الملك عبدالله الثاني: تثبيت الفلسطينيين بأرضهم ونيل حقوقهم المشروعة موقف أردني ثابت لا يتزعزع
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
الأردن – أكد عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، امس الأربعاء، موقف بلاده الراسخ بضرورة تثبيت الفلسطينيين في أرضهم ونيل حقوقهم المشروعة، وفقا لحل الدولتين.
وشدد العاهل الأردني على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستدامته، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أهمية تكثيف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأكد استمرار الجهود الأردنية الإغاثية بكل السبل الممكنة، كما حذر من خطورة التصعيد في الضفة الغربية والانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وجاءت تعليقات الملك عبدالله، خلال لقاءاته في بروكسل امس الأربعاء، مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
ووقع الأردن والاتحاد الأوروبي اليوم، اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجانبين.
ويوم الأحد الماضي، عقب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، على دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتهجير سكان غزة إلى الأردن، قائلا إن حل القضية الفلسطينية هو حل فلسطيني، مؤكدا أن رفض عمان للتهجير ثابت لا يتغير.
وقال الصفدي: “المملكة الأردنية للأردنيين ودولة فلسطين للفلسطينيين”.
المصدر: قناة المملكة
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لجان المخيمات ومؤسسات المجتمع المدني تثمن جهود جلالة الملك في دعم غزة
صراحة نيوز- أعربت لجان خدمات المخيمات، والهيئات الاستشارية، ومؤسسات المجتمع المدني، والفعاليات الشعبية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بالمملكة، عن تقديرها العميق لموقف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين (حفظه الله) وجهوده في كسر الحصار عن قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية لأبناء القطاع الذين يواجهون حرب إبادة تشمل التدمير والحصار والتجويع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت في بيان لها أن هذه الخطوة الملكية النبيلة أعادت تحريك الضمير الإنساني العالمي، ودفعته لتحمل مسؤوليته في حماية المدنيين، لاسيما النساء والأطفال، في ظل تصاعد الكارثة الإنسانية في القطاع بشكل غير مسبوق.
وأشارت الفعاليات إلى أن جميع المساعدات التي وصلت إلى غزة جاءت ثمرة لجهود سياسية ودبلوماسية حثيثة قادها جلالة الملك، وأن هذه ليست المرة الأولى التي يبادر فيها الأردن لكسر الحصار وإيصال الدعم جواً وبراً، مستثمراً كل إمكانياته عبر جسور إنسانية تم تنسيقها مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
كما نوّه البيان إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها قوافل المساعدات، ومنها التأخير في عمليات التفتيش على المعابر، والاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين الإسرائيليين، ورغم ذلك يواصل الأردن التزامه الراسخ بدعم غزة.
واختتمت اللجان بيانها بالتأكيد على الموقف الأردني الثابت في رفض التهجير، وعلى أن أولوية المملكة اليوم هي إيصال المساعدات الإنسانية، وإنقاذ أرواح المدنيين، ودعم صمود الأشقاء الفلسطينيين على أرضهم في وجه هذه الكارثة المتفاقمة.