مُنظمة التحرير الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي لن ينجح في طمس هُوية القدس
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكدت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لن تنجح في طمس الهُويّة الوطنيّة الفلسطينيّة من عقول ونفوس أبناء الشعب الفلسطيني، مهما رصدت من ميزانيات.
وقال رئيس دائرة شئون القدس في المنظمة عدنان الحسيني في تصريحات - إنّ الاحتلال يشنّ حرباً على الوجود الفلسطيني في القدس؛ بهدف تغيير طابعها العربي الذي يفرض نفسه على كل المشاريع التّهويدية التي ستفشل رغم استمرارها منذ عام 1967.
وكانت الحكومة الإسرائيلية، صادقت أمس الأحد على ما أسمتها بالخطة الخمسية لتطوير القدس الشرقية المحتلة بقيمة 120 مليون شيكل.. واعتبر المجلس الوطني الفلسطيني ووزارة الخارجية الفلسطينية أن هذه الخطة ترمي لتعميق تهويد القدس وتغيير معالمها، بالحد من النمو السكاني الطبيعي للمواطنين الفلسطينيين وفرض المناهج الإسرائيلية على المدارس وتعزيز الاستيطان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلى القدس
إقرأ أيضاً:
ضربات مركّزة ومواجهات ضارية .. المقاومة الفلسطينية تفتك بقوات العدو الصهيوني في عدة محاور بغزة
يمانيون / خاص
تواصل المقاومة الفلسطينية تسطير ملاحم البطولة على أرض غزة، حيث أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مجاهديها قصفوا بقذائف الهاون تجمعات لقوات وآليات العدو الصهيوني جنوب شرق خان يونس، في رسالة واضحة بأن الأرض لا تُسلَّم.
في الشمال، وتحديداً في بيت لاهيا، نفذت كتائب القسام كميناً محكماً لقوة صهيونية، حيث باغتها المجاهدون من مسافة صفر في منطقة العطاطرة، موقعين أفرادها بين قتيل وجريح في اشتباك مباشر يعكس الجاهزية والتكتيك المتقدم.
أما في جنوب شرقي خان يونس، فقد أكدت كتائب شهداء الأقصى قصفها لتجمعات العدو المتوغلة في منطقة الضابطة الجمركية، بوابل من قذائف الهاون، في وقت تصاعد فيه زخم المواجهات.
وفي عملية نوعية مشتركة، استهدفت كتائب القسام بالتنسيق مع سرايا القدس، قوةً صهيونية تحصّنت داخل منزل في خان يونس، باستخدام قذيفة مضادة للتحصينات من نوع TBG وأخرى مضادة للأفراد، ما أدى إلى سقوط عدد من أفراد القوة بين قتيل وجريح، أعقبها اشتباك عنيف امتد لساعات في منطقة “إسكان الأوروبي”.
كما أعلنت سرايا القدس عن قصف مركز استهدف تجمعاً لجنود وآليات العدو قرب مفترق أبو دقة في منطقة الفخاري، جنوب شرقي خان يونس، عبر وابل من قذائف الهاون.
من جانبه، أقرّ جيش العدو بإصابة جنديين في شمال القطاع وجنوبه، وسط تصاعد العمليات الدفاعية التي تنفذها المقاومة بإصرار وتخطيط مدروس.
يأتي ذلك في ظل استمرار صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، رغم وحشية العدوان الصهيوني، الذي يُعدّ الأشرس في العصر الحديث.