بعد إلتهام أسد لحارسه بالفيوم.. ما السبب وراء السلوك الغريب لملك الغابة؟
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
في حادثة مؤسفة بحديقة حيوان الفيوم، لقي الحارس سعيد جابر علي، البالغ من العمر 47 عامًا، مصرعه بعد أن هاجمه أسد أثناء تقديم الطعام له، حيث علقت ملابس الحارس في الحديد أثناء محاولته غلق باب القفص، ما أتاح للأسد فرصة الهجوم عليه، ليلتهم جزءًا من رأسه وإحدى ساقيه، وتم نقله إلى مستشفى الفيوم العام، لكنه فارق الحياة متأثرًا بإصاباته.
وتسلط هذه الحادثة، الضوء على أهمية الالتزام الصارم بإجراءات السلامة عند التعامل مع الحيوانات البرية، حتى في بيئاتها الأسرية.
وعلى الرغم من أن الأسود في الأسر تعتاد على وجود البشر، إلا أنها تظل حيوانات برية تحتفظ بغرائزها الطبيعية، ووفقا لما نشر في موقع “Mountain Lion Foundation”، قد يحدث هجوم من هذا النوع نتيجة لعدة عوامل:
ـ الاستفزاز أو التهديد:
قد يشعر الأسد بالتهديد أو الاستفزاز بسبب حركة غير مقصودة أو صوت مفاجئ، مما يدفعه للهجوم دفاعًا عن نفسه.
ـ الجوع أو التوتر:
وإذا لم يتم إطعام الأسد بانتظام أو كان يعاني من التوتر بسبب ظروف البيئة المحيطة، فقد يصبح أكثر عدوانية.
ـ السلوك الإقليمي:
الأسود تعتبر أقفاصها مناطق نفوذ خاصة بها، وأي دخول غير مألوف قد يُفسر كتهديد.
ـ الخطأ البشري:
وقد يؤدي عدم اتباع بروتوكولات السلامة أو التهاون في التعامل مع الحيوانات المفترسة إلى حوادث مأساوية.
وتجنب مثل هذه الحوادث، يحتاج من حدائق الحيوان اتخاذ تدابير صارمة، منها:
ـ تدريب الحراس بانتظام على التعامل الآمن مع الحيوانات المفترسة.
ـ ضمان وجود حواجز أمان ومسافات كافية بين الحراس والحيوانات أثناء تقديم الطعام.
ـ مراقبة سلوك الحيوانات باستمرار للكشف عن أي علامات توتر أو عدوانية.
ـ توفير بيئة مناسبة للحيوانات لتقليل مستويات التوتر والضغط النفسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحيوانات البرية حديقة حيوان الفيوم الحارس الأسد هجوم الأسد المزيد
إقرأ أيضاً:
خطر يهدد المجتمع.. صندوق مكافحة الإدمان: الشابو يزيد السلوك العدواني
أشاد الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بجهود وزارة الداخلية خلال الفترة الماضية لمحاربة والقضاء على مروجي المخدرات، كما أن الضربات الأمنية ساهمت في الحماية بشكل كبير من المخدرات التخليقية.
وأضاف مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أن الأمن المجتمعي مرهون بشكل كبير بوعي المواطن والوقاية الأولية، لافتا إلى أن المخدر التخليقي ليس به تعاطي، بل إدمان مباشرة.
الجرائم والأمن المجتمعيوأكد على أنه لا يوجد شخص متعاطي مخدر شابو، بل يوجد مريض إدمان أو مدمن مخدر شابو، موضحا أن المشكلة الأساسية تكمن في أن هذا المخدر لا يؤثر على الجوانب الصحية والنفسية فقط لمريض الإدمان، بل يؤثر أيضا على الجرائم والأمن المجتمعي.
مشيرا إلى أن مخدر الشابو يزيد من السلوك العدواني بشكل كبير، وفي الوقت ذاته مصاحب لـ«هلاوس»، سواء كانت سمعية أو بصرية، والتي تدفع الشخص في بعض الأحيان إلى ارتكاب الجريمة بدم بارد.