أمين الفتوى: الدعاء والتضرع إلى الله في شهر شعبان له أجر كبير
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن شهر شعبان، له فضل عظيم ويعد فرصة ثمينة للمسلمين في التقرب إلى الله.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن من أبرز العبادات التي يُستحب الإكثار منها في هذا الشهر هي الصوم، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يكثر من الصيام في هذا الشهر، وأوصى بذلك لما له من فضل عظيم، كما يُستحب قيام الليل، خاصة في ليلة النصف من شعبان، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها"، وهذه الليلة من الليالي المباركة التي يُستجاب فيها الدعاء وتغفر فيها الذنوب.
أكد أهمية الإكثار من الصدقة في شهر شعبان، لما لها من فضل عظيم، حيث تطفئ الخطايا وتُقرب العبد إلى الله، بالإضافة إلى ذلك، فإن الدعاء والتضرع إلى الله في هذا الشهر له أجر كبير، خاصة في ليلة النصف من شعبان، التي ورد فيها حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: "ينزل الله تعالى في هذه الليلة إلى السماء الدنيا فينادي: هل من تائب فأتوب عليه، هل من مستغفر فأغفر له"، وهي ليلة مباركة ينبغي للمسلمين أن يحيوا ليلها بالعبادة والدعاء.
وأشار إلى أن السلف الصالح كانوا يحرصون على إحياء ليلة النصف من شعبان، بالذكر وقراءة القرآن والدعاء، لما فيها من خير كثير وبركات، متابعا: "نسأل الله أن يبلغنا هذه الليلة المباركة وأن يرزقنا خيرها وأن لا يحرمنا بركتها، اللهم آمين".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس الشركة المتحدة شهر شعبان لیلة النصف من شعبان إلى الله
إقرأ أيضاً:
حكم سجود الشكر بعد كل صلاة.. أمين الإفتاء: لا مانع شرعا فهو يعبر عن الامتنان لله
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم سجود الشكر بعد كل صلاة.
هل مستحب سجود الشكر بعد كل صلاة؟وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الإثنين، أنه لا مانع شرعًا من سجود الشكر بعد كل صلاة، حيث يفعله بعض الأشخاص تعبيرًا عن شكرهم لله سبحانه وتعالى على توفيقه لعبادته وذكره وحسن عبادته.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن هذا السجود يُعد من قبيل الاستحباب وليس من شروط صحة الصلاة، فلا يجب الاعتقاد أن عدم القيام بسجود الشكر بعد الصلاة يجعل الصلاة غير صحيحة أو ناقصة.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الهدف من سجود الشكر هو تعبير عن الامتنان لله على نعمة العبادة، ويُعد وسيلة لتعميق صلة العبد بربه سبحانه وتعالى والاستمرار في الذكر والشكر.
ماذا نقول في سجود الشكر؟وكانت الدكتورة إيمان أبو قُورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أكدت أن سجود الشكر مشروع وثابت عن سيدنا النبي ﷺ، فقد ورد في السنن أنه كان إذا أتاه أمر سرور أو بُشِّر بخير خر ساجدًا لله شكرًا، وهو ما يبين مشروعية هذا السجود.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن المسلم إذا سجد شكرًا لله واقتصر على التسبيحات المعتادة في السجود مثل قول "سبحان ربي الأعلى" فقد أجزأه ذلك.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن السيدة عائشة رضي الله عنها أخبرتنا أن النبي ﷺ كان إذا سجد في قيام الليل قال: "سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين"، وفي رواية أخرى: "من غير حول مني ولا قوة، تبارك الله أحسن الخالقين"، وهي أدعية يستحب قولها في سجود الشكر لمن أراد اتباع السنة.
وشددت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على أن الغاية من سجود الشكر هي الخضوع لله تعالى وحمده على النعم، وأن الدعاء فيه واسع، والمهم أن يوافق قلب المسلم حضور الشكر لله عز وجل على ما أنعم به.
الفرق بين سجود الشكر وصلاة الشكروكان الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أوضح الفرق بين سجدة الشكر وصلاة الشكر، مبينًا طريقة أداء كل منهما.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيوينة، أن سجدة الشكر عبادة يؤديها المسلم عند حلول نعمة أو اندفاع بلاء، وهي سجدة واحدة تُؤدَّى فور وقوع السبب الذي يدعو إليها.
أما صلاة الشكر فهي ركعتان بنية شكر الله تعالى، وتُصنف ضمن صلاة النفل المطلق، إذ لا ترتبط بوقت محدد أو صلاة معينة، ويجوز أداؤها في أي وقت من اليوم باستثناء أوقات الكراهة، وهي: بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس، وبعد صلاة العصر حتى المغرب، وقبل الظهر بخمس دقائق.