وزير الخارجية ونظيره الكويتي يبحثان العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
جرى اتصال هاتفي اليوم السبت الأول من فبراير بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وعبد الله اليحيا، وزير خارجية دولة الكويت الشقيقة.
تناول الوزيران مجمل أوجه العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين الشقيقين، وثمَّن الوزير عبد العاطى تنامي وتيرة تطور العلاقات بين الدولتين، مشيدًا بالروابط الأخوية والعلاقات التاريخية التي تجمع مصر والكويت.
كما أشار الى أهمية متابعة النتائج التي تمخضت عن الدورة ١٣ للجنة العليا المشتركة التي انعقدت بالقاهرة في سبتمبر الماضي، وذلك في إطار الارتقاء بالعلاقات الثنائية على كافة المستويات، تنفيذًا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية وسمو أمير الكويت بتعميق العلاقات بين البلدين.
وتبادل الجانبان الرؤى حول عدد من الموضوعات الإقليمية، وعلى رأسها آخر مستجدات الأوضاع في قطاع غزة وعملية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية بدر عبدالعاطي عبد الله اليحيا المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: مجاملة النخب أوصلت اليمن إلى الكوارث والأوطان لا تُبنى بالمجاملات ولا تُحمى بالصمت وهم سبب تدهور الأوضاع ..عاجل
انتقد نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة ووزير الخارجية اليمني الأسبق عبدالملك المخلافي ما وصفه بـ«مجاملة النخب اليمنية» في الشأن العام، معتبراً أنها كانت سبباً رئيسياً في تراكم الأخطاء وتحولها إلى كوارث أوصلت البلاد إلى وضعها الراهن.
وقال المخلافي، في منشور على صفحته في موقع فيسبوك رصده محرر موقع مأرب برس، إن مشكلة النخب اليمنية «في جوهرها أنها أدمنت المجاملة في قضايا الوطن»، مضيفاً أن المجاملة لم تعد تقتصر على الصمت عن الخطأ، بل تطورت إلى «التصويت له وتبريره والوقوف في صفه.
وأوضح أن كثيرين يلجأون، بعد وقوع الأزمات، إلى الادعاء بأنهم كانوا يتوقعون الكارثة، معتبراً أن «المعرفة المتأخرة لا تُعفي من المسؤولية ولا تُبرّئ من الذنب»، بحسب تعبيره.
وأشار المخلافي إلى أن البلاد «ضاعت من مجاملة إلى أخرى ومن صمت إلى صمت»، مؤكداً أنه لو اتخذت النخب في وقت مبكر مواقف أخلاقية وسياسية واضحة، خصوصاً تجاه «جرائم الحوثي وكل ما سبقها ومهّد لها»، لما وصل اليمن إلى هذا «الدرك الخطير».
وأضاف أن صمت بعض النخب لا يعود إلى الجهل، بل إلى المصالح أو الخشية من إغضاب أطراف معينة، ما أدى – على حد قوله – إلى «تأجيل الوطن والحقيقة والدولة فقط حتى لا يزعل أحد».
وأكد المخلافي أن «الأوطان لا تُبنى بالمجاملات ولا تُحمى بالصمت»، مشدداً على أن الشجاعة في العمل العام تكمن في قول «لا» في اللحظة المناسبة، وليس في التبرير بعد وقوع الانهيار.
وفي سياق متصل، ذكّر المخلافي بتصريحات سابقة أدلى بها خلال اجتماع للرئيس اليمني الراحل عبدربه منصور هادي مع مستشاريه في يناير/كانون الثاني 2018، عندما كان يشغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، قال فيها إن «المجاملة والسكوت في صنعاء أوصلانا إلى ما نحن فيه»، محذراً آنذاك من أن استمرار هذا النهج سيقود إلى مزيد من الانحدار.
وختم المخلافي بالقول إن السنوات الماضية شهدت تغيرات كثيرة، لكن اليمن – بحسب وصفه – «لم تنتقل من سيئ إلى أفضل، بل من سيئ إلى أسوأ»، مؤكداً أن السؤال حول مستقبل البلاد «لا يزال قائماً للجميع حتى اليوم».