خبير سياسي: وقف نشاط «أونروا» محاولة إسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن البيان الصادر بشأن فكرة تهجير الفلسطينيين الذي صدر في الاجتماع العربي بالقاهرة، وضع خطوط حمراء أمام تصفية القضية أو تهجير سكان غزة قسرًا، وهو موقف الدولة المصرية الثابت على مدار الـ15 شهرًا الماضية.
تهجير الفلسطينيين جريمة تخالف القانونوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن موقف الدولة المصرية تجاه تهجير الفلسطينيين اكتسب زخمًا عربيًا ودوليًا، باعتبار أن فكرة التهجير هي جريمة تخالف القانون، مؤكدًا أن هذا الموقف العربي هو موقف داعم ورسالة قوية لدعم القضية الفلسطينية في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه المخططات ليست حديثة، وإنما تعود إلى نكبة 1948.
وأضاف أن محاولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف نشاط منظمة الأونروا، هي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر أدت دورها في إنفاذ المساعدات للقطاع حتى في ظل غياب دور الأونورا، موضحا أن المساعدات المصرية التي كانت تدخل عبر معبر رفح، كانت إحدى أدوات تمسك الغزيين بأرضهم على مدار الـ 15 شهرًا، إلى جانب الإبداع المصري في تعويض الاحتياجات، سواء من خلال إقامة المخيمات أو عمليات الإنزال الجوي بالقوات الجوية المصرية، والتي كان لها دور بارز.
أكد أن مصر تمارس كل صور الأدوات الدبلوماسية والسياسية وأدوات الضغط للحفاظ على القضية الفلسطينية، وذلك منذُ اللحظة الأولى لنكبة 1948، موضحًا أن جميع القرارات التي صدرت بشأن الهدنة هي قرارات مصرية، مصر تؤمن بعدالة القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أيمن العشري: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت وشريف ونابع من قراءة دقيقة لأوضاع المنطقة
أكد أيمن العشري رئيس الغرفة التجارية بالقاهرة، أن كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، عكست مجددًا رسوخ وثبات الموقف المصري حيال القضية الفلسطينية، رغم ما تمر به المنطقة من تحديات متشابكة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار «العشري» إلى أن موقف مصر الشريف تجاه القضية الفلسطينية ليس وليد اللحظة، وإنما يستند إلى قراءة دقيقة ومتأنية لخريطة الصراع في المنطقة، وإيمان عميق بأن القضية الفلسطينية تمثل جوهر الصراع العربي - الإسرائيلي، وأن أي محاولات لتجاوزها أو تصفيتها تمثل تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار الشرق الأوسط برمّته، مضيفا أن الدولة المصرية تظل الحارس الأول للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وتقف بكل قوة وحزم ضد محاولات فرض حلول مجتزأة أو مخططات تهجير قسري، ومؤكداً «القاهرة» تؤمن بضرورة دعم حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة باعتبار ذلك ضمان السلام والتعايش الآمن بين شعوب المنطقة، فالتصعيد والعنف والدمار سيؤدون لمزيد من المخاطر ويدفع الشرق الأوسط نحو الهاوية.
ونوّه «العشري» إلى أن التحركات المصرية، تحت قيادة الرئيس السيسي، تجمع بين العمل السياسي والدبلوماسي الرصين، والجهد الإنساني الفاعل، مشيدًا بدعوة الرئيس السيسي إلى المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة والدول العربية، إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه وقف الحرب، ورفع المعاناة عن المدنيين، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، مؤكدًا أن نداء الرئيس للرئيس الأمريكي جاء نابعًا من شعور عميق بالمسؤولية الإنسانية والتاريخية تجاه الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن مصر تواصل جهودها الحثيثة على المستويين الإنساني والدبلوماسي، من خلال قوافل الإغاثة الكبرى التي تشمل الغذاء والدواء والكساء، وكذلك عبر المشاركة الفاعلة في المحافل الدولية، لوقف العدوان وفتح ممرات إنسانية آمنة، مشيرًا إلى مشاركة وزير الخارجية والهجرة د.بدر عبد العاطي في مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى في نيويورك، ضمن تحرك دبلوماسي مصري مكثف يستهدف التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة.
وأكد «العشري» أن الدولة المصرية أثبتت التزامها العميق بدعم الشعب الفلسطينى، فالموقف المصري الثابت والحازم هو الضمانة الرئيسية لعدم تصفية القضية الفلسطينية، وأن مصر لم ولنتدَّخر جهدًا في العمل لحماية الشعب الفلسطيني من ويلات الحرب والاحتلال، معتبرًا أن مصر ستبقى دومًا صوت العقل والتوازن في إقليم يموج بالأزمات، والدرع العربي المنيع في مواجهة المخاطر الوجودية التي تهدد أمتنا.