مناي أن أكون زوجة مثالية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
مناي أن أكون زوجة مثالية
فكيف أحيا إلى جانب زوجي السعادة الأبدية؟
سيدتي،أعتبر نفسي محظوظة أنني نلت شرف لإستقبالك لإنشغالي عبر منبر ركن قلوب حائرة. لأحظى منك بجواب يريحني ويبدد الثقل الذي أعاني منه فإنني والله لا أرى غيرك جديرا بإحتضان مشكلتي والتنفيس عن كربتي.
سيدتي، أنا إمرأة متزوجة حديثا من إنسان يقربني، توسّمت فيه خيرا وكان منتهى أملي أن أحيا إلى جانبه الإستقرار والكرامة.
إلا أنني سيدتي وللأسف وجدت زوجي يلومني على قهر نفسي وإيذائها حيث تفاجأت منه بأنه يريدني أكثر نضجا وصرامة. وقوة وحزما في حقوقي التي لن يفرّط فيها هو ، مشيرا إلى أنه يريدني ذات كيان. سيدتي يحزّ في نفسي كثيرا. أنني لم أجد التقدير مما أقدمت عليه مع زوجي وأموت حسرة أنني جعلته يرى مني ضعفا. مستميتا وتضحيات بالمجان وأنا في بداية زواجي منه، فكيف لي اليوم أن أرسو على برّ الأمان وأنجح زواجي ؟
أختكم ن.مليكة من منطقة القبائل.
الــــــــــــــرد:أختاه، ممتنة أنا لعبارات الشكر والتقدير التي حظيت بها منك، وأخبرك أنني ومن خلال هذا المنبر أفتح قلبي لجميع من ضاقت به السبل. وكل أملي أن أبددّ عن الحيارى ضوائقهم، فمرحبا بك وبالجميع عبر هذا الصرح الذي لم يكن ليكون إلا بوجود قراء أوفياء مثلكم.
اعلمي غاليتي أن هناك كثير من الزوجات يعتقدن أن نجاحهن في حياتهن الزوجية لا يتحقق إلا بإفراطهن في تقديم التنازلات والتضحيات. والحقيقة غير ذلك تماماً، لأنه في كثير من الأحيان قد تفشل الحياة الزوجية على الرغم من تنازل الزوجة وتغاضيها عن كثير من الأمور.
فكيف تكونين زوجة ناجحة دون تنازلات.وحتى تنعمي بما تريدينه من الدفع بزواجك إلى برّ الأمان والنجاح، عليك بإتباع ما يلي:
*إعلمي ما لك وما عليك: لتكوني زوجة ناجحة دون تنازلات، يجب أن تكوني على دراية بما لكِ وبما عليكِ. وأن تقومي بواجباتك الزوجية على أكمل وجه، مع الحفاظ على حقوقك، وما يقع على الطرف الآخر من مسؤوليات تجاهك. وعدم التفريط فيها أبداً لأي سبب.
*لا تكوني كبش فداء لكل المشاكل: إن نجاحك في الحياة الزوجية لا يعني أن تكوني كبش فداء دائم لتفادي الأزمات. ولحل كل المشاكل الزوجية والحياتية المختلفة، لأنه سيأتي اليوم الذي تملين فيه من تضحياتك وتنازلاتك. وهو نفس الوقت الذي لن تجدي فيه أي تعاطف معك. لأن الطرف الآخر قد اعتاد ذلك ولن يقبل بأي تغيير في طريقة تعاملك مع مشاكل الحياة الزوجية المختلفة.
*لا تسحبي دور الرجل: نجاحك في الحياة الزوجية لا يقوم على تحميل نفسك كثير من الأعباء والمسؤوليات. ولذلك لا تسحبي دور الرجل، ولا تثقلي على نفسك بالمهام التطوعية. التي تعد من واجبات الرجل نحوك ونحو الأسرة ككل، لأنك ستندمين فيما بعد عندما تشعرين بأن الحياة الزوجية تلخصت في شخصك أنت. لذا عليك أن تعلمي غاليتي أن الزوجة الناجحة هي الزوجة التي تقوم بما عليها من واجبات، وتترك الطرف الآخر ( الزوج)، يقوم بما لديه من واجبات.
وأخيراً، ولكي تكوني زوجة ناجحة دون تنازلات اعلمي أختاه أن حفاظك على كرامتك واحدة من أهم الأمور. التي تجعلك ناجحة وأنت تحتفظين بكبريائك، وقدرتك على فهم زوجك واحتوائه معيار لنجاح زيجتك. ويعدّ حفاظك على الأسرار الزوجية نجاح آخر لك، كما أنّ قدرتك على تجاوز المشكلات الزوجية والعقبات التي تواجهك مع زوجك بطريقة حكيمة يعد نجاح لك ولزوجك، فثابري ولا تيأسي.
ردت: س.بوزيدي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحیاة الزوجیة کثیر من
إقرأ أيضاً:
سميرة أمام محكمة الأسرة: زوجي أجبرني على أفعال مُشينة.. فطلبت الخُلع
وقفت سميرة أمام محكمة الأسرة بالمعصرة، وقد حضرت طالبةَ الخلع من زوجها، مشيرةً إلى أنه شخص غير سوي، ويطلب منها أمورًا مشينة وغير طبيعية أثناء العلاقة الزوجية، حتى إن الأمور وصلت بينهما إلى أنه يقوم بتشغيل أفلام خادشة للحياء قبل العلاقة، ويطلب منها تقليد ما فيها.
سميرة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة
سردت سميرة قصتها قائلة: «حكايتي بدأت من 3 سنين، أول ما كملت 28 سنة، وفي عيد ميلادي كان في واحد صاحب ابن عمتي موجود معاه، واتعرّفت عليه، وخدت رقمه عشان الشغل؛ لأني بشتغل مصممة في شركة، ومع الوقت العلاقة اتطوّرت بينا وبقينا أصحاب».
وتابعت سميرة: «بعد تقريبًا 5 شهور من معرفتي بيه، اتقدم لي وطلب إيدي للزواج، ووافقت أسرتي، وأنا كنت شايفة إنه شاب طموح وبتاع شغل وعايز يعيش ويفتح بيت، ووافقت أنا كمان ساعتها، ومكنتش أعرف إنه شخص غير سوي ومش طبيعي».
وأكملت قائلة: «بعد 9 شهور خطوبة اتجوزنا، وفي البداية، ومع شهر العسل، كانت العلاقة الزوجية مش طبيعية، بس كنت شايفة إن ده عادي، والأمور كانت بتمشي، لكن اللي حصل بعد 8 شهور جواز مكنش طبيعي بعد ما طلب مني حاجات غريبة في العلاقة».
وأضافت سميرة: «لقيته بيشغّل أفلامًا خادشة على التلفزيون ويقولي: عايزين نعمل زيهم، وإنتي مراتي بدل ما أعمل حاجة وحشة… إنتي حلالي. وأنا وافقته في الأول، لكن اتضح لي بعد كده إن الحاجات اللي بيطلبها مش طبيعية، وبدأ يعمل كل حاجة مشينة ويسبّني أثناء العلاقة بألفاظ، ويطلب مني أمورًا محرمة».
واختتمت سميرة شهادتها أمام المحكمة قائلة: «حاولت كتير أغيّر من اللي بيعمله أو أرفض، بس الموضوع وصل لإنه كان بيضربني، ووصل لعنف شديد في العلاقة. ومبقاش قدامي غير الانفصال. ولما طلبت منه الطلاق رفض، فلجأت لمحكمة الأسرة وطلبت الخُلع».