«الشارقة الخيرية» تدعم مجمع القرآن بـ 200 ألف درهم
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
قدمت جمعية الشارقة الخيرية، في إطار جهودها المستمرة لتعزيز التعليم ونشر القرآن الكريم وعلومه، دعماً مالياً لمجمع القرآن الكريم في الشارقة بقيمة 200 ألف درهم، خلال لقاء عُقد الخميس في المجمع، بحضور علي محمد الراشدي رئيس قطاع الموارد والاستثمار في الجمعية، ومحمد إبراهيم الملا مدير مكتب التطوع والخدمة المجتمعية، وعبدالله خلف الحوسني الأمين العام لمجمع القرآن الكريم.
وقال عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي للجمعية: إن دعم الختمات القرآنية يأتي تعزيزاً لبناء مجتمعات متسامحة ومستقرة وإيماناً من جمعية الشارقة الخيرية بأن نشر القرآن الكريم وعلومه يُعدُّ جزءاً من رسالتها السامية لنشر تعاليم الإسلام والقيم الإنسانية من خلال دعم المشروعات التعليمية، التي تعود بالنفع على الأفراد والمجتمعات.
من جانبه أكد عبدالله خلف الحوسني، أن الشراكة الاستراتيجية مع الجمعية، تعزز من قدرة المجمع على تنفيذ برامج الختمات القرآنية التعليمية على نطاق واسع، بما يسهم في نشر القرآن الكريم وعلومه والتعريف بأعلامه وغرس قيمه النبيلة في مختلف أرجاء العالم من خلال مقرأة الشارقة الإلكترونية العالمية ومشروعاته من الدراسات العلمية والبحثية ومتاحفه القرآنية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية القرآن الکریم وعلومه الشارقة الخیریة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: مصر تدعم كل جهد دولي يسهم في تثبيت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
أكد السفير خالد البقلي، مساعد وزير الخارجية المعني بملفات الأمم المتحدة، أن مصر تدعم كل جهد دولي يُسهم في تثبيت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدّمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأضاف البقلي، في مداخلة مع الإعلاميين شادي شاش ولما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر تابعت باهتمام المؤشرات الصادرة عن عدد من المسؤولين الغربيين خلال الفترة الماضية، والتي تفيد بقرب إعلان بعض الدول اعترافها الكامل بدولة فلسطين، وهو ما نترقبه وندعمه، باعتباره خطوة تتبعها إجراءات أخرى خلال المرحلة المقبلة.
وشدد على أن أهمية هذه الخطوة تكمن في استمرار الضغط الدولي على الجانب الرافض لحقوق الفلسطينيين، وفي مقدمته الحكومة الإسرائيلية ومن يدعمها، مشيرًا إلى أن رفض حل الدولتين لا يترك سوى بديل واحد، هو نظام الفصل العنصري، وهو خيار خطير لا يرغب أي طرف في العالم بتحمل تداعياته.