شباب الأهلي يعود إلى القمة بـ «ثلاثية»
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
علي معالي (الشارقة)
عاد شباب الأهلي إلى صدارة «دوري أدنوك للمحترفين»، بالفوز على البطائح 3-1، على استاد خالد بن محمد بالشارقة، في افتتاح «الجولة 14»، سجل لـ«الفرسان»، ماتيوس ليما «هدفين» في الدقيقتين 19 و47، وبوجدان بلانيتش في الدقيقة 68، فيما أحرز هدف «الراقي»، إفونى جونيور في الدقيقة 39، ليرفع شباب الأهلي رصيده إلى «35 نقطة»، وبفارق نقطة عن الشارقة الذي يلتقي دبا الحصن يوم الجمعة، ويملك البطائح «11 نقطة».
جاءت البداية قوية بين الفريقين، وخلال أول 30 دقيقة سجل البطائح هدفين تم إلغاؤهما بعد العودة إلى «الفار»، ونجح شباب الأهلي في التقدم بهدف ماتيوس ليما في الدقيقة 19، إثر هجمة سريعة تفوق خلالها ليما على ديني بورجيس، بعد تمريرة ذكية من مؤنس دبور، وأدرك «الراقي» التعادل بهجمة رائعة وسط «دربكة» من دفاع شباب الأهلي، وترجمها إفوني جونيور إلى هدف التعادل في الدقيقة 39، ومن خطأ لدفاع البطائح يحسب الحكم ضربة جزاء ترجمها ماتيوس ليما إلى هدف.
وفي الشوط الثاني، فرض شباب الأهلي أسلوبه، وسجل هدفه الثالث عند طريق بوجدان في الدقيقة 68، لتنتهي المباراة لمصلحته 3-1.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين شباب الأهلي البطائح الشارقة
إقرأ أيضاً:
فعالية تراثية تبرز الموروث الثقافي في نيابة ليما بمحافظة مسندم
نفذت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم ممثلة بمدرسة حمزة بن عبد المطلب للتعليم الأساسي بنيابة ليما التابعة لولاية خصب فعالية تراثية بعنوان "كنوز الماضي" برعاية الشيخ قيس بن سالم المدحاني نائب والي خصب بنيابة ليما وبمشاركة مجموعة من الحرفيين والحرفيات من أبناء المجتمع المحلي، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الهوية الوطنية وربط الأجيال الناشئة بموروثهم الثقافي.
وشهدت الفعالية إقبالًا واسعًا من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور حيث تنقّل الزوّار بين الأركان التراثية التي جسّدت مجموعة من الحرف التقليدية بمحافظة مسندم من بينها صناعة السعفيات وصناعة الخزفيات والجروز والسكاكين التقليدية وقدّم الحرفيون عروضًا حية أمام الطلبة موضحين مراحل صناعة كل حرفة وأهميتها في الحياة اليومية قديماً.
وأشاد راعي المناسبة خلال جولته في أركان الفعالية بما شاهده من إبداع وجهود تعليمية وتربوية تبرز تاريخ المنطقة وتعزز من ارتباط النشء بالتراث المحلي مشيرًا إلى أهمية مثل هذه الأنشطة في بناء جيلٍ يعتز بماضيه ويحافظ على مكتسباته الثقافية، كما عبّر عدد من الحرفيين المشاركين عن سعادتهم بإتاحة الفرصة لعرض مهاراتهم أمام الطلبة مؤكدين على أن الحفاظ على الحرف التقليدية لا يتحقق إلا من خلال دعم المؤسسات التعليمية وغرس حب التراث في نفوس الأبناء.