سوريا .. اكتشاف مستودع مخدرات تابع للنظام المخلوع في حمص
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
سرايا - تمكنت قوات إدارة الأمن العام التابعة للحكومة السورية المؤقتة، من كشف مستودع جديد للمخدرات تابع لنظام بشار الأسد المخلوع في محافظة حمص وسط البلاد.
يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة لكشف مراكز إنتاج وتخزين المخدرات في سوريا، بعد سقوط نظام البعث الذي استمر في حكم البلاد 61 عاما.
واستجابةً لبلاغ ورد إلى السلطات، نفذت وحدات إدارة الأمن العام عملية في حي الزهراء بمدينة حمص، حيث تم العثور على مستودع يُستخدم في إنتاج وتعبئة المواد المخدرة.
ورصد فريق الأناضول المستودع، حيث أظهرت المشاهد كميات من مادة الكبتاغون المخدرة.
وجنى نظام الأسد المخلوع مليارات الدولارات من تجارة المخدرات التي كانت تشكل أحد أكبر مصادر دخله.
وبحسب تقديرات الحكومة البريطانية، فإن نظام الأسد كان مسؤولًا عن إنتاج نحو 80 بالمئة من الكبتاغون في العالم، فيما يُقدّر حجم تجارة هذا المخدر عالمياً بحوالي 10 مليارات دولار سنوياً.
كما يُعتقد أن العائدات السنوية لعائلة الأسد المخلوع من تجارة المخدرات بلغت نحو 2.4 مليار دولار.
وفي 18 يناير/ كانون الثاني الجاري، وثق فريق الأناضول واحداً من أكبر مستودعات المخدرات التابعة للنظام المخلوع في ميناء اللاذقية، حيث تم تصوير شحنات ضخمة مخبأة داخل شاحنات وأغراض مختلفة.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 30-01-2025 09:24 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أثري.. ألعاب الأطفال كانت تباع في سوريا قبل 4500 عام
أظهر اكتشاف 19 خشخيشة طينية صُنعت في مدينة حماة خلال العصر البرونزي أن بيع ألعاب الأطفال ليس ابتكارا حديثا بل كان موجودا في سوريا قبل 4500 عام، على ما أفادت باحثة في المتحف الوطني الدنماركي.
وقالت المُعدّة المشاركة للدراسة التي تناولت هذا الاكتشاف ونشرتها مجلة "تشايلدهود إن ذي باست" العلمية المتخصصة ميتّه ماري هالد لوكالة فرانس برس: "إذا كان المرء في ذلك الزمن يريد تسلية طفله، كان يستطيع إعطاءه ملعقة خشبية أو حجرا".
ولكن حتى في ذلك الوقت "قبل 4500 عام"، كان لدى الوالدين خيار آخر، وهو أن "يذهبا إلى السوق ويشتريا الألعاب المصنوعة من محترفين".
فقد اكتشف الباحثون مصادفة ضمن مجموعات المتحف الوطني الدنماركي قطعا من 19 خشخيشة طينية صنعت في حماة بسوريا، يعود تاريخها إلى العصر البرونزي، وهي أكبر مجموعة من نوعها.
وذكرت الباحثة أنه "على جانب القطع، يلاحظ أن الطين مشغول بالطريقة نفسها تماما التي تُشغل بها الأواني العادية التي يصنعها محترفون".
وأشارت إلى أن جودة الخشخيشات تجعل من المستبعد أن يكون الوالدان غير المحترفين صنعاها.
وأملت في أن تتيح الدراسة للمتخصصين درس قطع الطين من كثب إذ قد يتبين أن أشياء أخرى هي ألعاب، مثل بعض التماثيل.
وأضافت: "غالبا ما تُصنّف على أنها تماثيل توضع في معابد، لكننا نتساءل عمّا إذا كانت ألعابا مصنوعة للأطفال، لأنها متنوعة وتبدو مضحكة جدا".
ويصعب التعرّف على طبيعة الألعاب إذ نُبشَ معظمها خلال الحفريات الأثرية على شكل شظايا ولم تكن متكاملة.