لبنان ٢٤:
2025-12-15@05:28:02 GMT

فيلمٌ يُكرم شهيدة لبنانية.. تم تصويره بـالدموع!

تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT

"ملاك عين الدلب".. فيلمٌ جديد أنتجه طلابٌ في الجامعة اللبنانية الدولية "LIU" - فرع بيروت، وذلك تكريماً للشهيدة جوليا رمضان التي قضت مع والدتها جرّاء غارة إسرائيليّة استهدفت مقر سكنهم في منطقة عين الدلب – شرق صيدا، وذلك في أواخر شهر أيلول 2024.   الفيلم الذي تم عرضه في الجامعة في إطار مشروع تخرّجه قدّمته الطالبة فوزية الحجّار تحت إشراف الأستاذة ميراي إبراهيم، ومن خلاله يتم سرد قصة استشهاد جوليا التي كانت ناشطة في مجال العمل الإنساني تجاه النازحين من جنوب لبنان، خصوصاً أنها حولت منزلها إلى خلية نحل لتحضير الطعام وتوزيعه على المُهجرين في المدارس والمنازل.

  الفيلم الذي تخلل تصريحات عديدة، أبرزها لشقيق جوليا، أشرف الذي أصيب جراء الغارة مع والده، فيما تحدث أيضاً أصدقاء جوليا الذين أتوا على نشاطها مستذكرين ما قدّمته إنسانياً للنازحين، كما تطرقوا إلى مسعاها الدائم في الحياة من أجل عيشٍ كريم بكدّ وتعب.   تروي الحجّار لـ"لبنان24" تفاصيل إعدادها للفيلم، وتقول إنه "تم تصويره بالدموع"، وتضيف: "جوليا كانت صديقتي كثيراً واخترت تكريمها من خلال هذا الفيلم الذي يُخلّد ذكراها بيننا. لقد كانت جوليا نابضة بالحياة لكن الله اختار أن تكون شهيدة في سبيل الواجب الإنساني".   تقول الحجار إنها تابعت باستمرار الأحداث الأخيرة في الجنوب وتحديداً عقب محاولات الأهالي العودة إلى قراهم ومنازلهم، مشيرة إلى أنَّ "جوليا كانت تتمنى دائماً رؤية هذا المشهد باعتبار أن أصحاب الحق ينتصرون دائماً"، وتُردف: "رحلت جوليا ولم ترَ هذا اليوم، لكنها تشهد من السماء على أننا باقون على عهدنا لها بحفظ إرثها الإنسانيّ".   الفيلم الذي يمتد على نحو 16 دقيقة يبدأ بمشهد احتفال عائلة جوليا بـ"عيد ميلاد" أحد أفرادها قبل أن يوثق الدمار الذي طالَ المبنى. المفارقة أنَّ أحد المسعفين الذين عملوا على إنقاذ جوليا وعائلتها وسكان المبنى من تحت الركام، كان من أصدقاء الشهيدة.   حتى الآن، لا يمكن للحجار أن تنسى جوليا، كما تقول، وتضيف: "بعد استشهادها شعرتُ أن الحياة من دون أي طعم أو لون. لقد عرفتُ حقاً كم أنّ الحياة عابرة وتنتهي بلحظات.. لهذا السبب، نأمل أن تكون خاتمتنا عزيزة كريمة كخاتمة جوليا التي ارتقت شهيدة عزيزة وكريمة مع والدتها".             المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الفیلم الذی

إقرأ أيضاً:

كانت حامل.. مفاجآت واعترافات صادمة بقضية مقتـ.ل عروس المنوفية ضحية الزوج

قبل أربعة أشهر فقط، خطت بقدميها إلى منزل أسرته بالفستان الأبيض، لتخرج منه جثمانًا تحويه «ملاية».. لم تتخيل «كريمة محمد صقر» عروس المنوفية، ابنة العشرين ربيعًا، أن تتبدد الأحلام وتتحول أيام السعادة المنتظرة الى أيام عذاب، بسبب ما تعرضت له العروس على يد زوجها، قبل أن تنتهي سلسلة العذاب بضربة قاتلة فاضت روحها على إثرها، لترحل العروس، ابنة قرية ميت بره بالمنوفية، التي احتفلت بزفافها إلى زوجها «أيمن» العامل، الذي يكبرها بـ 4 أعوام منذ 4 أشهر فقط.

لميس الحديدي عن جريمة عروس المنوفية: ثقافة تبرير العنفجناية إجهاض | محامي عروس المنوفية ضحية زوجها يكشف مفاجآت صادمةتعذيب بدني بدلا من شهر العسل

بدأ مسلسل العنف الزوجي والاعتداء بالضرب منذ الليلة الأولى من الزواج، إذ أكدت العائلة المكلومة أن ابنتها تعرضت للضرب منذ الليلة الأولى، إثر عنف زوجها وعدم تعامله بالهدوء معها، وعلى الرغم من محاولات شقيق زوج عروس المنوفية المتهم، الدفاع عن شقيقه، لكنه أكد خلال حديثه بأحد البرامج التلفزيونية، اعتداء شقيقه بالفعل على العروس الفقيدة، قائلًا: «أخويا كان بيضرب مراته».

وأكدت الأم المكلومة على ابنتها، ووالد العروس المتوفاة، أنهما رأيا آثار الضرب والتعذيب على جثمان ابنتهما، بعد رؤيته بالمشرحة، عندما علما بالأمر، إذ أوضحت الأم التي تلقت الخبر كالصاعقة أنها صممت على أن تغسل جثمان ابنتها، قائلة: «لقيت بنتي وشها أزرق وعينها حابسة دم، وجسمها كله كدمات».

