تحقيق فوري واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف أي ممارسات قد تشكل خطرًا على صحة السكان.
ودعا الأهالي جميع قاطني الكمبوند إلى مواصلة التحرك الإيجابي كلٌ وفق الوسيلة التي يراها مناسبة، سواء عبر القنوات الرسمية أو غيرها من السبل المشروعة، مع التأكيد على أن تكامل الجهود ووحدة الصف هو الضمان الحقيقي للوصول إلى حل جذري يحفظ حقوق الجميع.
وشدد السكان في ختام تحركهم على أنهم لن يقبلوا الصمت على أي تقصير أو إهمال، مؤكدين أن صحة أبنائهم وسلامة البيئة داخل ماونتن فيو شيل أوت خط أحمر لا يمكن التهاون فيه، وأنه سيتم إعلان أي تطورات أو ردود رسمية فور صدورها