بدأت موجة الغضب تتزايد ضد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على إثر قراراته التى وصفها معارضوه بالعشوائية، وكان آخرها تجميد الإنفاق الفيدرالى والتى أغرقت البرامج التعليمية من برامج الطفولة المبكرة إلى جهود البحث الجامعى فى جميع أنحاء البلاد فى حالة من عدم اليقين والفوضى، وتصل المنح والقروض الفيدرالية إلى كل ركن من أركان حياة الأمريكيين تقريبا، مع تدفق مئات المليارات من الدولارات إلى برامج التعليم والرعاية الصحية ومكافحة الفقر ومساعدات الإسكان والإغاثة من الكوارث والبنية الأساسية ومجموعة من المبادرات الأخرى.

فيما رفضت محكمة أمريكية بشكل مؤقت أمس الأول محاولة ترامب تجميد مئات المليارات من الدولارات من المساعدات الاتحادية، حتى فى الوقت الذى أثارت فيه الفوضى فى أنحاء الحكومة وأثارت مخاوف من أنها قد تعطل البرامج التى تخدم عشرات الملايين من الأمريكيين. حيث شدد قاضى المحكمة الجزئية الأمريكية لورين على خان إيقاف قرار بوقف مؤقت للتمويل بعد أن زعمت عدة جماعات حقوقية أن التجميد من شأنه أن يدمر برامج تتراوح من الرعاية الصحية إلى بناء الطرق. وستنظر المحكمة فى القضية مرة أخرى يوم الاثنين القادم.

كان التوجيه الشامل الذى أصدره ترامب هو الخطوة الأخيرة فى جهوده لإصلاح الحكومة الفيدرالية، والتى شهدت بالفعل قيام الرئيس الجديد بوقف المساعدات الخارجية وتجميد التوظيف وإغلاق برامج التنوع عبر عشرات الوكالات. كما عرضت إدارته عمليات شراء للموظفين الفيدراليين لتقليص حجم الوظائف.

وفى السياق ذاته، شن الديمقراطيون هجوماً ضده لتجميد التمويل باعتباره اعتداءً غير قانونى على سلطة الكونجرس بشأن الإنفاق الفيدرالى، وقالوا إنه يعطل بالفعل المدفوعات للأطباء ومعلمى ما قبل المدرسة. ودافع الجمهوريون إلى حد كبير عن الأمر باعتباره تحقيقًا لوعد حملة ترامب بكبح جماح الميزانية البالغة 6.75 تريليون دولار.

قالت إدارة ترامب إن البرامج التى تقدم فوائد مباشرة للأمريكيين لن تتأثر. لكن أكد السيناتور الديمقراطى رون وايدن أن الأطباء فى جميع الولايات الخمسين لم يتمكنوا من تأمين المدفوعات من برنامج Medicaid، الذى يوفر تغطية صحية لـ70 مليون أمريكى من ذوى الدخل المنخفض.

ودافع البيت الأبيض عن التجميد بأنه كان ضرورياً لضمان توافق برامج المساعدات الفيدرالية مع أولويات الرئيس الجمهورى، بما فى ذلك الأوامر التنفيذية التى وقعها والتى تنهى جهود التنوع والمساواة والإدماج.

ويواجه أمر ترامب تحديًا قانونيًا آخر من جانب المدعين العامين الديمقراطيين فى الولايات، الذين زعموا فى دعوى قضائية أن التجميد ينتهك الدستور الأمريكى وسيكون له تأثير مدمر على الولايات التى تعتمد على المساعدات الفيدرالية لجزء كبير من ميزانياتها.

وذكرت المذكرة أن تجميد الأموال يشمل أى أموال مخصصة للمساعدات الأجنبية والمنظمات غير الحكومية، وقال زعيم الأغلبية الديمقراطية فى مجلس الشيوخ تشاك شومر «هذا القرار غير قانونى ومدمر وقاسٍ. والأسر الأمريكية هى التى ستعانى أكثر من غيرها».

وقال عضو مجلس النواب الأمريكى الجمهورى دون بيكون «نحن لا نعيش فى ظل نظام استبدادى، بل فى ظل حكومة منقسمة، ولدينا فصل بين السلطات».

