برنامج زمالة الإمارات للاستدامة يحتفل بتخريج الدفعة الثانية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
احتفل برنامج زمالة الإمارات للاستدامة بتخريج الدفعة الثانية، بحضور معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل؛ بدعم من شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك، عبر شبكة المسؤولين التنفيذيين للاستدامة.
ويهدف البرنامج إلى تمكين الجيل القادم من قيادات الاستدامة في دولة الإمارات، وقد استند في دورته الثانية إلى نجاح الدورة الأولى، حيث جمع بين نخبة من المواهب الشابة المحترفة في مجال الاستدامة من القطاعين الحكومي والخاص، الذين تم بناء قدراتهم من خلال نماذج تعليمية شاملة تناولت مجالات رئيسة ذات أولوية، مثل الذكاء الاصطناعي ورقمنة الاستدامة، وحفظ التنوع البيولوجي، والتمويل الأخضر، والقيادة الإستراتيجية للاستدامة.
كما تم إطلاق تقرير نتائج استطلاع شبكة المسؤولين التنفيذيين للاستدامة 2025، وهو تقرير يستعرض الاتجاهات الرئيسة في مجال الاستدامة، بناءً على رؤى ومساهمات مسؤولي الاستدامة التنفيذيين (CSOs) في 100 مؤسسة محلية وإقليمية وعالمية. ويقدم الاستطلاع رؤية شاملة حول كيفية تحقيق المؤسسات التقدم في أجنداتها المتعلقة بالاستدامة، مع تغطية مجالات محورية مثل هيكلة القيادة، التكامل والمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، تبني التكنولوجيا الخضراء، والتحديات التي تواجه المؤسسات لتحقيق أهداف الاستدامة.
وأكدت معالي عهود الرومي الدور المحوري لبرنامج الزمالة في تعزيز أجندة الاستدامة في دولة الإمارات.
وقالت: «تمثل زمالة الاستدامة التزام حكومة دولة الإمارات برعاية قيادات المستقبل المستدام». ويتم من خلال هذا البرنامج، تزويد المواهب الشابة المحترفة بالأدوات والمعارف وشبكات العلاقات اللازمة للدفع بالاستدامة كعامل تمكين رئيسي للمستقبل عبر كافة القطاعات.
وأضافت: «اليوم، لا نحتفل بإنجازات قيادات الاستدامة فقط، ولكن أيضاً بغد أكثر نمواً ومستقبلٍ أكثر استدامة لدولة الإمارات والعالم».
وركزت الدورة الثانية من برنامج الزمالة على تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، بما يضمن تبادل الأفكار وأفضل الممارسات المستدامة عبر القطاعات المختلفة. كما شارك المنتسبون مع خبراء بارزين في مجال الاستدامة، في ورش عمل متقدمة، أكسبتهم رؤى ومنهجيات عملية حول كيفية دمج الاستدامة في الاستراتيجيات المؤسسية.
وقال الدكتور يسار جرار، الأمين العام لشبكة مسؤولي الاستدامة التنفيذيين والمدير التنفيذي لمعهد بوستيريتي: «هذه الزمالة ليست مجرد برنامج تدريبي، بل هي حراك بناء يهدف إلى تأسيس شبكة تعاون فعالة من قيادات الاستدامة القادرين على إلهام التغيير الحقيقي المستدام. وأضاف أن خريجي الدورة الثانية مستعدون اليوم لتحويل المعارف التي اكتسبوها إلى برامج وسياسات عملية، تساعدهم في مواجهة تحديات الاستدامة في الدولة من خلال حلول مبتكرة وشراكات فاعلة».
