النهار أونلاين:
2025-05-21@02:38:46 GMT

مناي أن أكون زوجة مثالية

تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT

مناي أن أكون زوجة مثالية

مناي أن أكون زوجة مثالية

فكيف أحيا إلى جانب زوجي السعادة الأبدية؟
سيدتي،أعتبر نفسي محظوظة أنني نلت شرف لإستقبالك لإنشغالي عبر منبر ركن قلوب حائرة. لأحظى منك بجواب يريحني ويبدد الثقل الذي أعاني منه فإنني والله لا أرى غيرك جديرا بإحتضان مشكلتي والتنفيس عن كربتي.
سيدتي، أنا إمرأة متزوجة حديثا من إنسان يقربني، توسّمت فيه خيرا وكان منتهى أملي أن أحيا إلى جانبه الإستقرار والكرامة.

حقيقة فأيام زوجي الأولى أبانت أن زوجي طيب خلوق محترم، حافظ عليّ وإهتمّ بي ولم يدس لي على طرف. و إيمانا مني أن الحياة الزوجية تضحيات وتنازلات من كلا الطرفين. حتىّ يستتب الإستقرار في قارب الحياة الزوجية مارست على نفسي هيلمانا من التضحيات والتنازلات. التي حسبتها سترفع من مقامي وستزيد من عنفواني أمام زوجي، وكل أملي أن أكسب لقب الزوجة المثالية.

إلا أنني سيدتي وللأسف وجدت زوجي يلومني على قهر نفسي وإيذائها حيث تفاجأت منه بأنه يريدني أكثر نضجا وصرامة. وقوة وحزما في حقوقي التي لن يفرّط فيها هو ، مشيرا إلى أنه يريدني ذات كيان. سيدتي يحزّ في نفسي كثيرا. أنني لم أجد التقدير مما أقدمت عليه مع زوجي وأموت حسرة أنني جعلته يرى مني ضعفا. مستميتا وتضحيات بالمجان وأنا في بداية زواجي منه، فكيف لي اليوم أن أرسو على برّ الأمان وأنجح زواجي ؟

أختكم ن.مليكة من منطقة القبائل.

الــــــــــــــرد:

أختاه، ممتنة أنا لعبارات الشكر والتقدير التي حظيت بها منك، وأخبرك أنني ومن خلال هذا المنبر أفتح قلبي لجميع من ضاقت به السبل. وكل أملي أن أبددّ عن الحيارى ضوائقهم، فمرحبا بك وبالجميع عبر هذا الصرح الذي لم يكن ليكون إلا بوجود قراء أوفياء مثلكم.
اعلمي غاليتي أن هناك كثير من الزوجات يعتقدن أن نجاحهن في حياتهن الزوجية لا يتحقق إلا بإفراطهن في تقديم التنازلات والتضحيات. والحقيقة غير ذلك تماماً، لأنه في كثير من الأحيان قد تفشل الحياة الزوجية على الرغم من تنازل الزوجة وتغاضيها عن كثير من الأمور.

زوجة ناجحة دون تنازلات

فكيف تكونين زوجة ناجحة دون تنازلات.وحتى تنعمي بما تريدينه من الدفع بزواجك إلى برّ الأمان والنجاح، عليك بإتباع ما يلي:
*إعلمي ما لك وما عليك: لتكوني زوجة ناجحة دون تنازلات، يجب أن تكوني على دراية بما لكِ وبما عليكِ. وأن تقومي بواجباتك الزوجية على أكمل وجه، مع الحفاظ على حقوقك، وما يقع على الطرف الآخر من مسؤوليات تجاهك. وعدم التفريط فيها أبداً لأي سبب.
*لا تكوني كبش فداء لكل المشاكل: إن نجاحك في الحياة الزوجية لا يعني أن تكوني كبش فداء دائم لتفادي الأزمات. ولحل كل المشاكل الزوجية والحياتية المختلفة، لأنه سيأتي اليوم الذي تملين فيه من تضحياتك وتنازلاتك. وهو نفس الوقت الذي لن تجدي فيه أي تعاطف معك. لأن الطرف الآخر قد اعتاد ذلك ولن يقبل بأي تغيير في طريقة تعاملك مع مشاكل الحياة الزوجية المختلفة.
*لا تسحبي دور الرجل: نجاحك في الحياة الزوجية لا يقوم على تحميل نفسك كثير من الأعباء والمسؤوليات. ولذلك لا تسحبي دور الرجل، ولا تثقلي على نفسك بالمهام التطوعية. التي تعد من واجبات الرجل نحوك ونحو الأسرة ككل، لأنك ستندمين فيما بعد عندما تشعرين بأن الحياة الزوجية تلخصت في شخصك أنت. لذا عليك أن تعلمي غاليتي أن الزوجة الناجحة هي الزوجة التي تقوم بما عليها من واجبات، وتترك الطرف الآخر ( الزوج)، يقوم بما لديه من واجبات.

وأخيراً، ولكي تكوني زوجة ناجحة دون تنازلات اعلمي أختاه أن حفاظك على كرامتك واحدة من أهم الأمور. التي تجعلك ناجحة وأنت تحتفظين بكبريائك، وقدرتك على فهم زوجك واحتوائه معيار لنجاح زيجتك. ويعدّ حفاظك على الأسرار الزوجية نجاح آخر لك، كما أنّ قدرتك على تجاوز المشكلات الزوجية والعقبات التي تواجهك مع زوجك بطريقة حكيمة يعد نجاح لك ولزوجك، فثابري ولا تيأسي.
ردت: س.بوزيدي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الحیاة الزوجیة کثیر من

إقرأ أيضاً:

أريد أن ينشأوا على نهج سليم.. زوجي يحرض أبنائي ضدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سيدتي الفاضلة أشكرك على هذه السانحة التي منحتها لي من خلال إدراج مشكلتي. عبر فضاء ركن قلوب حائرة عبر موقع النهار اونلاين. وانا بكل صدر رحب أبث إليك ما يتعبني.

