وقال الباحث سامح شكري في تدوينه له على منصة " أكس" ما يفعله ترامب ويصر عليه سيؤدي للصدام العسكري الإسرائيلي مع مصر، فهو يفعل ذلك بناء على ضغوط من اللوبي الصهيوني الذي يستعجل إنهاء القضية، وثقتي أن القيادة المصرية على علم بطبيعة ومستقبل هذه الضغوط وهي مستعدة للرد عليها بأساليب سنراها في الأيام المقبلة.

.
واضاف ..ترامب يعود مجددا للضغط على مصر ويهدد ضمنيا بعقوبات اقتصادية في حال رفض تهجير سكان غزة
وتابع ..عمليا هذا هو أقوى اختبار للإدارة المصرية الحالية في تاريخها، ربما أقوى من اختبار الإخوان والصراع الممتد معهم منذ عام 2013
واشار شكري الى ان ترامب لا يعبأ بالتاريخ أو الجغرافيا أو الثقافة، بل يعبأ بشئ واحد فقط هو تحقيق الحلم الصهيوني بإسرائيل الكبرى، وقبل توليه المسؤولية وهو دائم الحديث عن ضرورة توسيع مساحة إسرائيل..
وقال ..ربما الولايات المتحدة في السبعينيات كانت أعقل كثيرا في ظل إدارة نيكسون وكارتر، ولم يكونوا متحمسين لتوسع مساحة إسرائيل بهذه الدرجة، أما ما نراه الآن سيؤدي لاندلاع حرب إقليمية أخرى بين إسرائيل ودول المنطقة لعدة أسباب:
لافتا الى ان مصر ومنذ العهد الملكي جربت فكرة تهجير الفلسطينيين بدعوى إعادة الإعمار ، ثم تحول التهجير المؤقت لدائم لذلك قال رئيس مصر أن هذا ظلم لا يمكن لمصر أن تشارك فيه نظرا للتجربة التاريخية السابقة..ولأن مصر ترفض تجربة المخيمات لأثرها السلبي على القضية برمتها..
منوها الى ان سيناء تمثل في العقيدة المصرية الحديثة أرض نضال وكفاح وعمل عسكري، وفكرة السطو عليها ولو بشكل مدني بتهجير سكان فلسطين إليها يمثل تعديا عسكريا يستوجب ردا عسكريا فوريا..

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

باحث إسرائيلي: تمسك الدول العربية باتفاقيات التطبيع بعد حرب غزة أمر مدهش

شدد الباحث الإسرائيلي إيال زيسر، على أن اتفاقات التطبيع ما زالت تشكل "الطريق الأفضل لضمان استقرار الأمن في المنطقة”، رغم أن إسرائيل لم تكن حاضرة في القمم التي استضافتها الرياض والدوحة خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معربا عن دهشته من التزام دول عربية بهذه الاتفاقية بعد 19 شهرا من العدوان على غزة.

وأشار زيسر في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إلى أن زيارة ترامب للخليج أكدت بقاء هذه الاتفاقات "المباراة الوحيدة في المدينة"، في ظل واقع إقليمي معقد تتزايد فيه التهديدات من الحوثيين وإيران، رغم محاولات الإدارة الأمريكية الحالية للتهدئة من خلال التفاهمات والدبلوماسية.

ولفت إلى أن الحوثيين، الذين لم يُدعوا إلى الاحتفالات الخليجية على غرار دولة الاحتلال، استغلوا المناسبة لإطلاق ثلاثة صواريخ "باتجاهنا"، في رسالة تؤكد أن "إعلانات النصر في جهة، والواقع على الأرض في جهة أخرى".



وأكد الباحث الإسرائيلي أن ترامب منح الحوثيين "حبل نجاة، مقابل وعد ألا يهاجموا سفينة أمريكية تبحر أمام شواطئ اليمن"، محذرا من أن هذا الهدوء "مؤقت لا يساوي المؤتمر الصحفي الفَرِح الذي عقده، وبالتأكيد لن يحل النزاع الدامي في اليمن".

