عشرات الآلاف يحتشدون في بنغلاديش بأكبر تجمع للمسلمين بعد الحج
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
احتشد عشرات الآلاف من المسلمين، اليوم الجمعة، على ضفاف نهر توراغ في تونغي شمالي عاصمة بنغلاديش داكا لحضور أكبر تجمع سنوي لجماعة الدعوة والتبليغ والمسمى "بيشوا اجتماع"، والذي يعدّ أحد أكبر التجمعات الدينية الإسلامية في العالم بعد موسم الحج. وشارك الحضور في الاستماع إلى خطب علماء الدين المسلمين الذين قدموا من دول عدة.
ويستمر هذا التجمع السنوي 3 أيام، إذ من المتوقع أن ينضم مئات الآلاف من المصلين في الصلاة الختامية يوم الأحد، كما هو معتاد كل عام.
ويتكون "بيشوا اجتماع" من 3 مراحل: المرحلة الأولى تعقد من 26 إلى 28 يناير/كانون الثاني الجاري، ومن ثم المرحلة الثانية من 3 إلى 5 فبراير/شباط، تليها المرحلة الثالثة من 14 إلى 16 فبراير/شباط.
ويعود تاريخ هذا الحدث إلى خمسينيات القرن الماضي عندما بدأت "جماعة التبليغ" في استضافته، ليتحول مع الوقت إلى ملتقى عالمي يجذب المسلمين من مختلف الدول.
مشاركون من 72 دولةيتميز التجمع بأنه غير سياسي ويركز على الإرشاد الديني، حيث يستمع الحضور إلى خطب العلماء عن تعاليم الإسلام ويشاركون في الصلوات الجماعية ويمضون أوقاتهم في التأمل والعبادة.
وقد تدفق المسلمون من جميع أنحاء بنغلاديش لأداء صلاة العصر في موقع الحدث، بينما استمر توافد المزيد من المشاركين خلال اليوم. وأوضح المتحدث باسم اللجنة المنظمة، حبيب الله ريحان، أن المرحلة الأولى من التجمع شهدت مشاركة حوالي 2150 مسلما أجنبيا من 72 دولة، إلى جانب عشرات الآلاف من البنغاليين.
إعلانوشارك في إلقاء الخطب علماء ورجال دين من الهند وباكستان ودول أخرى، وألقوا خطبا عن مبادئ الإسلام وتعاليمه، بينما أقام المصلون في خيام نُصبت على طول ضفة النهر.
حرصت السلطات البنغلاديشية على تأمين الحدث عبر نشر نقاط تفتيش أمنية وكاميرات مراقبة، إلى جانب نشر أفراد من قوات الأمن بزي رسمي ومدني لضمان سلامة المشاركين.
وأكد المدير العام لقوة كتيبة "التدخل السريع" أنه لا يوجد أي تهديد أمني محدد، لكن تم اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لضمان الأمن والسلامة.
ويحرص العديد من المسلمين على حضور هذا الاجتماع السنوي لما يمثله من فرصة للعبادة والتواصل مع المسلمين من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الحكومة: مشروع تطوير الريف المصري «حياة كريمة» يقترب من إتمام مرحلته الأولى
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عددًا من الإنفوجرافات عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، استعرض من خلالها أبرز ملامح المرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" بالتزامن مع اقتراب اكتمالها، وذلك في ضوء متابعة الدولة لمعدلات التنفيذ، بهدف تحسين مستوى معيشة المواطنين، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لهم في قرى الريف المصري.
واستعرضت الإنفوجرافات أبرز ملامح المرحلة الأولى من المشروع، موضحة أن إجمالي الموازنة المعتمدة للمرحلة بلغ 350 مليار جنيه، لتنفيذ 23 ألف مشروع في 1477 قرية ضمن 52 مركزًا في 20 محافظة ريفية، يستفيد منها 18 مليون مستفيد.
وأشارت الإنفوجرافات إلى أن محافظات الصعيد استحوذت على 68% من مخصصات المرحلة الأولى، بعدد مستفيدين يشكلون 61% من جملة مستفيدين تلك المرحلة، كما يتم توجيه أكثر من 70% من مخصصات المرحلة لمشروعات بناء الإنسان، ومن المخطط الانتهاء من تنفيذ المرحلة خلال العام المالي 2025/2026.
وفيما يتعلق بالموقف التنفيذي للمرحلة الأولى، أوضحت الإنفوجرافات، أن إجمالي المنصرف بلغ 302 مليار جنيه، بنسبة 86% من إجمالي الموازنة المعتمدة، مع تحقيق نسبة تنفيذ بلغت 88%، حيث تم الانتهاء من تطوير أكثر من 500 قرية بالكامل.
وأبرزت الإنفوجرافات عددًا من إنجازات المرحلة الأولى، من بينها زيادة عدد المشتركين بخدمات الصرف الصحي بنسبة 58%، فضلًا عن زيادة عدد المستفيدين من خدمات مياه الشرب بنسبة 14%، وكذلك زيادة عدد المشتركين بالغاز الطبيعي بنسبة 366%، بجانب زيادة عدد المشتركين بالإنترنت فائق السرعة بنسبة 45%.