جيش الاحتلال يوسع نطاق عملياته بالضفة.. وسموتريتش يحث نتنياهو على الإبادة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه سيوسع نطاق عملياته في شمال الضفة الغربية المحتلة لتشمل 5 قرى جديدة، وفق ما أوردت وسائل إعلام عبرية.
زعم الجيش الإسرائيلي الأحد إنه قتل "عددا من العناصر....." في ثلاث غارات جوية في اليوم السابق في الضفة الغربية المحتلة، حيث قال شهود عيان إن عملية كبيرة كانت جارية وقت الفجر.
بالإضافة إلى غارتين في جنين، قال الجيش إن القوات الجوية "ضربت وقضت على خلية كانت في طريقها لتنفيذ هجوم وشيك" في قباطية.
وأضاف جيش الاحتلال أن أحد (الشهداء) تم إطلاق سراحه من الاحتجاز الإسرائيلي في عام 2023 كجزء من الهدنة الأولى في حرب غزة.
وفي الوقت نفسه، وصف شاهد عيان لوكالة فرانس برس انتشارًا "كبيرًا" للقوات الإسرائيلية حول طوباس صباح الأحد.
من جانبه، قال وزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريتش لرئيسه، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو: النصر الكامل في غزة وتدمير حماس وإعادة كل رهائننا وتعزيز أمننا على كل الحدود على المحك.. علينا تعزيز قبضتنا وسيادتنا على يهودا والسامرة"، فيما يعد دعوة على مواصلة حرب الإبادة وفق ما ترى منظمات دولية عدة ومنظمات الامم المتحدة وطيف واسع من دول العالم.
لكن قبله، قال رئيس المعارضة بالاحتلال "يائير لابيد": بالتأكيد هناك ثمن رهيب لهذه الصفقة. حتى الأشخاص الذين يعارضونها سعداء بعودة الأسرى الإسرائيليين، وكذلك الذين يؤيدونها مصدومون لرؤية الأسرى الفلسطينيين يُطلق سراحهم، وكانوا يفضلون رؤيتهم موتى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو جيش الاحتلال سموتريتش الضفة الإبادة شمال الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي الغربية المحتلة المزيد
إقرأ أيضاً:
“حماس”: العدو الإسرائيلي حول مراكز المساعدات لمصائد موت ممنهجة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الاثنين، أن استهداف المواطنين الفلسطينيين الجائعين قرب ما يُسمى “مراكز توزيع المساعدات”، تكرار لجريمة قتل منظم تحت غطاء إنساني زائف.
وقالت “حماس”، في بيان : “تواصل قوات العدو الصهيوني ارتكاب المجازر بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، حيث ارتقى خلال الساعات الماضية عشرات الشهداء، بينهم نساء وأطفال، في قصف مكثف استهدف الأحياء السكنية والمنازل المأهولة”.
وأضافت: “في سياق سياسة التجويع والإبادة، استهدفت قوات العدو صباح اليوم مدنيين جائعين قرب مركزي توزيع للمساعدات في غرب رفح وجنوب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين وإصابة العشرات، في تكرار لجريمة قتل منظم تحت غطاء إنساني زائف”.
وتابعت: “لقد تحوّلت ما يُسمى بـ”مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية” إلى مصائد موت ممنهجة، تُدار من قبل جيش العدو الصهيوني وشركات أمنية أمريكية، تستدرج الجوعى إلى مناطق عازلة خاضعة للسيطرة العسكرية الكاملة، ليُستهدفوا بالرصاص، في جريمة حرب مكتملة الأركان”.
وأكدت “حماس” أن سياسات حكومة مجرم الحرب، نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، من تجويع وقتل واستغلال المساعدات، تُشكّل جرائم حرب وإبادة جماعية، تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم.
وذكرت أن “استمرار حرب الإبادة وجرائم الحرب على شعبنا لأكثر من عشرين شهرًا، سيبقى وصمة عار على جبين الإنسانية، وعلى دول العالم كافة أن تواجه اليوم استحقاقًا سياسيًا وقانونيًا وأخلاقيًا يتمثّل في عزل هذا الكيان المارق، وملاحقة قادته ومحاكمتهم على جرائمهم بحق الإنسانية”.
ودعت “حماس” إلى تحقيق دولي مستقل في هذه الجرائم، وتقديم مجرب الحرب، نتنياهو وقادة الاحتلال للمحاكمة، ووقف العمل بالمراكز العسكرية المشبوهة لتوزيع المساعدات، واعتماد الأمم المتحدة ووكالاتها فقط كجهة شرعية ومحايدة لإدخال المساعدات.
وشددت على ضرورة تحرك عاجل من مجلس الأمن والمجتمع الدوليين لوقف جرائم الإبادة ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.