الرياض

في بادرة إنسانية، قررت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض منح درجتي الدكتوراه والماجستير لطالبين وافتهما المنية قبل المناقشة.

ومنحت الجامعة درجة الدكتوراه للطالب فالح بن مسفر العرجاني رحمه الله بعد إكمال الرسالة ووفاته قبل المناقشة.

وكما منحت الجامعة درجة الماجستير للطالبة نورة بنت محمد الشمراني رحمها الله بعد إكمال الرسالة ووفاتها قبل المناقشة.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الدكتوراه الرياض الماجستير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يحكي قصة حفظه القرآن وهو صغير.. ماذا قال؟

استذكر فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، تجربته مع أبناء جيله في حفظ القرآن الكريم في "كُتَّاب القرية".

بعد الفجر ودون إفطار..شيخ الأزهر يستذكر تجربته مع حفظ القرآن في الكُتَّابتفسير قوله تعالى غير المغضوب عليهم ولا الضالين للدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر السابق

وقال شيخ الأزهر، خلال استقباله الطلاب الوافدين الدارسين بمدرسة (الإمام الطيب لحفظ القرآن الكريم وتجويده): كنا نذهب يوميًّا من بعد صلاة الفجر إلى الكُتاب لنحفظ ونراجع الأجزاء الحديثة علينا في المصحف الشريف، وذلك دون أن نتناول وجبة الإفطار، حيث كان من المتعارف وقتها أنه إذا تناول الطالب الطعام كان سينتابه الخمول والكسل عن الحفظ".

وتابع شيخ الأزهر: "كان المحفظ يسمى بـ"الخطيب"، حيث كان يمارس الخطابة بجانب تحفيظ القرآن، وكان يتمتع بمهارات خاصة في تقويم وتصحيح قراءة أكثر من طالب في آن واحد، وكان يجلس على "حصير من ليف"، بينما كنا نجلس على التراب ومعنا ألواح من حديد وأقلام من البوص، وكان هناك مظاهر خاصة لا تنسى لتكريم المتميزين في الحفظ ومن رزقوا ختم كتاب الله بأن يحملوهم ويطوفون بهم في شوارع القرية تعريفا بهم وتشجيعا لهم، وكانت لي ذكريات كثيرة مازلت أسترجعها حتى الآن".

ورحب شيخ الأزهر بأبنائه الطلاب، معربًا عن سعادته باستقبال حفظة كتاب الله، مؤكدًا حرص الأزهر الشريف على تعليم القرآن الكريم ونشر علومه، وإتاحة فرصة الدراسة الحرة لحفظ القرآن الكريم والتفقه في علومه وضبط التلاوة للطلاب الوافدين، ومساعدتهم في تعلم النطق الصحيح لآيات كتاب الله، وتعليم التجويد وأحكام التلاوة، بجانب نشر المنهج الأزهري الوسطي المعتدل.

وحرص شيخ الأزهر للاستماع إلى تلاوات عدد من الطلاب لآيات من القرآن الكريم، التي تلاها الطالب صفي الله تيمور، من دولة أفغانستان، والطالب ثاني الأول، من دولة نيجيريا، والطالبة مريم محمد حسين، من دولة تشاد، حيث أثنى فضيلته على أصواتهم الحسنة وتمكنهم من القراءة الصحيحة بأحكام التجويد وحفظهم للمتون، موجهًا بحسن رعاية طلاب المدرسة، وتذليل كافة العقبات أمامهم، ومتابعة كافة أمورهم؛ لضمان تفرغهم لتحصيل العلوم والالتزام بالمنهج الأزهر الوسطي، وتدريبهم حتى يكونوا دعاة قادرين على تفنيد الأفكار المغلوطة، وحتى يكونوا خير سفراء للأزهر في بلادهم.

طباعة شارك شيخ الأزهر الإمام الأكبر حفظ القرآن كُتَّاب القرية القرآن الكريم

مقالات مشابهة

  • جامعة الإمام محمد بن سعود تفتح القبول لبرامج الدراسات العليا المدفوعة
  • نتنياهو: نحن على وشك إكمال المعركة
  • دكاترة مستشفيات جامعة القاهرة يحققون إنجازا طبيا غير مسبوق.. ماذا فعلوا؟
  • في 9 كليات.. وظائف أكاديمية لحملة الدكتوراه والماجستير بنظام التعاون بجامعة نجران
  • رئيس جامعة البترا يؤكد أهمية العمل التطوعي خلال استضافة الجامعة جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبد الله الثاني
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يناقش الحوكمة الإلكترونية للموارد الذاتية للجامعة
  • بحضور مفتي الجمهورية.. جامعة عين شمس تمنح الباحث ذو النورين درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية
  • فريق كلية طب أسنان طنطا يفوز بالمركز الأول في مسابقة أوائل الطلاب
  • شيخ الأزهر يحكي قصة حفظه القرآن وهو صغير.. ماذا قال؟
  • جامعة عمان الأهلية تهنئ طلبتها الناجحين في الثانوية العامة، وتفتح باب القبول لبرامج البكالوريوس والماجستير