أخبار ذات صلة
قدمت الدكتورة إلهام شحيمي، مديرة شبكة المسؤولين التنفيذيين للاستدامة أبرز نتائج استطلاع الشبكة لعام 2025. وقالت: «يشكل إطلاق نسخة الاستطلاع لعام 2025 علامة فارقة في رحلة الاستدامة في المنطقة، من خلال الرؤى البناءة لمنتسبي الشبكة التي تضم 100 مؤسسة؛ حيث يسلط هذا التقرير الضوء على الاتجاهات الرئيسة والأهمية المتزايدة لمعايير البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG)، ومستويات التقدم في الإنجاز في تقارير الاستدامة، والتبني المتزايد للتقنيات التحولية مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات عهود الرومي دولة الإمارات الاستدامة فی من خلال
إقرأ أيضاً:
هَكر هواة يتلاعبون بمنظومة الاتصالات الحوثية للمرة الثانية خلال أيام
جددت مجموعة من الهاكرز تطلق على نفسها اسم "S4uD1Pwnz" استهداف منظومة الاتصالات في صنعاء، والخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأفاد عشرات المشتركين في عدد من المحافظات بتوقف خدمة الإنترنت الأرضي ADSL التابعة لشركة "يمن نت" الخاضعة لسيطرة المليشيا، مساء الاثنين، قبل أن تعود للخدمة بعد نحو نصف ساعة.
وجاء ذلك بعد دقائق فقط من نشر مجموعة الهاكرز على حسابها في منصة "تليجرام" إعلانها تعطيل شبكات شركة الاتصالات "يمن نت"، وبالتحديد خطوط ADSL، بعد أن أعلنت تمكنها من اختراق عدد من الأجهزة والسيرفرات التابعة للشركة.
ونشرت المجموعة لاحقاً إعلاناً عن تمكنها من تعطيل موقع وكالة "سبأ" التابعة لمليشيا الحوثي، وكذلك الموقع الرسمي لشركة "يمن نت". وفي حين جرت استعادة الأول، ظل الأخير خارج الخدمة حتى وقت متأخر من مساء الاثنين.
ووجهت المجموعة رسالة إلى كل مؤسسات وشركات الاتصالات التابعة للحوثي، قالت فيها: "تذكروا دائماً أن S4uD1Pwnz سيزوركم واحداً تلو الآخر"، في تهديد بشن هجمات سيبرانية جديدة.
وكانت هذه المجموعة قد تبنت في 24 يوليو الماضي تنفيذ هجمات سيبرانية على سيرفرات مؤسسة الاتصالات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي في صنعاء، ما أدى حينها إلى انقطاع تام لخدمات الإنترنت الأرضي من شركة "يمن نت" في أغلب محافظات الجمهورية لساعات. كما أعلنت حينها تعطيل نحو 75 موقعاً حكومياً وجامعياً وغيرها، جميعها تابعة للمليشيا، واستمر التعطيل أياماً قبل أن تستعيد المليشيا هذه المواقع.
وللمرة الثانية، تلتزم مؤسسة الاتصالات التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية الصمت تجاه هذه الهجمات، والتي يراها مختصون وخبراء فضيحة مدوية، بتمكن مجموعة من الهاكرز الهواة من التلاعب والعبث بأنظمة وسيرفرات الاتصالات في صنعاء.
ويرى الخبراء أن مثل هذه الهجمات تكشف هشاشة الأنظمة الأمنية لمنظومة الاتصالات التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي الإرهابية، وهو ما يطرح تساؤلات حول قدرتها على الصمود أمام هجمات سيبرانية معقدة يمكن أن تشنها جهات تمتلك إمكانيات وخبرات أكبر، كدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي حين تجاهلت المليشيا الحوثية للمرة الثانية التعليق على هذه الهجمات، أعلنت أمس الاثنين أنها ضبطت خلال الأيام الماضية عدداً من أجهزة خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك"، التي سبق أن أعلنت حظر استخدامها في مناطق سيطرتها.
وأشارت المليشيا إلى خطوة الحكومة اليمنية الأخيرة بتفعيل الخدمة رسمياً في المناطق المحررة وتوفيرها عبر نقاط بيع، زاعمة أن الأجهزة المضبوطة تم تفعيلها مؤخراً من قبل الحكومة في عدن.
واتهمت المليشيا الحكومة بالسعي لتهريب هذه الأجهزة إلى مناطق سيطرتها "خدمة للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية وأنشطتهم المعادية"، حسب زعمها.
وكررت المليشيا تحذيراتها للمواطنين في مناطق سيطرتها من استخدام أجهزة الإنترنت الفضائي "ستارلينك"، داعية من يمتلكها إلى تسليمها فوراً "قبل أن يتم اتخاذ الإجراءات ضدهم"، وفق قولها.