هنا الزاهد تتألق عالميًا.. وماثيو ماكونهي يتدخل لإنقاذها على المسرح!"
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
في ليلة استثنائية، عاشت النجمة هنا الزاهد لحظات لا تُنسى خلال حفل Joy Awards 2024، حيث توّجت بجائزة أفضل ممثلة سينمائية عن فيلمها "فاصل من اللحظات اللذيذة".
لكن ما خطف الأنظار لم يكن فقط الجائزة، بل الموقف المحرج الذي كادت أن تتعرض له أثناء صعودها المسرح، ليضطر النجم العالمي ماثيو ماكونهي للتدخل ومساعدتها، في لحظة أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشفت هنا كواليس تلك الليلة خلال ظهورها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم"، مؤكدة أنها لم تستطع النوم بسبب التوتر الشديد. وقالت مازحة:
"اليوم ده أنا ما نمتش، كنت طالعة أستلم جايزة قدام نجوم عالميين، والفستان كان تقيل جدًا، كأنه 20 كيلو، وخوفت أقع على وشي قدام العالم!"
وأثناء صعودها المسرح لاستلام الجائزة، كادت هنا تفقد توازنها بسبب ثقل الفستان، فحاول ماكونهي مساعدتها لكنها أصرت على أن تصعد بنفسها، قبل أن تجد نفسها على وشك السقوط، قائلة:
"لقيت نفسي هقع، ومش عارفة ليه كنت بعوم على المسرح! بس الواحد لازم يعيش اللحظة دي مرة في العمر!"
أما عن كواليس حديثها مع النجم العالمي، فكشفت أنه أبدى إعجابه بالكوميديا، وعندما سألها عن موطنها، أجابته بفخر: "أنا من مصر". وأضافت ضاحكة:
"أول حاجة أختي سألتني عليها بعد الحفل: هو عملك فولو؟"
استحقت هنا الزاهد الجائزة عن دورها في فيلم "فاصل من اللحظات اللذيذة"، الذي قدمت فيه أداءً لافتًا وسط كوكبة من النجوم، أبرزهم هشام ماجد، محمد ثروت، بيومي فؤاد، والطفل جان رامز. الفيلم ينتمي إلى فئة الكوميديا الاجتماعية، وحقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا.
وعلى الصعيد الدرامي، تألقت هنا مؤخرًا في مسلسل "إقامة جبرية"، الذي ينتمي إلى الأعمال النفسية المشوّقة، وشاركها بطولته صابرين، محمد الشرنوبي، ثراء جبيل، عايدة رياض، ومحمود البزاوي.
ليلة تتويج هنا الزاهد في Joy Awards لم تكن مجرد لحظة انتصار، بل كانت لحظة ترسّخ مكانتها كنجمة شابة تتألق عالميًا، حتى لو كاد فستانها أن يسرق الأضواء منها!
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني آخر أعمال هنا الزاهد
إقرأ أيضاً:
فتح الترشح لجائزة إثراء للفنون بالسعودية
أعلن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في المملكة العربية السعودية، عن فتح باب التقديم في النسخة السابعة من جائزة إثراء للفنون.
تهدف الجائزة إلى دعم الفن المعاصر في العالم العربي، حيث توفر منصة حيوية للفنانين المشاركين، فيما تمنح جائزة بقيمة 100 ألف دولار (375 ألف ريال سعودي) للعمل الفني الفائز، كما سيُضاف إلى المجموعة الدائمة لمركز إثراء، يأتي ذلك من منطلق رسالة المركز بوصفه وجهة ثقافية تقدم تجارب استثنائية لجمهور متنوع وتعزز من التبادل الفني والإبداعي.
وتشهد جائزة إثراء للفنون هذا العام توسعًا نوعيًا، حيث ستقوم لجنة التحكيم بترشيح خمسة فنانين ليحصلوا على منح مالية لإنتاج وعرض أعمالهم ضمن معرض سيقام في مركز إثراء، أبريل 2026، حيث يشكّل المعرض فرصة حيوية مميزة لترسيخ هدف الجائزة الذي يدعو إلى حراك ثقافي لافت بالمنطقة كما تعزز الجائزة من الإرث الفني للفنانين المشاركين، بما يثري المشهد الفني ويفتح باب الحوار حول الفن المعاصر في العالم العربي، وسيتم اختيار الفائز النهائي خلال المعرض. وبروح متجددة تنسجم مع تطلعات الفن المعاصر، تستقبل الجائزة هذا العام كلاً من الأعمال الجديدة والمُعاد تقديمها حتى 16 أكتوبر المقبل.
فيما تُمنح الجائزة للفنانين الذين يتسم نهجهم بالعمق الفكري، والارتكاز المفاهيمي، والبحث المتواصل الذي يتراكم بمرور الزمن، ويُشترط أن تعكس الأعمال المقدمة استمرارية الفنان في ممارسته وبحثه، كما تفتح الجائزة أبوابها للفنانين الأفراد والمجموعات الإبداعية، من سن 18 عامًا وما فوق، منهم الفنانين العرب أو المقيمين في الدول العربية. وحول ذلك أشارت رئيسة متحف إثراء فرح أبو شليح، إلى أن «جائزة إثراء للفنون» تحتفي بالفنانين الذين يخوضون حوارًا نقديًا وخياليًا مع قضايا وظروف متجذّرة في واقعنا العربي المتنوّع.وأضافت أن النسخة السابعة للجائزة بمثابة عودة إلى الجذور، مع توسيع النطاق من خلال معرض يُقام في (إثراء)، ليعرض أعمالًا متعدّدة.