ربما سيتغرب الناس ما سأقول، لكن الحقيقة أننا كأولياء مقصرون في تربية أولادنا على النهج السليم. فأنا سيدة أم لطفلين بنت تبلغ من العمر 20 سنة، وابن لديه 15 سنة، زوجي رجل يعيش حياته بالطول والعرض. تزوجت وأنا أحلم أن أربي أولادي تماما كما تربيت أنا في أسرة متدينة لا تعرف المعاصي طريقها إلينا. طبيعة زوجي كانت تفرض عليه السفر والغياب لفترات طويلة. وفعلا رزقني الله معه طفلين هما قرة عيني في هذه الحياة، حاولت منذ صغر ابنتي أن أربيها على الحياء في الأخلاق وأيضا اللباس تماما مثلما فعلت مع ابني.

كنت أتعب قليلا بحكم غياب زوجي، لكن الأمور كانت تسير على ما يرام، أخذ زوجي التقاعد فتوسمت الخير، لكن للأسف وجدته يسخر من كل ما اطلبه من ابني وابنتي، بل يقف ضدي دوما. تصوروا أنه يحارب كل القيم الأخلاقية التي زرعتها فيها، ويشجعهم على الحرية يلبي كل رغباتهم. يرتدون ما يحبون، يذهبون إلى أين يريدون، اشترى لهم هاتف ذكي آخر صيحة، فهل تتخيلون حالتي؟؟

صدقوني أنا أتعذب وأتعب كثيرا من النهي والنصح دون جدوى، خائفة جدا على مستقبلهم، ولا أريدهم أن يسلكون طريق مظلمة قد تكون نهايتها وخيمة، أرجوكم ساعدوني كي أتغلب على هذه الظروف، وأنقذ أولادي ويهتدوا بما يلق بهم في دينهم ودنياهم، علما أنهم ناجحين في دراستهم جدا؟
أختكم م.مونيا من الغرب الجزائري.

الـــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:

وعليكم السلام ورحمة الله، مرحبا بك سيدتي، وبارك الله فيك وفي كل أم حريصة على تربية أولادها على الطريقة الصحيحة التي تضمن لهم مشوارا سعيد في الحياة.

رسالتك فيها من الكلمات ما يعبر حقا عن ألم تعيشينه، بل خوفا من أن يصاب أولادك بمرض أصاب الناس في قلوبهم. وجعلهم بعيدين عن القيم الأخلاقية الحقة التي أمرنا بها ديننا الحنيف لنبلغ أرقى المراتب في الدنيا والآخرة. مرض أصابهم بالوهن، وجعل حب الدنيا وزينتها هو الأولى، لكن تأكدي أنك بإذن الله ستنجحين مادمت متوكلة على الله. وبقيت مصرة على الارتقاء بأولادك من دنيا زائلة بمتاعها، إلى حياة تغمرها الأخلاق الفاضلة.

سيدتي قبل أي كلام يمكن أن يقال، سأطلب منك الثبات وعدم الاستسلام، قفي دوما بين يدي الله وتضرعي له بالدعاء الخالص بأن ينجي أولادك من فتن الدنيا. وأن يهديهم سبل الصلاح، ومحاولتك في التغيير يجب أن تبدأ مع الزوج، حاولي أن تكون ودودة معه، ولينة في الحديث إليه، ذكريه بمسؤولياته أمام الله في تربية أولاده، حتى يتدارك نفسه اليوم قبل أن يأتي يوم يراهم قد اعتادوا على طريق الحرية فيصعب عليه إرجاعهم، ذكريه أنه يجب أن يكون قدوة حسن لهم، حتى يفخر بهم.

أما الأولاد، فلا تيأسي من تمردهم ومعاملتهم، بل احتوي قدر المستطاع حتى تنجيهم من زمن صعب نحن فيه. صاحبيهم، وناقشيهم باستمرار بأسلوب لين يجعلهم يحبون الاستماع إليك، لا بالنهي والترهيب الذي يجعلهم يرونك أماً قاسية لا تجبهم. وبين زوجك وأولادك عليك بالصبر سيدتي، ولا تستعجلي قطاف ثمارك،.

وفقك الله وكان بعونك. أصلح الله زوجك وأيضا ذريتك.

مقالات مشابهة

  • ليست مجرد سلطة.. أمين الإفتاء مفهوم القوامة في العلاقة الزوجية
  • محكمة الأسرة: إلزام أب بنفقة 2400 جنيه لأطفاله و150 بدل فرش وغطا
  • خلعت زوجها بعد 3 شهور جواز.. مديون بـ مليون و200 ألف جنيه وضربها وابتز أسرتها
  • حب سريع ونهاية على أعتاب المحكمة.. زوجة ترفع دعوى طلاق ضد زوجها الطبيب لانشغاله
  • حب سريع ونهاية على أعتاب المحكمة.. زوجة ترفع دعوى طلاق ضد زوجها الطبيب لانشغاله في العمل
  • أريد أن ينشأوا على نهج سليم.. زوجي يحرض أبنائي ضدي
  • أجر الخادمة.. دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة
  • أغرب قضية بمحكمة أسرة أكتوبر.. 18 سنة فى عش الزوجية انتهت بسبب جنحة ضرب
  • يا رب أكون قدرت أبسِط الناس.. فاطمة مصطفى تعلن انتهاء عملها في الراديو 9090
  • غسان حسن محمد.. شاعر التهويدة التي لم تُنِم. والوليد الذي لم تمنحه الحياة فرصة البكاء