وهاجم أحد قادة الجامعات القرار لتأثيره على مشاريع البحث، فضلاً عن إيقاف التدفق النقدى لبرنامج Head Start، وهو برنامج تعليم الطفولة المبكرة الذى يخدم 800 ألف طفل، فى بعض الأماكن قبل أن توضح الحكومة الفيدرالية أن البرنامج لم يكن مدرجًا فى التوجيه.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، قالت إحدى الجامعات: «هذا ليس طلبًا أتقدم به باستخفاف. إن المشروع البحثى هو جوهر مهمة جامعتنا وله أهمية كبيرة بالنسبة للعمل اليومى لأعضاء هيئة التدريس والباحثين والموظفين والطلاب».

وقال دانييل دبليو جونز المستشار السابق لجامعة ميسيسيبى إن الجامعات ستضطر إلى اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستستخدم أموالها الخاصة.

وأصدرت رابطة الجامعات العامة وجامعات المنح العقارية بيانًا وصفت فيه التوقف بأنه «واسع النطاق للغاية» و«غير ضرورى ومدمر». وأضاف مارك بيكر رئيس الرابطة: «فى حين أننا نتفهم أن إدارة ترامب تريد مراجعة البرامج لضمان الاتساق مع أولوياتها، فمن الضرورى ألا تتداخل المراجعات مع الابتكار والقدرة التنافسية الأمريكية». ودعا إدارة ترامب إلى إلغاء التوجيه.

وفى بيان لها، قالت باربرا سنايدر، رئيسة رابطة الجامعات الأمريكية: «حتى التوقف المؤقت عن البحث العلمى الحاسم يشكل خطأً غير مبرر. لقد قال مرات عديدة إنه يريد أن يجعل أمريكا عظيمة. وتعطيل التقدم العلمى من شأنه أن يقوض هدفه».

وكان الذعر قد خيم بالفعل على جماعات المساعدة الدولية التى تعتمد على التمويل الأمريكى. وقالت مصادر داخل المجتمع الدولى إن تجميد المساعدات كان واسع النطاق إلى الحد الذى جعلهم يكادون لا يصدقون أنه حقيقى.

من جانبها أكدت منظمة «إنترأكشن»، أكبر تحالف للمنظمات الإنسانية الدولية، فى بيان: «إن البرقية الأخيرة الصادرة عن وزارة الخارجية تعلق البرامج التى تدعم القيادة العالمية لأمريكا وتخلق فراغات خطيرة سوف تملؤها الصين وخصومنا بسرعة».

وقالت آبى ماكسمان، رئيسة منظمة أوكسفام ومديرتها التنفيذية، فى بيان: «إن مجتمع المساعدات يتصارع مع مدى خطورة تعليق المساعدات - ونحن نعلم أن هذا سيكون له عواقب تتعلق بحياة أو موت ملايين الأشخاص فى جميع أنحاء العالم، حيث تتوقف البرامج التى تعتمد على هذا التمويل دون خطة أو شبكة أمان».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحكومة الفيدرالية ترامب البيت الأبيض البرامج التى

إقرأ أيضاً:

«المستشارة التى أرادت أن تصبح السيدة الأولى».. قصة لونا الشبل مع النظام السورى بعد فيديوهات مسربة مع بشار

تصدرت الإعلامية السورية الراحلة لونا الشبل، اهتمام مواقع التواصل الاجتماعى والشارع السورى، مرة أخرى، بعد التسريبات المصورة التى نشرتها قناة العربية السعودية برفقة الرئيس السورى المخلوع بشار الأسد أثناء قيادته سيارته فى الغوطة الشرقية بالعاصمة دمشق.

وظهر بشار الأسد ومستشارته الإعلامية لونا الشبل فى مقطع فيديو وهما يتناولان فيه الأحداث فى الغوطة وصور الأسد التى لم يكد شارع فى سوريا يخلو منها.

وأثارت لونا الشبل فى مقطع الفيديو جدلًا واسعًا بعد حديثها عن الغوطة الشرقية والتى طالبت بمغادرتها، ليرد بشار الأسد:« يلعن أبو الغوطة».

