كيفية العناية بالبشرة في فصل الصيف
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
كيفية العناية بالبشرة في فصل الصيف، يعد فصل الصيف من أكثر الفصول التي تتطلب اهتمامًا خاصًا بالبشرة بسبب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التعرض لأشعة الشمس الضارة.
فمع تزايد التعرق وارتفاع نسبة الرطوبة، تتعرض البشرة للكثير من التحديات التي تؤثر على صحتها ومظهرها.
لذلك، من المهم اتباع روتين عناية بالبشرة يتناسب مع خصائص هذا الفصل، ويشمل الوقاية من أشعة الشمس، الترطيب، وتنظيف البشرة بشكل دوري للحفاظ على نضارتها وحمايتها من العوامل البيئية الضارة.
حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية (UV):
تعتبر أشعة الشمس أحد أكبر العوامل المؤثرة على البشرة في فصل الصيف. تعرض البشرة المفرط لهذه الأشعة يمكن أن يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة، حروق الشمس، وتصبغات جلدية.
لذلك، من المهم استخدام واقي شمس مناسب قبل التعرض لأشعة الشمس، ويجب إعادة تطبيقه بانتظام.
الترطيب المستمر:
على الرغم من أن البشرة قد تبدو رطبة نتيجة العرق الزائد في الصيف، إلا أن العوامل البيئية مثل التعرق والتعرض للشمس يمكن أن يؤديان إلى فقدان الرطوبة من البشرة.
لذا، من المهم استخدام مرطبات خفيفة ومناسبة للبشرة الدهنية أو الجافة للحفاظ على توازن الرطوبة وحمايتها من الجفاف.
التخلص من الزيوت الزائدة والشوائب:
في فصل الصيف، تفرز البشرة كمية أكبر من الزيوت بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة. الأمر الذي قد يؤدي إلى انسداد المسام وظهور الحبوب.
لذلك، من المهم تنظيف البشرة بانتظام باستخدام منتجات خفيفة تعمل على إزالة الزيوت الزائدة والشوائب دون التسبب في جفاف البشرة.
حماية البشرة من التلوث البيئيفي أيام الصيف الحارة، يزيد التعرض للتلوث البيئي مثل الغبار والأوساخ.
من المهم تنظيف البشرة بعد التعرض لهذه العوامل للحفاظ على مظهر صحي وخالي من الشوائب.
الوقاية من مشكلات البشرة مثل التصبغات:
التعرض المفرط للشمس قد يؤدي إلى ظهور بقع داكنة أو تصبغات على البشرة.
للحفاظ على توحيد لون البشرة، ينصح باستخدام منتجات تحتوي على مكونات مضادة للتصبغات مثل فيتامين C أو حمض الهيالورونيك.
جفاف البشرة المختلطة في فصل الشتاء: الأسباب وطرق العناية نصائح للعناية بالبشرة في فصل الصيفاستخدم واقي شمس بعامل حماية (SPF) لا يقل عن 30، وقم بتطبيقه قبل 30 دقيقة من التعرض للشمس.نظف وجهك مرتين يوميًا باستخدام غسول مناسب لنوع بشرتك.اشرب كمية كافية من الماء طوال اليوم للحفاظ على ترطيب البشرة من الداخل.استخدم مرطبات خفيفة تحتوي على مكونات طبيعية مثل الألو فيرا أو ماء الورد.حاول تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة في ساعات الذروة (من 10 صباحًا إلى 4 مساءً). جفاف البشرة في فصل الشتاء: الأسباب وطرق الوقاية
العناية بالبشرة في فصل الصيف لا تقتصر فقط على الجمال الخارجي، بل تعد ضرورة للحفاظ على صحة البشرة وحمايتها من العوامل البيئية الضارة.
باتباع روتين عناية مناسب، يمكنك الحفاظ على بشرة ناعمة، مشرقة، وخالية من المشاكل خلال أشهر الصيف الحارة.أ
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البشره العناية بالبشرة روتين للعناية بالبشرة كيفية العناية بالبشرة البشرة فی فصل الصیف جفاف البشرة للحفاظ على من المهم
إقرأ أيضاً:
3 أسباب مرضية وراء اسمرار البشرة .. افحص نفسك
هل تلاحظ بقعًا داكنة على بشرتك دون سبب واضح؟ مع أن هذا غالبًا ما يكون نتيجة التعرض لأشعة الشمس، إلا أنه إذا كنت تعاني من فرط تصبغ لا يتناسب مع طبيعة بشرتك، فقد يكون جسمك يحاول إخبارك بشيء ما.
وفقا للأطباء لموقع only my healthقد يكون اسمرار الجلد غير المبرر، في بعض الأحيان، علامة على مشاكل صحية أعمق.
لذلك كشف الدكتور سانجيف جولاتي، قسم الأمراض الجلدية، مستشفى شاردا - نويدا عن أسباب اسمرار البشرة غير المبرر.
1. اختلال التوازن الهرموني
تلعب الهرمونات دورًا في العديد من وظائف الجسم، مثل لون البشرة. قد تُسبب التغيرات في مستويات الهرمونات حالاتٍ مثل:
الكلف (الكلف) : يُطلق عليه عادةً قناع الحمل، ويُسبب بقعًا داكنة اللون، عادةً على الوجه (الخدود، الجبهة، الشفة العليا، الذقن). يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمل، واستخدام موانع الحمل الفموية، والعلاج بالهرمونات البديلة. قد يتفاقم الكلف بشكل كبير بعد التعرض لأشعة الشمس.
مرض أديسون : اضطراب نادر لا تُنتج فيه الغدد الكظرية كميات كافية من بعض الهرمونات، بما في ذلك الكورتيزول والألدوستيرون. من السمات المميزة لمرض أديسون فرط تصبغ الجلد، والذي عادةً ما يكون أكثر وضوحًا في المناطق المعرضة لأشعة الشمس، ونقاط الضغط (مثل مفاصل الأصابع، والمرفقين، والركبتين)، والندوب، والأغشية المخاطية (اللثة، وبطانة الخدين).
2. مقاومة الأنسولين ومرض السكري
قد تظهر مقاومة الأنسولين، وهي مقدمة لمرض السكري من النوع الثاني، على الجلد باسم "الشواك الأسود" (AN). وهو طفح جلدي مخملي متصبغ، متقطع، عادةً في طيات الجلد، بما في ذلك الرقبة والإبطين والفخذ. مع أن "الشواك الأسود" قد لا يكون علامة على الإصابة به في بعض الحالات، إلا أن وجوده عادةً ما يشير إلى ارتفاع مستويات الأنسولين، ويجب إجراء فحص للكشف عن مرض السكري أو ما قبل السكري.
3. بعض الأدوية
بعض الأدوية لها آثار جانبية مثل فرط تصبغ الجلد. قد يكون ذلك على شكل سواد منتشر أو بقع موضعية. من الأمثلة:
الأدوية المضادة للملاريا : يمكن أن يؤدي الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكين إلى تغير اللون إلى الأزرق الرمادي.
التتراسيكلينات : بعض المضادات الحيوية التي تنتمي إلى هذه المجموعة يمكن أن تسبب تغير اللون، وخاصة عند التعرض لأشعة الشمس.
أميودارون : دواء للقلب يمكن أن يؤدي إلى تغير اللون إلى الأزرق الرمادي.
عوامل العلاج الكيميائي : قد تسبب معظم أدوية العلاج الكيميائي تغيرات في الجلد، بما في ذلك فرط تصبغ الجلد.
موانع الحمل الفموية : كما هو مذكور في قسم الاختلالات الهرمونية، قد تسبب هذه الموانع الكلف.