شكشك يناقش مع مسؤولين حكوميين سبل معالجة العشوائيات في زليتن
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
ليبيا – ديوان المحاسبة يناقش خطط معالجة الأوضاع العمرانية في زليتن
اجتماع موسع لمناقشة التخطيط العمراني والحد من العشوائياتعقد رئيس ديوان المحاسبة، خالد شكشك، اجتماعًا موسعًا مع وزير الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية، بدرالدين التومي، ورئيس الهيئة الوطنية للتخطيط العمراني، أحمد التومي، ورئيس جهاز الإسكان والمرافق، محمود عجاج، إضافة إلى ممثلين عن المجلس البلدي زليتن واللجنة الفنية العليا لمتابعة ظاهرة طفح المياه في البلدية، بحضور مديري الإدارات المختصة بالديوان والمؤسسات المعنية.
ناقش الاجتماع، وفقًا لما أفاد به المكتب الإعلامي لديوان المحاسبة، قرارات مجلس الوزراء المتعلقة بالخطة العاجلة لمعالجة الأوضاع العمرانية على المستوى المحلي، إلى جانب عدد من الملفات المرتبطة بالتخطيط العمراني.
كما تم استعراض المخططات المعدّة من قبل هيئة التخطيط العمراني، وتحليل الدراسات المساحية للمنطقة المتضررة من ارتفاع منسوب المياه بمدينة زليتن، مع مراجعة المخططات المعتمدة ودراسة ملف العشوائيات، خاصة أن زليتن تُعدّ حالة استثنائية تتطلب حلولًا عاجلة.
توصيات بضرورة تسريع تنفيذ المخططات المعتمدةفي ختام الاجتماع، شدد الحضور على أهمية الإسراع في تنفيذ المخططات المعتمدة لمعالجة العشوائيات المدرجة ضمن الخطة العاجلة، مشيرين إلى أن تنفيذ هذه المخططات سيكون له أثر بالغ في تحسين البنية التحتية، والقضاء على انتشار العشوائيات، وتحقيق تنمية عمرانية متكاملة في المناطق المتضررة بمدينة زليتن.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: نظام توزيع المساعدات في غزة مُهين ولا يهدف إلى معالجة الجوع
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةجددت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أمس، انتقاداتها لنظام توزيع المساعدات الذي تقف خلفه إسرائيل والولايات المتحدة في قطاع غزة، واصفة إياه بـ«المهين» وأنه «لا يهدف لمعالجة الجوع».
وقالت الوكالة الأممية في بيان: «يوم آخر من توزيع المساعدات في غزة، يوم آخر من مصائد الموت، حيث يتم يومياً الإبلاغ عن قتلى وعشرات الجرحى يسقطون عند نقاط التوزيع التي تديرها إسرائيل وشركات الأمن الخاصة الأميركية».
وأضافت الوكالة: «يواصل هذا النظام المُهين إجبار آلاف الجياع والمحتاجين للمساعدة على السير عشرات الكيلومترات، مُستثنياً الفئات الأشد ضعفاً ومن يعيشون في مناطق بعيدة».
وتابعت منتقدة آلية توزيع المساعدات: «هذا النظام لا يهدف إلى معالجة الجوع».
وشددت على أهمية أن تتسم عملية إيصال المساعدات للفلسطينيين بغزة بالأمان وتوزيعها على نطاق واسع، مؤكدة أن ذلك لا يتحقق إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك «الأونروا» التي لديها خبرة ومعرفة بالإضافة لثقة المجتمع.
وطالبت «الأونروا» إسرائيل بضرورة رفع الحصار عن غزة والسماح للأمم المتحدة بوصول آمن ومن دون عوائق لإدخال المساعدات وتوزيعها بأمان، لافتةً إلى أن هذه الطريقة الوحيدة لتجنب التجويع واسع النطاق.
وأشارت في البيان إلى أن مستودعاتها خارج قطاع غزة مليئة بكمية من المساعدات تعادل 6 آلاف شاحنة، محذرة من تلفها بقولها: «ترك الطعام يفسد والأدوية تنتهي صلاحيتها عمداً أمرٌ شنيع».