القيادة تهنئ ملك المملكة المغربية بذكرى يوم الشباب المجيد لبلاده
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
جدة : واس
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة، لجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، بمناسبة ذكرى يوم الشباب المجيد لبلاده.
وأعرب الملك المفدى، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لجلالته، ولحكومة وشعب المملكة المغربية الشقيق اطراد التقدم والازدهار.
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة، لجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، بمناسبة ذكرى يوم الشباب المجيد لبلاده.
وعبر سمو ولي العهد، عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة لجلالته، ولحكومة وشعب المملكة المغربية الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المملکة المغربیة
إقرأ أيضاً:
طريقة مشيتك في مرحلة الشباب تنبئ بمشكلة صحية مميتة عند الشيخوخة
الولايات المتحدة – كشف فريق بحثي دولي عن طريقة تنبؤية مبتكرة تتيح تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للسقوط الخطير في مراحل العمر المتقدمة، وذلك من خلال تحليل أنماط المشي في مرحلة الشباب.
ويفتح هذا الاكتشاف الذي توصل إليه علماء من جامعة ستانفورد الأمريكية آفاقا جديدة في مجال الطب الوقائي، حيث يمكن من خلال ثلاثة قياسات بسيطة لمشية الإنسان في العشرينات من عمره تحديد مدى تعرضه لمخاطر السقوط عند بلوغ الستينات وما بعدها.
وتعتمد هذه الطريقة الثورية على تحليل ثلاثة عناصر رئيسية في طريقة المشي: مدى التباين في المسافة بين الخطوات، واختلاف التوقيت بين كل خطوة وأخرى، ودرجة انتظام وضع القدمين على الأرض. وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة Journal of Experimental Biology، تصل دقة هذه المقاييس في التنبؤ باحتمالات السقوط المستقبلية إلى 86%، وهي نسبة عالية تثير الدهشة في الأوساط العلمية.
ولاختبار هذه الفرضية، قام الباحثون بتصميم تجربة دقيقة شملت 10 متطوعين أصحاء تتراوح أعمارهم بين 24 و31 عاما.
وفي المرحلة الأولى، تم تسجيل مشية المشاركين بدقة متناهية باستخدام 11 كاميرا متخصصة أثناء سيرهم على جهاز المشي.
أما المرحلة الثانية فقد شهدت إضافة تحديات مصممة لمحاكاة ظروف التقدم في العمر، حيث ارتدى المتطوعون أوزانا للكاحلين وقناعا يعيق الرؤية، مع تعريضهم لتيارات هوائية غير منتظمة تخل بتوازنهم.
وكانت النتائج لافتة للنظر، حيث أظهرت أن الأفراد الذين سجلوا أعلى معدلات التباين في عناصر المشية الثلاثة خلال المرحلة الأولى كانوا أكثر عرضة للسقوط في ظروف المرحلة الثانية التي تحاكي التقدم في العمر. وهذه النتائج تكتسب أهمية خاصة في ضوء الإحصاءات المقلقة التي تشير إلى أن السقوط يمثل أحد أكبر التهديدات الصحية لكبار السن، حيث يتعرض ثلث الأشخاص فوق 65 عاما للسقوط مرة على الأقل سنويا، وترتفع هذه النسبة إلى النصف بين من تجاوزوا 80 عاما.
جدير بالذكر أن حوادث السقوط لا تمثل مجرد إزعاج عابر لكبار السن، بل تشكل سببا رئيسيا للوفيات الناتجة عن الإصابات في هذه الفئة العمرية، كما أنها المسؤولة عن أكبر عدد من زيارات أقسام الطوارئ. وغالبا ما تؤدي هذه الحوادث إلى كسور خطيرة في الورك، ما يزيد من تدهور القدرة على الحركة ويرفع احتمالات السقوط مجددا، في حلقة مفرغة يصعب كسرها مع التقدم في العمر.
وفي هذا السياق، يوضح جياين وو، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن التحدي الكبير يتمثل في أن مشاكل التوازن الطفيفة غالبا ما تمر دون أن يلاحظها أحد حتى يقع الحادث المؤسف. لذلك فإن هذه الطريقة التنبؤية الجديدة تقدم أداة قيمة للكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين للخطر، ما يتيح فرصة للتدخل الوقائي قبل فوات الأوان. وهو ما قد ينقذ أرواحا لا تحصى ويوفر مليارات الدولارات التي تنفقها أنظمة الرعاية الصحية على علاج الإصابات الناتجة عن السقوط.
المصدر: ديلي ميل