كما تتضمن التسجيلات التى بثتها «العربية» مشاهد يسخر فيها الأسد ولونا الشبل من جنود سوريين ظهروا وهم يقبِّلون يد الرئيس المخلوع خلال لقاءات سابقة.

وفى مقطع آخر، قال الأسد للونا الشبل إنه لا يشعر بشيء عند رؤية صوره بالشوارع، وذلك بعد سؤالها له عمَّا يشعر به عند رؤية صوره بالشارع.

وفى مقطع آخر، ظهر الأسد وهو يسخر من اسم عائلته، قائلاً: «يجب تغييره باسم حيوان آخر».
من هى لونا الشبل؟

كشفت مجلة «المجلة» قصة لونا الشبل وعلاقتها بـ بشار الأسد وتفاصيل قتلها فى يوليو 2024، واختفاء شقيقها ملهم وزوجته بعد قصف إسرائيل قنصلية إيران فى دمشق.

وجاءت أبرز المعلومات عن لونا الشبل على النحو التالى:

ولدت لونا الشبل فى دمشق أول سبتمبر 1974 لعائلة درزية.
هجرها والدها لخلافات مع أمها نايفة التى كانت تعمل موظفة فى حزب «البعث» الحاكم فى سوريا، ومدرسة فى مدرسة حكومية.
قاطعت لونا والدها سنوات طويلة حتى وفاته، ذلك قبل وفاتها بسنوات قليلة فى يوليو 2024، وعاشت مع أمها فى برزة بريف دمشق.
كانت حزبية نشيطة فى «طلائع البعث»، التنظيم الشبابى الذى كان تابعا لحزب «البعث» الحاكم.
عملت لونا فى محل تصميم بطاقات أعراس خلال دراستها اللغة الفرنسية فى جامعة دمشق، وتخرجت لتدخل التلفزيون السورى، مقدمة نشرة أخبار، قبل انتقالها إلى «الجزيرة» فى أغسطس 2003، حيث تعرفت على زميلها الإعلامى سامى كليب، فتزوجت منه عام 2008 وأخذت الجنسية اللبنانية.

على الصعيد الشخصى، تزوّجت الشبل مرتين، الأولى من الإعلامى اللبنانى سامى كليب، وانفصلت عنه لتتزوج بعدها من عضو مجلس الشعب السورى السابق ورئيس اتحاد الطلبة فى سوريا سابقاً، عمار ساعاتى، أحد الوجوه البارزة فى سوريا.
تتضارب الأنباء عن كيفية تعرفها إلى بشار الأسد، بين من يقول إنه تم بواسطة قطرية أو من يقول إن ذلك كان مبادرة شخصية منها.
ولدت علاقة خاصة بينهما فى عام 2008، وكانت تزور دمشق سراً للقائه، قبل أن تظهر على قناة «دنيا» السورية الخاصة، فى ديسمبر 2011 لتقول إنها استقالت من قناة «الجزيرة» فى 5 مايو 2010 وترغب بوضع «خبراتها» تحت تصرف النظام السورى.
كانت بداية عملها فى مكتب الأمن الوطنى الذى ترأسه لاحقاً اللواء على مملوك، قبل انتقالها إلى الرئاسة فى فبراير 2012، مسؤولة عن المكتب الإعلامى الذى كانت تديره بثينة شعبان، حيث ظهر صراع حاد بينهما لنيل رضا الأسد.
عملت لونا ضد شعبان، وأبعدتها عن الأسد، كما أبعدت معظم المقربين منه وسيطرت عليه واقتربت من أسماء الأسد.
لعبت دور الوساطة فى ملفات عدة بينها لقاءات مطولة مع رئيس المكتب السياسى لـ«حماس» خالد مشعل قبل مغاردته دمشق، غير أن ماهر قائد «الفرقة الرابعة» فى «الحرس الجمهوري»، وشقيق بشار، رفض دخول لونا إلى مجالسه حتى بعد زواجها من عمار ساعاتى عام 2016، علماً أن ساعاتى كان من «المحسوبين» على ماهر فى جميع أدواره بما فى ذلك رئاسته لاتحاد الطلبة فى الجامعات.
وحسب «المجلة»، حذر ماهر كما حذر قاسم سليمانى، قائد فيلق القدس فى الحرس الثورى الإيرانى (اغتيل بغارة أمريكية فى بغداد بداية 2020)، مستشارى الأسد من لونا.
ومع ذلك، قرّبها الأسد وجعلها مستشارة إعلامية وأصدر مرسوماً رئاسياً بمنصبها منذ نوفمبر 2020، وقرّبتها أسماء وجعلتها عضو مجلس أمناء فى جامعة «المنارة» الخاصة، قبل أن تغضب عليها وتبدأ فى إقصائها مع مطلع عام 2023.
وتزامن ذلك مع الزلزال فى شمال غربى سوريا فبراير 2023، حيث طلبت أسماء أن تصبح لونا مستشارة خاصة لها لا لبشار، ومن هنا بدأت عملية التحجيم الممنهجة للونا التى أودت بحياتها.

