مقتل جلحة نهاية مليشيا الدعم السريع في كردفان والخرطوم
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
▪️مقتل جلحة نهاية مليشيا الدعم السريع في كردفان والخرطوم، قبل أيام خرج الفاضل الجبوري مفتخراً ومتحدثاً بأن جلحة لن ينضم للجيش ووصف الخبر الذي أوردناه بأن (جلحة كيكل2) يقترب من الجيش بالإشاعة ولكن استخبارات المليشيا ربما كانت صاحية وتمت تصفيته هو وشقيقه ومعه بعض أبناء عمومته وكذلك القائد الطاهر جاه الله، وقيادات تابعة للرشايدة تمت تصفيتهم جميعاً من قبل ابناء الرزيقات خوفاً من استسلامهم للجيش.
▪️هذه الأيام فإن الرزيقات وبعض قبائل دارفور يفوجون أهلهم إلى دارفور وما بقي من قيادات أبناء الوسط سيتم تصفيتهم حتى لا يتركوا بينة تدل على تجريمهم وكأنهم يريدون توصيل رسالة بأن المسيرية وبعض القبائل هي التي تقتل وتسرق وهي التي انحرفت عن سير خطتهم والجميع شاهد وقرأ منشورات تتحدث عن ذلك.
▪️بتصفية قيادات المليشيا في الوسط وكردفان يعني حرفياً نهاية المليشيا والآن يأتي كل تركيزها في الفاشر لتضمن بقائها هناك خاصة وان هنالك عوائل لها عشرات السنوات في الخرطوم ومع ذلك غادرتها خوفاً من دفع ثمن تعاونها قبلياً.
موت جلحة سيكون نهاية المليشيا التي تتجه بعلاقاتها نحو جنوب السودان لتسليم ابيي للجنوب مقابل ارتزاق أبنائها مع الدعم السريع في دمار السودان، الآن المسيرية يواجهون مصيرهم في منطقة أبيي التي يجري تسليمها للجنوب باستفتاء طرف واحد ومساندة من الدول التي تقاتل مع المليشيا.
جنداوي
????????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة في كردفان والسودان تواجه أزمة إنسانية متفاقمة
أفاد محمد إبراهيم مراسل القاهرة الإخبارية من السودان، أن ولايات شمال وغرب وجنوب كردفان بالسودان تشهد تصعيدًا عسكريًا كبيرًا بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع، وسط استمرار المعارك العنيفة في مناطق عدة تشمل أم صميمه، أم قعود، باب الننوسة، كادوجلي والدلنج.
لحظة بلحظة.. آخر تطورات الأوضاع في السودان بعثة تقصي الحقائق بشأن السودان توضح المهام وما توصلت إليهوأكد المراسل أن الجيش السوداني كثف تعزيزاته في هذه المناطق، بينما واصل الدعم السريع تحشيد قواته، ما أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان، خصوصًا من مدينة باب الننوسة، متوجهين نحو مدن المجلد والفولة في غرب كردفان، مشيرا إلى تواصل العمليات الجوية للجيش السوداني لمحاولة السيطرة على المناطق المحاصرة، فيما تتوقع المصادر استمرار المواجهات العنيفة في الأيام المقبلة.
وفي إقليم دارفور، أضاف المراسل إلى أن الأوضاع الإنسانية تتفاقم بشكل ملحوظ، خاصة في مدينة الفاشر التي يعيش سكانها في ظروف صعبة بسبب انعدام أبسط مقومات الحياة ونقص الكوادر الطبية في المستشفيات، وسط تقارير عن استهداف مباشر للمدنيين من قبل الدعم السريع، بالإضافة إلى تصفيات عرقية ومنع بعض الشباب من مغادرة المدينة.
وأشار المراسل محمد إبراهيم إلى أن آلاف المدنيين نزحوا إلى مناطق آمنة مثل منطقة الطويلة، فيما يظل كبار السن والنساء الأكثر قدرة على الحركة، في ظل استمرار الأزمة الإنسانية وغياب الدعم الكافي للمتضررين.