موسم جمع الكمأة شرق سكاكا يجذب الباحثين عن ذهب الصحراء .. فيديو
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
سكاكا
يشهد شمال عذفاء شرق سكاكا هذه الأيام موسمًا نشطًا لجمع الكمأة، المعروفة محليًا باسم “الفقع”، وسط إقبال كبير من الأهالي وهواة البحث عن هذه الثمرة البرية النادرة التي تزدهر بعد هطول الأمطار.
وتعد الكمأة من الفطريات الصحراوية الفاخرة التي تنمو تحت سطح الأرض في المناطق الرملية والطينية، وتعتمد في تكوّنها على الرطوبة المتراكمة خلال موسم الأمطار.
ومع انخفاض درجات الحرارة، تبدأ رحلة الباحثين عن “ذهب الصحراء”، حيث يتوجهون إلى المناطق المعروفة بوفرة الكمأة، حاملين أدوات الحفر وكثيرًا من الشغف.
ويبدأ موسم جمع الكمأة عادةً بعد هطول الأمطار في فصل الشتاء، حيث تنمو الكمأة في الأراضي الرملية والسهول المحيطة.
وتتميز منطقة سكاكا بتنوع نباتاتها العطرية والبرية، مما يجعلها مقصدًا لعشاق الطبيعة والباحثين عن الكمأة، حيث تُقام في المدينة فعاليات ومهرجانات سنوية، مثل “مهرجان الكمأة والنباتات العطرية”، الذي يهدف إلى التعريف بالكمأة والنباتات العطرية في المنطقة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com_HJNRwnt8fBWd2TPi_640p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الفقع الكمأة ذهب الصحراء سكاكا
إقرأ أيضاً:
الجزائر تكثّف اتصالاتها مع نواكشوط لمحاولة التأثير على موقفها في قضية الصحراء
زنقة 20 | علي التومي
على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقد بإسطنبول، أجرى وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مباحثات ثنائية مع نظيره الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك، في لقاء يندرج ضمن سلسلة تحركات دبلوماسية تقوم بها الجزائر باتجاه موريتانيا.
ووصفت وزارة الخارجية الجزائرية اللقاء بأنه مناسبة لـ”بحث سبل تعميق علاقات الأخوة والشراكة والتكامل”، غير أن طبيعة المحادثات وتوقيتها توحيان بوجود أجندة غير معلنة، تسعى من خلالها الجزائر إلى إدخال ملف الصحراء المغربية ضمن أولويات الحوار مع نواكشوط، في محاولة للتأثير على الموقف الموريتاني المتوازن، الذي اختار في السنوات الأخيرة نهج الحياد الإيجابي، مع الحفاظ على علاقات متينة ومتنامية مع المغرب، بعيدًا عن أي اصطفاف في الخلافات الإقليمية المعقدة.
وعلى الرغم أن البيان الجزائري أشار إلى مناقشة عدد من القضايا المدرجة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، فإن التحركات الجزائرية الأخيرة توحي بمسعى واضح لكبح التقارب المغربي الموريتاني، ومحاولة استمالة نواكشوط في سياق التوترات المتصلة بملف الصحراء.
ويأتي هذا اللقاء الجزائري الموريتاني، في وقت تشهد فيه العلاقات المغربية الموريتانية دينامية متصاعدة، على المستويات الاقتصادية والسياسية، وهو ما يبدو أنه يثير قلق الجزائر التي تسعى إلى تقويض هذا التقارب عبر تحركات دبلوماسية متعددة المسارات.