كانت لونا تقول للمقربين منها: «يجب أن أكون السيدة الأولى»، وعندما مرضت أسماء بالسرطان مرة ثانية فى مايو 2024، أضافت: «إن شاء الله بتموت».

قبلها بعام، بدأ الثراء يظهر على لونا من خلال شراء عقارات بقيمة 8 ملايين دولار أمريكى فى دبى، بحسب قولها لأصدقاء، إضافة لامتلاك زوجها، عمار، لشركة تأجير سيارات فى دبى ومحطة وقود فى الساحل السورى.

وفى يونيو 2022، أسست مطعماً روسياً فارهاً فى منطقة المزة باسم «ناش كراي»، قيل إن الأسد اشتراه لها، ثم قامت ببيعه إلى رجل الأعمال أبو على خضر بأضعاف ثمنه، تقرباً منها ومن الأسد.

من هذا الباب، بدأت أسماء تتساءل عن مصدر ثروتها، وفى المقابل، بدأت لونا تبث أقاويل بأن أسماء تتحكم بمفاصل الاقتصاد السورى.

كل أملاك لونا فى الخارج كانت مسجلة باسم نسرين محمد، زوجة شقيقها ملهم الشبل، الملحق العسكرى السابق فى بيلاروس الذى عاد إلى دمشق بطلب منها وعين بوساطة منها، «ممثلاً عن رئاسة الجمهورية» فى مركز البحوث العلمية الذى يتضمن جميع البرامج الحساسة عسكرياً فى الأسلحة الكيماوية والصواريخ بالتعاون مع إيران وكوريا الشمالية والصين وروسيا.

وتلاقت لونا وملهم على كره إيران و«حزب الله» والتنظيمات، وكانت تجاهر بهذا الكره أمام الجميع، ما أثار اتهامات فى أوساط النظام وحلفائه الإيرانيين فى دمشق، بأنها تعمل «جاسوسة لصالح إسرائيل»، بعد سلسلة من الاغتيالات ضد شخصيات إيرانية ولبنانية فى دمشق.

تعرضت لونا لحادث سير على طريق الديماس وهى عائدة إلى منزلها فى منطقة «قرى الأسد» يوم 2 يوليو 2024، أدخلها المستشفى وأدى لوفاتها فى 6 يوليو، لكن صورة السيارة تظهر أعراضاً خفيفة من الأذى على سيارة «بى إم دبليو» المصفحة التى كان يملكها زوجها.
حادث وفاة لونا الشبل

روى شهود عيان لـ«المجلة»، أن سيارة اقتربت من لونا الشبل وضربت بها، وقبل أن يترجل المرافق عمار، هجم عليها شخص مجهول وضربها فى منطقة معينة فى خلفية الرأس، ما أدى إلى شلل كامل ثم الوفاة.

نقلت لونا إلى مستوصف «الصبورة» قرب دمشق، وحضر زوجها عمار ومحمد حمشو رجل الأعمال المقرب من ماهر الأسد، ثم نقلت إلى مستشفى الشامى، حيث حضر غسان بلال معاون ماهر الأسد.

وقال أحد الحاضرين: «عندما حاول المرافق عمار الحديث عما جرى معها، تم اعتقاله فوراً وأمام مرأى بقية الحراس والمعاونين».

وروى شاهد عيان لـ«المجلة»: «كان لدى لونا هاتفان محمولان. فقد هاتفها الشخصى، ليعثر عليه فى سلة المهملات لاحقاً، وبقى هاتف محمول آخر مفقوداً».

