محمد وداعة يكتب: تقدم .. تتصدع
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
*اضعاف دور القوى السياسية وتعليه كعب منظمات المجتمع المدنى و الحركات المسلحة اهم عوامل تفكك تقدم*
*تعقيدات كثيرة حالت بين هذه المجموعة و بين المضى الى فتح حوار حقيقى داخل تقدم ممكن يفضى الى تبنى منهج سياسى جديد*
*المفاصلة : تطرح قضايا و شاكالات تتعلق بمن سيرث الاسم ( تقدم ) ، و قضايا اعادة الهيكلة و الوظاف القيادية*،
*المفاصلة : اعادة النظر فى اتفاق اديس مع ( الدعم السريع ) ، و قضايا التمويل و الالتزامات المالية* ،
*المفاصلة : بروز مؤشرات لتقارب تجاه القوى الوطنية الداعمة لسيادة البلاد واستقلال القرار الوطنى،*
*المفاصلة : تقتضى فك الارتباط بالامارات*
*المفاصلة : انباء عن اتصالات يجريها الدقير مع القوى السياسية خارج تقدم ، و رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان*
تقدم تحالف مخدوم ، و ( متعوب عليه ) ، و كان اعلانه امتداد لمشروع فولكر و الرباعية و ثمرة لجهود اروبية و بريطانية و تعهدات بالتمويل ، و لعل الغرض كان حشد اكبر عدد من القوى المدنية و السياسية فى جبهة واحدة تبدو اكثر انسجامآ و تماسكا مما بدا عليه الحال بعد تاسيس تقدم ، كان تأثير الاتحاد الاروبى لجهة تعظيم دور منظمات المجتمع المدنى على حساب دور القوى و الاحزاب السياسية اكبر عوامل فشل تقدم فى ان تكون محلآ لجبهة وطنية عريضة تتفق على أهداف متعلقة بإيقاف الحرب ورؤية ما بعد إيقافها، تعقيدات كثيرة حالت بين هذه المجموعة و بين المضى الى فتح حوار حقيقى داخل تقدم ممكن يفضى الى تبنى منهج جديد يسترشد بارث الثورة و يمييز بين الاهداف الاستراتيجية الوطنية و بين الانخراط فى اجندات دولية و اطماع اجنبية و التعاطى مع الاجهزة الاستخبارية الاجنبية ،وصولآ الى ما يحدث داخل تقدم من بوادر لانشقاقات بين مكونات تريد المشاركة في حكومة (مدنية) داخل مناطق سيطرة المليشيا وأخرى رافضة ،
من الصعوبة بمكان تصور وجود فصيل يدعو لتشكيل حكومة وآخر ضدها ضمن تحالف واحد بقنوات تنظيمية واحدة و بالطبع هى مفاصلة ، و تطرح قضايا و اشكالات ليست سهلة تتعلق بمن سيرث الاسم ( تقدم ) ، و قضايا اعادة الهيكلة و الوظائف القيادية ، و عما اذا كان اى من الفريقين سيعيد النظر فى اتفاق اديس مع ( مليشيا الدعم السريع ) ، و قضايا التمويل و الالتزامات المالية ، ربما سيتم الاتفاق وديآ على بعض القضايا و الاختلاف و النزاع فى قضايا اخرى ،خاصة الاسم و الختم ، اذ ان هناك اتفاقات و مكاتبات و بروتوكولات باسم تقدم لا زالت فاعلة و تؤتى اكلها ،
هل ستتوقف القوى الرافضة لتشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة الدعم السريع عند محطة الرفض ، ام ستنقلها هذه الخطوة الى مربع اكثر تميزآ فى مناهضة خطط رفاق الامس من قوى تقدم الراغبة فى توثيق رباطها بالدعم السريع ومشروعه المدعوم اقليميآ ، و هل فى افق هذا الموقف النية لابداء تقارب اكثر وضوحآ و الاقتراب تجاه اغلبية القوى الوطنية الداعمة لسيادة البلاد واستقلال القرار الوطنى الذى تمثله قيادة القوات المسلحة و يعبر عنه رئيس مجلس السيادة و قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ، و تسانده الاغلبية الغالبة من ابناء و بنات الشعب السودانى ، تشير معلومات الى اتصالات يقوم بها رئيس حزب المؤتمر السودانى الدقير ، لجهة الدفع بالموقف الجديد لعدد من القوى السياسية داخل تقدم و رفض الانجرار لتشكيل حكومة فى مناطق سيطرة الدعم السريع ، و تطوير العلاقة مع القوى السياسية خارج تقدم ، و اجراء اتصالات مع قيادة القوات المسلحة ، على اساس الالتزام بالانخراط فى حوار سودانى – سودانى لا يقصى احدآ ، للقضايا المطروحة عبر مؤتمر دستورى يستند على عقد اجتماعى جديد بين السودانيين ، و دستور دائم يضمن المساواة و الحريات العامة و العدالة الاجتماعية ، و التداول السلمى للسلطة عبر الانتخابات.
