الرئيس الألماني يعتزم زيارة السعودية والأردن وتركيا
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
ألمانيا – يعتزم الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير التوجه في جولة إقليمية ستشمل السعودية والأردن وتركيا.
ومن المقرر أن يلتقي شتاينماير نظيره التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة يوم الخامس من فبراير المقبل.
وأكد مسؤولون ألمان على أن تركيا تلعب “دورا رئيسيا” في المنطقة، خاصة في ظل التطورات الأخيرة في سوريا، مشيرين إلى أن زيارة شتاينماير تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في هذا الإطار.
وكانت زيارة شتاينماير إلى السعودية مقررة في نوفمبر 2024، إلا أنها أُرجئت بسبب الأزمات الداخلية في ألمانيا. كما سيزور الرئيس الألماني الجنود الألمان المتمركزين في الأردن خلال زيارته إلى عمان، في إطار متابعة الوجود العسكري الألماني في المنطقة.
وبحسب مصادر دبلوماسية، يعتقد شتاينماير أن “بدء عملية شاملة قائمة على التعاون في سوريا أمر بالغ الأهمية”، ويسعى إلى تعزيز التعاون مع الدول الإقليمية، خاصة تركيا، لتحقيق استقرار دائم في المنطقة.
المصدر: الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كوسوفو تشكر تركيا على التعاون في إرسال مساعداتها إلى غزة
بريشتينا – أعلن رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، أن المساعدات الإنسانية التي أرسلتها بلاده إلى الفلسطينيين بقطاع غزة أبحرت على متن سفينة من ميناء مرسين الدولي جنوبي تركيا.
وأعرب كورتي في بيان،امس السبت، عن شكره العميق للسلطات التركية على تعاونها الوثيق ودعمها في هذه العملية.
وقال إن السفينة المحمّلة بالمساعدات الكوسوفية انطلقت من ميناء مرسين الدولي في تركيا.
وأشار إلى أن هذه المساعدات الإنسانية تعكس المسؤولية التي تتحملها كوسوفو كجزء من التضامن الدولي، والتزامها بدعم المدنيين في غزة الذين يواجهون ظروفًا بالغة الصعوبة.
وعبّر عن شكره العميق “لجمهورية تركيا والهلال الأحمر التركي على تعاونهما الوثيق ودعمهما في تنفيذ هذه العملية الإنسانية”.
وتشمل المساعدات نحو 1300 طن من مواد الإغاثة الأساسية، وخاصة الغذائية منها، ومستلزمات النظافة، والملابس، والبطانيات.
يُذكر أن حكومة كوسوفو قررت في يناير/ كانون الثاني الماضي تقديم 500 ألف يورو مساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين في غزة.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلّفت حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على غزة أكثر من 70 ألف قتيل وما يزيد على 171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
الأناضول