لندن (د ب أ)
أكد آرني سلوت مدرب ليفربول، أن فريقه كان محظوظاً بالفوز على بورنموث، ليكسر سلسلة منافسه، بعدم الخسارة في 11 مباراة متتالية، ويبتعد بفارق تسع نقاط في صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وفاز ليفربول بفضل هدفين من نجمه محمد صلاح، ليخسر بورنموث المباراة الأولى على ملعبه فيتاليتي منذ نوفمبر 2023، وسط مجموعة من القرارات التحكيمية الجدلية في الشوط الأول.
وقال سلوت في تصريحات أبرزتها وكالة الأنباء البريطانية «إذا كنت تريد الفوز هنا، فأنت بحاجة إلى قليل من الحظ، لأن الفوارق تكون ضئيلة للغاية»، مضيفاً «ركلة الجزاء التي حصلنا عليها لم تكن تسلل، وهدف التعادل لبورنموث كان تسللاً بمسافة ضئيلة، كما أن القائم أبعد فرصتين للمنافس».
وتابع المدرب الهولندي «لقد صنعنا بعض الفرص أيضاً، ولكن حققنا الفوز بصعوبة بالغة، ويمكن القول إن حظنا لم يكن سيئاً».
وعن احتساب ركلة جزاء لمواطنه كودي جاكبو مهاجم ليفربول، أشار سلوت «لم أتابع اللعبة مجدداً، لكن يبدو أنه كان على وشك الانفراد بالمرمى، وسقط على الأرض»، وتابع «إما تحايل أو تعرض للدفع، وإذا تعرض للدفع فهي ركلة جزاء». وواصل مدرب ليفربول «هناك 4 أو 5 حالات سابقة لنا هذا الموسم، لم يحالفنا الحظ، أو احتسب لنا القرار الذي نستحقه، هذا أمر صعب في كرة القدم، ولكن دائماً ما سيردد الناس أن الحظ يحالف ليفربول أو الفريق الذي يعتلي الصدارة في الوقت الحالي».
وختم آرني سلوت «لا علاقة للحظ بهذه المباراة، بل كانت مواجهة مباشرة بشكل واضح».
من جانبه تحدث أندوني إيراولا مدرب بورنموث قائلاً «لم نحقق النتيجة المطلوبة، ولكننا قدمنا أداءً على أعلى مستوى».
وتابع إيراولا «لقد كانت مباراة عالية المستوى، ولكن التفاصيل الصغيرة تكون مهمة للغاية عندما تواجه الفرق الكبيرة».
وأتم مدرب بورنموث «لقد حرمنا القائم من فرصتين، وألغى الحكم هدفاً لنا بداعي التسلل بفارق مسافة ضئيلة للغاية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول بورنموث أرني سلوت
إقرأ أيضاً:
سلوت يفكر في منح الفرصة للاعبين الاحتياطيين لكسر سلسلة هزائم ليفربول
لندن (د ب أ)- قال أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، إنه "سيدرس كل شيء" في محاولة لكسر سلسلة خسائر الفريق التي بلغت تسع هزائم في 12 مباراة.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي أيه ميديا" أن هذه السلسلة هي أسوأ سلسلة للنادي منذ موسم 1953 / 1954 ، لكن مع إصابة بعض اللاعبين الأساسيين أو عدم جاهزيتهم بالكامل، فإن خياراته لإجراء تغييرات كبيرة محدودة.
ربما يبدو هذا أمرا مثير للسخرية ان بالنظر إلى أن النادي أنفق 450 مليون جنيه إسترليني (596 مليون دولار) في فترة الانتقالات الأخيرة، لكن نصف هذا المبلغ ذهب للاعبين اثنين، وكلا من ألكسندر إيزاك وفلوريان فيرتز يعانيان من الإصابة وصعوبة التكيف مع الأجواء الجديدة.
ولم يتمكن سلوت من ملء قائمة الـ11 بديلا كاملة في المباراة التي خسرها في منتصف الأسبوع بدوري أبطال أوروبا أمام أيندهوفن الهولندي، ومن بين التسعة الذين جلسوا على دكة البدلاء، كان بعضهم حراس مرمى، واثنان منهما هما تري نيوني 18/ عاما/ ، وريو نجوموها الذي أتم عامه الـ17 في أغسطس الماضي.
أما اللاعبون الآخرون، فقد تلقى جو جوميز حقنة مسكنة الأسبوع الماضي لعلاج مشكلة في الركبة، مما قلل من فرص تواجده، بينما واتارو إندو، لاعب وسط دفاعي لكنه ليس من اللاعبين الذين يثق بهم سلوت، خاض فقط مباراتين في كأس الرابطة ضمن ست مشاركات له هذا الموسم.
ومع عدم وجود ظهير أيمن جاهز، وكوناتي، المدافع، الذي يبدو وكأن يتوقع منه خطأ ينتظر الحدوث في كل مباراة، كان سلوت سيستفيد لو كانت خياراته متاحة بشكل أفضل.
وقال سلوت عندما سئل عن احتمال منح اللاعبين الاحتياطيون فرصة في مواجهة ويستهام غدًا الأحد، قال :"أعتقد أنه يجب النظر في كل شيء. حتى الآن، كنت أقرر بطريقة مختلفة".
وأضاف :"ولكنهم يتدربون معنا يوميا، ويمكنهم أن يثبتوا أنفسهم في تلك اللحظات".
وأكمل :"الأمر دائما مسألة توازن، فإذا لم تجر تغييرات يقول الناس : حسنا كان يجب أن تغير أكثر، ولكن في فترة من هذا الموسم خسرنا وأجريت بعض التغييرات، واشتكى الناس أنني غيرت كثيرا، ولم تكن هناك أي مباراة شارك فيها نفس الفريق بالكامل". وأكد :"بالطبع أدرس إجراء التغييرات، لكن لا أستطيع أن أخبركم بعد بما سيكون عليه القرار النهائي لمباراة بعد غد".