في ظل الانتصارات الكبيرة للقوات المسلحة و القوات المساندة لها ، و صمود غير عادى للفاشر والدعم اللامحدود الذى تجده من الشعب السودانى ، ومع التراجع االواضح الذى تشهده قدرات المليشيا ، و تاثير ذلك على الاوضاع السياسية الداخلية ، و فضح كل الاكاذيب حول حماية المدنيين ، و نذر المجاعة ، مع ما تحمله من بشريات بالنصر المؤزر على المليشيا ومشروعها الاستيطانى المدعوم من الامارات ، ربما هذا سيضع ضغوطآ هائلة على مجموعة الدقير فى تقدم لجهة فك الارتباط بالامارات ، وهو افضل ما يمكن حدوثه مبكرآ و الآن ،
محمد وداعة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: القوى السیاسیة الدعم السریع داخل تقدم
إقرأ أيضاً:
بأمر المحكمة.. إيداع نجل محمد رمضان فى دار رعاية
قضت محكمة مصرية بإيداع نجل الفنان محمد رمضان في إحدى دور الرعاية الاجتماعية، وذلك على خلفية اتهامه بالتعدي على زميله داخل نادي “نيو جيزة”، دون أن تحدد المحكمة مدة الإيداع.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، فقد جاء القرار خلال أولى جلسات المحاكمة التي انعقدت اليوم، وسط غياب محمد رمضان وابنه عن الحضور، في حين حضرت والدة الطفل المجني عليه.
وأكد محامي دفاع الطفل الضحية أن المحكمة اتخذت قرارها بناءً على ملابسات الواقعة والأدلة المتوفرة، والتي تتضمن شهادات الشهود وتفريغ كاميرات المراقبة داخل النادي.
وخلال الجلسة، أفاد فريق الدفاع عن نجل محمد رمضان بأنه تعرض لوعكة صحية مفاجئة مساء اليوم السابق للجلسة، وذلك بعد علمه بموعد محاكمته، وهو ما دفع محاميه إلى طلب تأجيل الجلسة، إلا أن المحكمة مضت في نظر الدعوى وأصدرت قرارها بإيداع المتهم في دار رعاية.
وترجع تفاصيل القضية إلى بلاغ قدمته سيدة خلال العام الماضي، اتهمت في نجل محمد رمضان بالاعتداء على ابنها الذي يدرس بالصف السادس الابتدائي، خلال تواجدهما داخل أحد النوادي.
وذكرت الأم أن الواقعة بدأت بمشادة كلامية بين الطفلين أثناء اللعب، لكنها سرعان ما تطورت إلى اعتداء جسدي أسفر عن إصابات جسدية لابنها، تمثلت في كدمات واحمرار في الوجه.
وتفاعلت الجهات المعنية مع البلاغ على الفور، وتم تحرير محضر رسمي بالواقعة، أحيل لاحقاً إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق في سبتمبر (أيلول) 2024، حيث استمعت النيابة إلى أقوال محمد رمضان ونجله، إلى جانب تفريغ الكاميرات والاستماع إلى شهود العيان، قبل إحالة الطفل إلى المحاكمة.