المسلماني خلال اللقاء الفكري: الإحباط سلاح مدمر والموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينين واضح
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، خلال حديثه عن القضايا الراهنة، إن هناك موجة إحباط، وموجة الإحباط واليأس تسود بين كثيرين من أبناء الشعب المصري، محذرا من أن اليأس "سلاح دمار شامل"، وأن الاستسلام له هو استسلام للعدو، مؤكدًا أنه يجب أن نتحلى بالأمل، والحركة دوما هي ما يعطي الأمل.
وأضاف المسلماني، خلال حديثه باللقاء الفكري، اليوم السبت، بعنوان "حالة المعرفة في عالم متغير"، والذي عقد بالقاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وتديره الإعلامية ريهام الديب، إن
موقف مصر وشعبها والنبلاء الأحرار في العالم ساند الشعب الفلسطيني على الصمود والوقوف في وجه مخططات التهجير.
وقال: "بعد كل ما فعله الاحتلال الإسرائيلي، ومساعيه لتفريغ الأرض من أصحابها، اتجه الغزيون شمالا فور وقف إطلاق النار ليعودوا إلى بيوتهم حتى لو كانت تهدمت".
وأكد رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أن الموقف المصري ضد تهجير الفلسطينين، وقد عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي بكلمات واضحة، كما أن الدعم المؤسسي للشعب الفلسطيني تستمر به أجهزة الدولة، والموقف الشعبي بدا واضحا في التظاهرة الشعبية عند معبر رفح.
ونوه المسلماني إلى أن هناك محاولات للضغط ليرى الآخر إن كنا سنغير موقفنا أم لا، لكن السياسة والمساندة المصرية راسخة.
WhatsApp Image 2025-02-01 at 12.21.30 PM WhatsApp Image 2025-02-01 at 12.21.29 PM (1) WhatsApp Image 2025-02-01 at 12.21.29 PM WhatsApp Image 2025-02-01 at 12.21.28 PM (1) WhatsApp Image 2025-02-01 at 11.20.55 AMالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الهيئة الوطنية للاعلام أبناء الشعب المصري سلاح دمار شامل الأمل
إقرأ أيضاً:
الهيئة الوطنية للانتخابات تواصل تنقية قاعدة بيانات الناخبين
تواصل الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة القاضى حازم بدوى نائب رئيس محكمة النقض، تنقية وتحديث قاعدة بيانات الناخبين، وذلك قبل انطلاق مارثون انتخابات مجلسى النواب والشيوخ المقبلين.
وعقدت الهيئة الوطنية للانتخابات على مدار الأشهر الماضية العديد من الندوات التثقيفية للشباب، ووقعت الكثير من بروتوكولات التعاون مع عدة جهات من الوزارات والمجتمع المدني.
وخلال هذه الفعاليات أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات عن مواصلتها لتحديث وتنقية قاعدة الناخبين، وشرح الإجراءات الخاصة بالانتخابات بصفة عامة بداية من دعوة الناخبين مرورًا بالإعلان عن الجدول الرسمى للعملية الانتخابية وصولًا لعملية الاقتراع بانتخابات مجلسى النواب والشورى.
سبق وقدم القاضى أحمد بندارى، مدير الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات، عرضًا تقديميًا شاملًا استعرض فيه نشأة الهيئة الوطنية للانتخابات وتكوينها والاختصاصات المنوطة بها بموجب القانون، وآليات عمل الهيئة المتعلقة بتيسير العملية الانتخابية وضمان حقوق الناخبين والمرشحين، وقدم شروحات وافية حول الإجراءات التنظيمية واللوجستية التى تتخذها الهيئة لضمان سير الانتخابات بسلاسة وشفافية، مسلطًا الضوء على الجهود التى تبذلها الهيئة فى سبيل تهيئة المناخ المناسب لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وتوفير كافة الضمانات اللازمة لتمكين المواطنين من ممارسة حقهم الانتخابى بكل سهولة ويسر، مؤكدًا على أهمية الوعى الانتخابى للمواطن فى اتخاذ قرارات مستنيرة تخدم مصلحة الوطن.
وكشف القاضى شادى رياض، نائب مدير الجهاز التنفيذى للهيئة، فى بيان سابق صادر عن الهيئة، عن آلية تحديث قاعدة بيانات الناخبين بشكل تفصيلى، موضحًا التقنيات الحديثة التى تعتمد عليها الهيئة لضمان دقة السجلات الانتخابية وتجنب أى أخطاء قد تنجم عن تشابه الأسماء، مشيرًا إلى أن الهيئة نجحت فى تجاوز تحدى تشابه الأسماء، الذى يعد ظاهرة شائعة فى المجتمع المصرى، من خلال استخدام منظومة الرقم القومى الفريد وغير القابل للتكرار، وقام بشرح كافة وسائل الأمان المطبقة فى هذه المنظومة لضمان نزاهة البيانات، مؤكدًا أن الهيئة تعتمد على مصادر معلومات متعددة وموثوقة لتنقية وتحديث قاعدة بيانات الناخبين، تشمل وزارات الدفاع والداخلية والصحة والسكان والنيابة العامة، مما يضمن أعلى مستويات الدقة والموثوقية فى البيانات الانتخابية.
وذكر القاضى شريف صديق، نائب مدير الجهاز التنفيذى للهيئة، أن نظام قاعدة بيانات الكيانات الإدارية الذى تستخدمه الهيئة يهدف إلى إنشاء نظام معلوماتى دقيق وموثوق يعكس الواقع الإدارى للدولة، موضحًا أن المراكز الانتخابية تخضع لمعاينات دقيقة وشاملة تحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات وبمشاركة الجهات المعنية المختلفة، وذلك للتأكد من جاهزيتها التامة لاستقبال الناخبين خلال الانتخابات والاستفتاءات وضمان سير العملية.
مشاركة