جارة عروس المنوفية: شفتها كانت ميـ.تة وسلفتها كانت مضروبة وبتنزل د.م من وشهاتقرير الطب الشرعي لعروس المنوفية يكشف تفاصيل مفزعة والمتهم يواجه عقوبة الإعدامهل يتم تطبيق الإعدام على العريس ؟

كشف أحمد طلبة، المحامي بالنقض ودفاع أسرة عروس المنوفية، تفاصيل جديدة وخطيرة في القضية، مؤكدًا أن توصيفها القانوني لا يندرج تحت بند الضرب المفضي إلى الموت كما أُشيع، بل هي جريمة قتل عمد مقترنة بجناية إجهاض، ما يجعل العقوبة الإعدام وجوبيًا دون سلطة تقديرية للمحكمة في تخفيفها.

وأوضح طلبة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الصورة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «النهار»، أن القضية أُحيلت إلى محكمة جنايات شبين الكوم لتحديد أقرب جلسة لنظرها، مشيرًا إلى أن توصيف الجريمة يستند إلى المادة 234 فقرة 2 من قانون العقوبات، والتي تنص على توقيع عقوبة الإعدام إذا اقترن القتل العمد بجناية أخرى اقترانًا زمنيًا وسببيًا، مشددا على أن الجاني ارتكب جريمتي القتل والإجهاض في ذات التوقيت وبسبب واحد، ما يوجب تطبيق العقوبة الأشد قانونًا، دون جواز النزول بها.

إحالة قضية عروس المنوفية الي محكمة الجنايات.. وزوجها متهم بالقـ.ـتل العمدحامل وضربت حتى الموت.. تقرير الطب الشرعي يفضح مأساة عروس المنوفية | خالتها: جسدها لم يتحمل العنفتقرير الطب الشرعي يدين المتهم

عن اعترافات المتهم أمام النيابة، أقر قائلًا: «ضربتها لحد ما ماتت»، كما كشف تقرير الطب الشرعي عن تعرض المجني عليها إلى أكثر من 22 ضربة قوية ومتتالية بالقدم في منطقة القفص الصدري، ما أدى إلى كسر إحدى عظام الصدر وحدوث نزيف في الرئتين وتوقف عضلة القلب.

وجاء بالتقرير، أن الضحية تعرضت للتعدى بالضرب بعنف بأجزاء متفرقة من جسدها الهزيل، ما أودى بحياتها فى واقعة تعدى مأساوية هزت أرجاء المجتمع المنوفي.

وذكر التقرير، أن « كريمة» العروس المجنى عليها، تعرضت لضربات موجعة بالرأس وسائر جسدها، ما أدى لتأثر اجهزة الجسد الحيوية وتوقفها عن العمل، الامر الذى ترتب عليه مصرعها ومفارقتها للحياه تأثرا بالامها المبرحة.

وأضاف أن الضربات امتدت إلى منطقة البطن، ما تسبب في إجهاض الجنين وحدوث نزيف حاد، لافتًا إلى أن العظمة المكسورة من أصعب عظام الجسم كسرًا، ولا تنكسر إلا نتيجة عنف شديد.

جريمة عروس المنوفية .. خالتها تفجر مفاجآت غير محسوبةوالد عروس المنوفية: لقيت بنتي مرمية على الأرض ووشّها أزرق من الضربتكرار الإعتداء على الضحية وليست المرة الأولى

أشار المحامي، إلى أن واقعة الاعتداء لم تكن الأولى، حيث تعرضت المجني عليها للضرب عدة مرات منذ الأسبوع الأول للزواج، بواقع نحو أربع اعتداءات سابقة، وفيما يتعلق بتصرف أسرة الجاني عقب الواقعة، أوضح أن المتهم أبلغ والدته بعد الجريمة، التي حاولت استدعاء طبيب للكشف على الضحية داخل المنزل، وبعد تأكيد الوفاة، طلبت الأسرة من الطبيب تحرير تقرير يفيد بأن الوفاة طبيعية، إلا أنه رفض وغادر متجهًا إلى الوحدة الصحية، دون أن يبلغ الجهات المختصة، وهو ما وصفه الدفاع بالأمر المثير للتساؤلات.

وأكد محامي أسرة الضحية، أن القضية تحمل أركان جريمة مكتملة تستوجب أقصى عقوبة ينص عليها القانون.

طباعة شارك كانت حامل مقتل عروس المنوفية عروس المنوفية ضحية زوجها

مقالات مشابهة

  • مخاوف من عملية اسرائيلية قبل لقاء واشنطن ودعوات لحسابات لبنانية حذرة
  • عمر متولي يستعيد مواقف مؤثرة مع والدته الراحلة شقيقة عادل إمام: كانت صارمة وتملك حسًا كوميديًا
  • ايهما أخطر الوراثة أو نمط الحياة غير الصحي كمسبب لجلطات القلب؟.. خالد النمر يوضح
  • كانت حامل.. مفاجآت واعترافات صادمة بقضية مقتـ.ل عروس المنوفية ضحية الزوج
  • الحلقة العاشرة من برنامج «دولة التلاوة».. بث مباشر على قناة الحياة
  • العربية لغة الحياة
  • الإغاثة الطبية بغزة: الوضع الإنساني في القطاع صعب للغاية بسبب السيول
  • غوتيريش: الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي
  • بالدموع والدعاء.. حشود غفيرة تودع النائب الراحل أحمد جعفر
  • تسوية قانونية تعيد الحياة للمركب التجاري السوبر المغلق منذ عقود بسلا