الحبتور ينتقد قناة العربية وضيوفها.. منحازون لحزب الله
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
انتقد رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، الداعم للاحتلال الإسرائيلي، استضافة قناة "العربية" لضيوف يتحدثون بانحياز واضح لـ"حزب الله"، معتبرًا ذلك أمرًا "غريبًا وغير مقبولا".
وقال الحبتور في منشور على حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "كيف نقبل أن يُمدح حزب يسيطر على قرارات دولة بأكملها، بينما القاعدة الدولية الثابتة هي أن مسؤولية الأمن والاستقرار يجب أن تكون حصرًا بيد الحكومات الشرعية؟".
أثناء متابعتي لقناة #العربية، استوقفني أمر غريب وغير مقبول: استضافة ضيوف يتحدثون بانحياز واضح لـ #حزب_الله، وكأن وجود ميليشيا إرهابية مسلحة خارج إطار الدولة أمر طبيعي.
كيف نقبل أن يُمدح حزب يسيطر على قرارات دولة بأكملها، بينما القاعدة الدولية الثابتة هي أن مسؤولية الأمن… — Khalaf Ahmad Al Habtoor (@KhalafAlHabtoor) February 1, 2025
وأضاف: "في كل دول العالم، الأمن القومي مسؤولية الحكومات، وليس الجماعات المسلحة. فكيف أصبحنا نسمع منابر إعلامية في بلدان عربية تمنح الفرصة لمن يروجون لفكرة أن ميليشيا حزبية إرهابية تابعة لأجندات خارجية يمكن أن تكون بديلاً للدولة؟".
وأشار الحبتور إلى أن "هناك متحدثون من دول عربية مختلفة يتصدرون المشهد الإعلامي ويتحدثون بانحياز لأحزاب وميليشيات تعمل على تقويض استقرار دولنا، بدلاً من دعم الحكومات الشرعية والحفاظ على السيادة الوطنية".
واختتم حديثه بالقول: "الإعلام مسؤولية، ومن غير المقبول أن يصبح الحياد مبررًا لفتح المجال أمام من يسعى لشرعنة الفوضى وتقويض الدول. صوتنا يجب أن يكون حازمًا وواضحًا في الدفاع عن مبدأ سيادة الدول على أراضيها، وليس في إعطاء المنابر لمن يريد استبدال المؤسسات الشرعية بالجماعات الإرهابية".
الحبتور يسحب جميع استثماراته
والثلاثاء الماضي٬ أعلن رجل الأعمال الإماراتي، رئيس مجموعة الحبتور ومقرها دبي، إلغاء جميع مشاريعه الاستثمارية في لبنان، مشيرًا إلى أن القرار جاء بسبب "الأوضاع الراهنة من غياب الأمن والاستقرار وانعدام أي أفق لتحسن قريب".
اتخذتُ، بالتشاور مع مجلس إدارة #مجموعة_الحبتور، قراراً مؤلماً لم أرغب يوماً في الوصول إليه، لكن الأوضاع الراهنة في #لبنان، من غياب الأمن والاستقرار وانعدام أي أفق لتحسن قريب، دفعتنا إلى اتخاذ الخطوات التالية:
- إلغاء جميع المشاريع الاستثمارية التي كنا نعتزم تنفيذها في لبنان.
-… — Khalaf Ahmad Al Habtoor (@KhalafAlHabtoor) January 28, 2025
وأكد الحبتور أنه يعتزم بيع جميع ممتلكاته واستثماراته في البلاد، كما قرر "الامتناع عن السفر إلى لبنان، سواء لي أو لعائلتي أو لمديري المجموعة".
وأوضح أن "هذه القرارات لم تُتخذ من فراغ، بل جاءت نتيجة دراسة دقيقة ومتابعة عميقة للأوضاع هناك".
ويأتي هذا القرار، بحسب مراقبين، "نكاية بحزب الله"، خاصة بعد أن لوّح الحبتور بهذا الإجراء قبل أيام.
وكشف الحبتور أن استثماراته التي كانت مجمدة في لبنان لسنوات تجاوزت خسائرها 1.4 مليار دولار.
وكان الحبتور قد أرسل خطابًا مفتوحًا العام الماضي إلى الحكومة اللبنانية بشأن نزاع يتعلق بانتهاك اتفاقية الاستثمار الدولية، بعد أن فرضت البلاد قيودًا تمنع مجموعته من تحويل أموالها.
ويُذكر أن مجموعة الحبتور، وهي تكتل عالمي بقيمة مليارات الدولارات، تتراوح اهتماماتها بين الفنادق الفاخرة ومراكز التسوق، وبلغت استثماراتها في لبنان نحو مليار دولار حتى كانون الثاني/ يناير من العام الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الحبتور العربية حزب الله استثماراته لبنان لبنان حزب الله استثمارات العربية الحبتور المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية: قرار عربي يعتبر عدوان إسرائيل إبادة جماعية واعتداءً على جميع الدول
أكد السفير مهند العكلوك، سفير دولة فلسطين لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن اجتماع مجلس الجامعة على المستوى الوزاري أقر مشروع قرار استثنائي يرتقي إلى مستوى جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح العكلوك، في لقاء خاص على قناة «إكسترا نيوز»، أن القرار دعا إلى حماية الشعب الفلسطيني استناداً إلى المقررات الدولية، وفي مقدمتها اتفاقية الدفاع العربي المشترك، مشيراً إلى أن صياغة القرار اعتمدت لغة غير نمطية، تعكس خطورة العدوان المستمر منذ أكثر من 673 يوماً، وما يتضمنه من حصار خانق، وتجويع متعمد، وقتل للمواطنين الفلسطينيين.
وأضاف أن القرار اعتبر العدوان الإسرائيلي بمثابة اعتداء على جميع الدول العربية، وعلى مصالحها السياسية والاقتصادية، وأمنها القومي، مما يستدعي موقفاً موحداً وفاعلاً.
وحول آلية تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، أوضح العكلوك أن المادة الثانية من الاتفاقية تنص على أن أي اعتداء عسكري على دولة عربية يُعد اعتداءً على جميع الدول الموقعة، ويلزمها بتقديم كل أشكال الدعم والمساندة، قائلاً: "نحن نتعرض حالياً لإبادة جماعية، وبالتالي فإن من واجب الدول العربية المتعاهدة تقديم كل ما في استطاعتها لحماية الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أن القرار تضمن أيضاً تكليف الجزائر والصومال، العضوين العربيين في مجلس الأمن، بتقديم مشروع قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها ومنع مخطط فرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة تمهيداً لتهجير سكانه.