كوريا الشمالية: لن نتسامح مع أي استفزاز أمريكي
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
انتقدت كوريا الشمالية، اليوم الإثنين، وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها "دولة مارقة"، مؤكدة أنها "لن تتسامح أبدا مع أي استفزاز أميريكي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "لن نتسامح أبدا مع أي استفزاز من الولايات المتحدة" و"سنتخذ إجراءات مضادة قوية للرد كالمعتاد".
وندد المتحدث بـ"هراء (روبيو) عندما وصف جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية بـ(الدولة المارقة)"، منتقدا "تصريحات عدائية تهدف إلى تشويه صورة دولة ذات سيادة بشكل متهور"، ومنددا بـ"استفزاز سياسي خطير".
ووصف روبيو في مقابلة أجريت معه مؤخرا، كوريا الشمالية وإيران بأنهما "دولتان مارقتان يجب التعامل معهما" عند اتخاذ قرارات بشأن العلاقات الدولية.
ويعد تعليق المتحدث الكوري الشمالي أول انتقاد لبيونغيانغ لإدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.
وكوريا الشمالية معزولة إلى حد كبير عن العالم دبلوماسيا واقتصاديا، وترزح تحت وطأة عقوبات شديدة، وقد كان برنامجها للأسلحة النووية موضع خلاف كبير مع الولايات المتحدة لسنوات.
وترامب الذي عقد سلسلة نادرة من القمم مع كيم جونغ أون خلال فترة ولايته الأولى، أبدى رغبته بأن يتواصل مجددا مع الزعيم الكوري الشمالي الذي وصفه بأنه "رجل ذكي".
وخلال ولايته الأولى، التقى ترامب وكيم ثلاث مرات لكن واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.
وتعهد كيم الأسبوع الماضي مواصلة البرنامج النووي لبلاده "إلى أجل غير مسمى"، بعد أيام على إعلان ترامب اعتزامه طرح مبادرات دبلوماسية جديدة على الزعيم المعزول.
ورغم العقوبات الاقتصادية الخانقة المفروضة عليها، أعلنت كوريا الشمالية نفسها قوة نووية "لا رجعة فيها" عام 2022.
وتبرر كوريا الشمالية سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية بردع تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو وزارة الخارجية الكورية الشمالية هانوي کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الروسي يصل في زيارة إلى كوريا الشمالية
وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، في زيارة إلى مدينة وونسان في كوريا الشمالية.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد أفادت بأن لافروف سيشارك مع نظيره الكوري الشمالي تشوي سونغ هي في الجولة الثانية للحوار الاستراتيجي بين روسيا وكوريا الشمالية.
وتقع وونسان على ساحل بحر اليابان شرقي كوريا الشمالية. وفي نهاية يونيو، افتتح فيها مجمع سياحي ضخم يُفترض أن يكون جزءا من مشروع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لبناء منطقة ترفيهية ثقافية بمستوى عالمي، وقد حضر حفل الافتتاح زعيم كوريا الشمالية والسفير الروسي ألكسندر ماتسيغورا.
ويشمل المجمع الجديد مئات المنشآت - بينها فنادق وموتيلات تستوعب 20 ألف شخص، ومتنزه مائي، ومنشآت رياضية وثقافية وتجارية وترفيهية، وسيكون بإمكان الزوار الاستمتاع به على مدار العام.
وكما أوضحت السفارة الروسية فإن المجمع مقسم إلى قسمين متساويين بنفس شروط وجودة الخدمة: أحدهما مخصص للأجانب والآخر لمواطني كوريا الشمالية.
وقد وصل لافروف إلى وونسان قادما من ماليزيا حيث شارك في اجتماعات رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان). ومن بين ما قام به هناك، أجرى محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو. وبعد كوريا الشمالية، سيتوجه الوزير الروسي إلى الصين