التضامن تنفذ حزمة من الأنشطة التثقيفية والرياضية والترفيهية بمؤسسة فتيات العجوزة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
نفذت وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع مؤسسة فاهم للدعم النفسي وشركة ويل سبرنج حزمة من الأنشطة التثقيفية والرياضية والترفيهية في مؤسسة الفتيات بالعجوزة.
يأتي ذلك انطلاقا من دور الوزارة في توفير كافة أوجه الرعاية لأبناء مصر بدور الرعاية، وكذلك تعزيز أوجه الشراكة مع المجتمع المدني متمثلا في المؤسسات والجمعيات الأهلية والقيادات المجتمعية.
واستهدفت حزمة الأنشطة مساعدة الفتيات في التعبير عن مشاعرهم واكتشاف قدراتهم تحقيقا لتمكنهن اجتماعيا نحو مستقبل أفضل ويكونوا شخصيات فعالة في المجتمع.
وحرصت السفيرة نبيلة مكرم رئيس مجلس إدارة مؤسسة فاهم، وبحضور ممثلي وزارة التضامن الاجتماعي، وشركة ويل سبرنج أثناء فعاليات الزيارة لمؤسسة فتيات العجوزة على لقاء الفتيات وتقديم الدعم النفسي لهن من خلال عدد من الأنشطة التثقيفية والرياضية والترفيهية.
والتقت السفيرة نبيلة مكرم الفتيات المتواجدات في المؤسسة وحرصت على التحدث معهن، مؤكدة أن كل فتاة لها قصة كفاح في حياتها، وهذه القصة ستكون سببا في نجاحها رغم أي تحديات، مشددة على أن أي إنسان عندما يمر بمحنة، فهذه المحنة هي التي تساعده على مواجهة الحياة بكافة مشاكلها وتصنع منه بطلا.
وأكدت رئيس مجلس إدارة مؤسسة فاهم أنها ستحرص على زيارة المؤسسة مرة أخرى، ولقاء الفتيات والتحدث معهن، وتنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التثقيفية والرياضية والترفيهية، والتي تستهل بها المؤسسة عامها الثالث بتوسيع أنشطتها لتشمل دور الأيتام والأطفال بلا مأوى، وذلك في إطار التعاون والشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي لرفع المستوى الثقافي والتربوي للفتيات تأكيدا على المسؤولية المجتمعية نحو الخروج بأجيال صالحة للوطن.
اقرأ أيضاًالتضامن تعلن فتح فروع بنك ناصر السبت المقبل لصرف معاشات فبراير
التضامن تنظم يوما ترفيهيا لأطفال أبناء مصر من مؤسسات الرعاية الاجتماعية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي السفيرة نبيلة مكرم أنشطة ثقافية أنشطة رياضية
إقرأ أيضاً:
عم حمدي: ولادي طردوني في الشارع بسبب مرضي.. فيديو
استضاف الإعلامي تامر أمين، أحد المواطنين الذي تعرض لمعاناة يدعى "عم حمدي" وتدخلت وزارة التضامن الاجتماعي وقابلوه لتقديم الدعم له.
وحكى عم حمدي، قصة المعاناة التي يتعرض لها، منوها أنه كان رجل طبيعي ويعمل وفجأة أصيب بمرض، ولم يتحمله أبناؤه المتزوجين، فقرر تركهم والعيش في الشارع.
وتابع: حالتهم المادية كويسة، واحدة عندها مصنع ملابس، وواحدة ربة منزل، وواحد مهندس كهرباء، وواحد في مدينة الانتاج الإعلامي.
وأشار إلى أن أولاده لم يتحملوه، وواحدة قالت لجوزها: أنا هسيب البيت وأمشي، وابني بيقولي "ولادي مش مستحملين الريحة عشان بعمل حمام على نفسي.
واستكمل: قولت لابني وديني الدويقة، ونمت في الشارع بدون غطا والمطر نزل عليا، وبعدين جه حد ساعدني ووداني دار رعاية كانت أحن عليا من ولادي.