وأضاف الكاتب أن الخطر لا يقتصر على الحوثيين، بل يشمل أيضا إيران التي تواجه أزمة اقتصادية خانقة وتخشى من أن تؤدي المواجهة مع واشنطن وتل أبيب إلى "تهديد لم يسبق أن واجهته منذ صعودها إلى الحكم”. وأوضح أن الولايات المتحدة، بدلًا من الضغط، “اختارت طريق الحوار والمصالحة"، وهو ما قد ينتج "اتفاقا يضمن هدوءا للأشهر والسنوات القادمة، لكنه سيبقي النووي الإيراني كقنبلة موقوتة على عتبة الشرق الأوسط كله".

وأشار زيسر إلى "مفارقة" استضافة الرئيس السوري أحمد الشرع، المعروف بماضيه، كضيف شرف، مقابل تغييب إسرائيل، قائلا: "بناء على طلب صديقيه الطيبين ابن سلمان وأردوغان، هجر ترامب القاعدة الأساس التي تدعو إلى ‘احترمه وشك فيه’، وبدلا من ذلك نهج ‘نسمع ونطيع’: بداية نرفع العقوبات ونساعد الشرع على تثبيت حكمه، وبعد ذلك نأمل خيرا".

ورغم هذه التطورات، شدد زيسر على أن الشرق الأوسط لم يشهد تغييرا جوهريا "لا للخير ولا للشر"، وأن المنطقة ما تزال تعج بـ"التهديدات والمخاطر التي لم تنقضِ، لكن أيضا نافذة فرص لمستقبل أفضل".

وأكد أن تمسك الدول العربية بـ"اتفاقات إبراهيم" بعد أكثر من عام ونصف على حرب السابع من أكتوبر يعد "أمرا مدهشا"، مشيرا إلى أن "التغيير الوحيد الذي طرأ هو أنه إلى القائمة الطويلة ممن صنعوا حتى الآن السلام مع إسرائيل، أو ينتظرون دورهم، أُضيف لبنان وسوريا أيضا".


وأوضح الكاتب الإسرائيلي أن الدول العربية ترى في هذه الاتفاقات "وسيلة لضمان مستقبل أفضل وأكثر أمانا"، بعيدا عن المزاج المتقلب للإدارة الأمريكية، داعيا إلى بناء "منظومة إقليمية" تحقق ترتيبات أمنية مستقرة.

وختم زيسر مقاله بالتأكيد على أن "الكرة توجد في الملعب الأمريكي، لكن أيضا في الملعب الإسرائيلي"، محذرا من التمسك بالماضي قائلا: "الحرب في غزة هي قصة الماضي، والمستقبل يوجد في فك الارتباط عنها، وفي السير إلى الأمام، نحو اليوم التالي".

وأضاف الباحث الإسرائيلي "ينبغي أن نساعد ترامب في هذه الخطوة، وبالذات لأنه ليس ضد إسرائيل بل هو يريد مصلحتها"، حسب تعبيره.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. إسرائيل تستعد لشن هجوم على منشآت إيران النووية
  • إسرائيل تُجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية.. مصادر تكشف لـCNN معلومات استخباراتية جديدة
  • زعيم إيران يقول إنه لا يتوقع نتائج من المحادثات مع الولايات المتحدة
  • البيت الأبيض ينفي تخلي أمريكا عن إسرائيل ولكن.. ترامب "منفعل" بسبب تعنت نتنياهو
  • هجوم بريطاني حاد على إسرائيل واستدعاء سفيرتها بسبب حرب غزة
  • سنتخلى عن إسرائيل.. ترامب يهدد دولة الاحتلال بسبب استمرار العدوان على غزة
  • بـ1.5 مليار ريال عُماني.. "طلعت مصطفى" المصرية توقع اتفاقية لتطوير مشروعين عقاري وسياحي
  • ذعر وهلع في مصيف مصري بسبب حادث استثنائي سقط من السماء (فيديو)
  • باحث إسرائيلي: تمسك الدول العربية باتفاقيات التطبيع بعد حرب غزة أمر مدهش
  • أكسيوس: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل وحماس لقبولهما مقترحا محدثا لوقف إطلاق النار