أستاذ علاقات دولية: مصر لم ولن تتخلى عن حلم الفلسطينيين بإقامة دولتهم
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الدولة المصرية لازالت تثبت أنها الداعم الأول والأخير للقضية الفلسطينية وأن مصر لم ولن تتخلى عن حلم الفلسطينيين بإقامة دولتهم الفلسطينية الحرة المستقلة.
وأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لن تتخلى عن السلام كخيار استراتيجي رئيسي في منهجية السياسة الخارجية المصرية باعتبار أن الدولة المصرية تحركت منذ اللحظة الأولى للعمل على وقف العدوان الإسرائيلي وعلى فتح مسارات تفاوضية تفدي إلى وقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن اليوم نرى مشهد جديد في دعم مصر للقضية الفلسطينية من خلال فتح مصر معبر رفح مرة أخرى لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين.
وتابع، « الدولة المصرية بكافة مؤسستها تسعى إلى خفض التصعيد في المنطقة وصولًا إلى رؤية استراتيجية شاملة تفدي إلى نهاية العنف الإسرائيلي في المنطقة في إطار ثوابت السياسة الخارجية المصرية»، مؤكدًا على أن الموقف المصري واضح وثابت برفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الموقف المصري من القضية الفلسطينية العنف الإسرائيلي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أبو العلا: مصر تقف مع الحقوق الفلسطينية وترفض الاستيطان الإسرائيلي
أعرب النائب الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن إدانته الشديدة لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء ٢٢ مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدًا أن هذا القرار يشكل انتهاكًا فاضحًا لكل المواثيق والاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة وقرارات مجلس الأمن، ولا سيما القرار ٢٣٣٤.
السياسات الاستيطانية تمثل تحديًا سافرًا لإرادة المجتمع الدوليوأكد أبو العلا أن هذه السياسات الاستيطانية تمثل تحديًا سافرًا لإرادة المجتمع الدولي ومبدأ تحقيق السلام العادل والشامل، كما تُعد عدوانًا على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها الحق في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا وكيل لجنة حقوق الإنسان كافة القوى الدولية والبرلمانات الحرة في العالم إلى اتخاذ موقف واضح إزاء هذه الممارسات التي تهدد فرص السلام، وتكرس واقعًا غير قانوني على الأرض، مطالبًا بتحرك دولي جاد لوقف سياسات التهجير والاستيطان، والانتصار لعدالة القضية الفلسطينية.