اليابان تعرب عن قلقها بشأن تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على الصين وغيرها
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أعرب وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو، اليوم الأحد، عن قلقه الشديد بشأن التأثير المحتمل للرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الصين وكندا والمكسيك.
وقال كاتو، في تصريحات إعلامية نقلتها وكالة أنباء كيودو اليابانية الرسمية، إنه قلق للغاية بشأن التأثير المحتمل على الاقتصاد العالمي، مشددا على أهمية إجراء تقييم شامل لسوق الصرف الأجنبي وتوقعات السياسة النقدية في الولايات المتحدة، الشريك التجاري الرئيسي لليابان.
وأضاف: علينا أن ننظر عن كثب إلى الكيفية التي ستتأثر بها اليابان بشكل خاص واتخاذ الخطوات اللازمة ردًا على ذلك، في إشارة جزئية إلى مخاوف التضخم المرتبطة بالرسوم الجمركية الباهظة التي فرضتها إدارة ترامب.
وكان ترامب قد أمر أمس السبت بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك، و10% إضافية على السلع من الصين.
اقرأ أيضاًالإدارة الأمريكية تعتزم زيادة الرسوم الجمركية بنسبة 75% على واردات صينية
الصين تعرب عن استيائها ومعارضتها الشديدة لزيادة التعريفات الأمريكية على وارداتها
تؤثر على اقتصادات كندا والمكسيك والصين.. «تعريفة ترامب الجمركية» تهدد بإشعال حرب تجارية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة الصين للرسوم الجمركية وزير المالية الياباني
إقرأ أيضاً:
الفنيش: رسوم ترامب الجمركية على ليبيا لها أهداف سياسية
قال حسام الفنيش، المحلل السياسي الليبي، إن الرسوم الأميركية على ليبيا خطوة تعكس توجها أميركيا متزايدا لاستخدام أدوات الاقتصاد في رسم العلاقات السياسية.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرضت رسوماً جمركية بنسبة 30 في المئة على الواردات الليبية من الولايات المتحدة. ورغم أن الميزان التجاري بين البلدين لايشكل ثقلا محوريا في معادلة الاقتصاد العالمي فإن القرار يثير تساؤلات”.
وواصل قائلًا “الجانب الآخر من الصورة يتعلق بالموقف السياسي الضمني الذي يحمله القرار الأميركي إذ يبدو أن فرض الرسوم لا يرتبط بعجز في الميزان التجاري أو اختلال واضح بل يعكس رغبة واشنطن في فرض معادلة تفاوضية جديدة حتى مع دول ليست ذات وزن اقتصادي كبير. وهو ما يفتح النقاش حول ما إذا كانت ليبيا بحاجة إلى إعادة بناء سياستها التجارية الخارجية على أسس أكثر استقلالا ومرونة خصوصا في القطاعات الحيوية التي قد تتأثر سريعا بتقلبات السياسة الأميركية”.
ولفت إلى أن الرسوم الجديدة قد لا تحدث أثرا اقتصاديا كبيراً في الأمد القريب لكنها تشير بوضوح إلى أن الاقتصاد أصبح ساحة أخرى من ساحات إعادة تشكيل العلاقات الدولية وأن حتى الدول ذات الاقتصاد المتواضع نسبيا مثل ليبيا ليست بمنأى عن هذه التغيرات، ولذلك فإن استيعاب الرسالة وتطوير سياسات تنويع الشركاء ومصادر التوريد تبدو اليوم من ضرورات المرحلة لا مجرد خيار تقني في دوائر الاستيراد.