وأجبرت لونا على بيع معظم أملاكها قبل «حادث» وفاتها، وقيل إنها كانت قريبة من رجل الأعمال، محمد براء قاطرجى، الذى قتل بعدها بأيام فى المنطقة نفسها التى جرى فيها «حادث» لونا.

وقالت مصادر فى دمشق وقتذاك إن لونا «تقاضت منه 15 مليون دولار على أساس أنها للأسد لكنها ذهبت لحسابها».
إعلان وفاة لونا الشبل

أعلنت الرئاسة السورية وقتذاك وفاة لونا الشبل ببيان مقتضب، وخرجت لها جنازة متواضعة، شارك فيها منصور عزام، وزير الرئاسة فى المستشفى فقط، ولم يخرج إلى مقبرة الدحداح فى شارع بغداد بدمشق.

كما شارك مدير مكتب الأسد، وسيم الدهنى، ومدير مكتب أسماء، فارس كلاس (الذى كان يعرفها من سنوات)، إضافة لمحمد حمشو وأحمد الكزبرى، رئيس اللجنة الدستورية فى مجلس الشعب (البرلمان).

وقال بيان الرئاسة السورية الذى نشر عبر منصة «إكس»: «تنعى رئاسة الجمهورية السورية المستشارة لونا الشبل التى توفيت إثر تعرضها لحادث سير أليم».

وتابع: «عملت لون الشبل خلال السنوات الماضية مديرة للمكتب السياسى والإعلامى فى رئاسة الجمهورية، ثم مستشارة خاصة فى الرئاسة»، مضيفاً «نتقدم بخالص العزاء والمواساة لعائلتها وذويها».

وكان المكتب السياسى والإعلامى بالرئاسة السورية أعلن لوكالة «سانا»، أن المستشارة الخاصة لونا الشبل تعرضت لحادث سير على أحد الطرق المؤدية لمدينة دمشق، عصر يوم الثلاثاء 2 يوليو 2024.

كما أضاف المكتب فى توضيحه أن الحادث أدى إلى انحراف السيارة التى كانت تقلها وخروجها عن المسار، مؤكداً أنها تعرضت لعدة صدمات أدت إلى إصابتها إصابة شديدة نقلت على إثرها إلى مستشفى «الشامي» أحد أشهر مشافى دمشق.

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/09 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة السيسي يحبط خطة “تاجر الشاي المزيف في السودان”.. كيف أفشل الرئيس المصري تحرك الموساد؟2025/12/09 ما يزال وصول المنظمات الدولية إليها ممنوعاً.. الفاشر تتحول إلى “مسرح جريمة هائل”2025/12/07 الخرطوم تنهض من تحت الركام (1-3)2025/12/07 تقرير إسرائيلي يحذر من صاروخ مصري “قد يغير قواعد اللعبة”2025/12/07 المصارف السودانية في مصر … عقبات تنتظر الحلول2025/12/04 سونا والثروة الحيوانية يتحدون ظروف الأمطار ويعقدون المؤتمر التنويري ال 48 لتوضيح آخر المستجدات2025/12/04شاهد أيضاً إغلاق تحقيقات وتقارير هل يريد ترامب ضمان سلامة السودانيين أم الحصول على استثمارات السعوديين ؟ 2025/12/04

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • «المستشارة التى أرادت أن تصبح السيدة الأولى».. قصة لونا الشبل مع النظام السورى بعد فيديوهات مسربة مع بشار
  • مصر تعاملت مع القضية الفلسطينية والتهجير بحنكة سياسية
  • مأساة الحارة رقم 7!!
  • قلب المجتمع!!
  • يوسف.. إهمال مع سبق الإصرار؟
  • تفاصيل صغيرة
  • أيام.. "إيديكس"
  • المجلس الأعلى للجامعات يناقش تطوير آليات تقييم البرامج الأكاديمية
  • "منشآت" تنظم برامج إرشادية واستشارية لتطوير مهارات رواد الأعمال بجدة
  • جامعة سوهاج توقع بروتوكول تعاون مع جامعة أورال الفيدرالية الروسية