30 قتيلا ومصابا في انفجار سيارة مفخخة شرق حلب بسوريا
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أعلن الدفاع المدني السوري، اليوم الاثنين ، سقوط 15 قتيلا و15 مصابا في انفجار سيارة مفخخة بمدينة منبج شرقي حلب.
وعلى صعيدأخر، حذر مكتب التنسيق الإنساني التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، الخميس الماضي، من أن سوريا ما زالت تواجه تحديات أمنية وإنسانية كبيرة في الشمال الشرقي وما وراءه، في أعقاب الإطاحة بنظام الأسد.
ونقل الموقع الرسمي للأمم المتحدة عن (أوتشا)، أن أكثر من 25 ألف شخص تم تهجيرهم حديثا من مدينة منبج في الشمال الشرقي، حيث تم الإبلاغ عن عمليات قصف مدفعي وغارات جوية.
وأشارت (أوتشا) إلى أن الأعمال العدائية قد تصاعدت، خلال الأسبوع الماضي، خاصة في شرق حلب وحول سد تشرين.
ويعد السد هدفا رئيسيا لعدة مجموعات من المقاتلين السوريين الذين يتنافسون للسيطرة على شمال سوريا. وتشمل هذه المجموعات الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، وقوات سوريا الديمقراطية التي يقاتل بجانبها حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردستاني.
وأوضح مكتب التنسيق الإنساني التابع للأمم المتحدة أنه نتيجة لتصاعد العنف، ارتفع عدد الأشخاص النازحين حديثا إلى 652 ألف شخص حتى 27 يناير الجاري.
ومن بين الحوادث المميتة التي تم الإبلاغ عنها في شمال شرق سوريا، قصف أصاب بلدة في ريف منبج في 25 يناير، مما أدى إلى إصابة عدد غير مؤكد من الأطفال.
وفي يوم السبت، تسببت اشتباكات في مخيم للنازحين في جرابلس شمال منبج في إصابة سبعة أشخاص، من بينهم طفلان، وتدمير خمس خيام. وفي نفس اليوم، انفجرت سيارة مفخخة أمام مستشفى ومدرسة في مدينة منبج، مما أسفر عن مقتل مدني واحد وإصابة سبعة آخرين.
وفي الأسبوع الماضي.. أفادت (أوتشا) أيضا بوقوع اشتباكات في المناطق الساحلية مع "زيادة في الأنشطة الإجرامية، بما في ذلك النهب والتخريب، مما يقيد حركة المدنيين خلال ساعات الليل".
في السياق.. أشارت الوكالة الأممية، إلى استمرار الهجمات الإسرائيلية على القنيطرة في جنوب سوريا، بالقرب من منطقة الجولان العازلة التي دخلتها القوات الإسرائيلية عقب الإطاحة بالرئيس الأسد.
وحذرت الوكالة الأمية، من "نقص الخدمات العامة والقيود المالية" في عموم المحافظات السورية، والتي أثرت بشدة على المجتمعات والاستجابة الإنسانية. على سبيل المثال، في حمص وحماة، تتوفر الكهرباء لمدة 45 إلى 60 دقيقة فقط كل 8 ساعات.
وفي شمال غرب سوريا، نفدت الأموال من 102 منشأة صحية منذ بداية عام 2025. وتطالب الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني بتقديم 1.2 مليار دولار لمساعدة 6.7 مليون شخص من الأكثر ضعفا في سوريا حتى مارس المقبل.
جاءت هذه التطورات قبيل اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم، خلف الأبواب المغلقة بشأن سوريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا 30 قتيلا حلب السورية الأسد
إقرأ أيضاً:
الجمعية المصرية للأمم المتحدة: ترامب حول الاقتصاد لأداة تفاوض دولية في مواجهة الصين
أكد منجى بدر، الوزير المفوض وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للأمم المتحدة، أن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، قد حول الاقتصاد إلى أداة رئيسية في التفاوض الدولي.
وقال بدر في مداخلة مع قناة "سكاي نيوز"، إن ترامب استغل التجارة الدولية كوسيلة لتحقيق مصالح اقتصادية واستراتيجية للولايات المتحدة، وخصوصًا في علاقاتها مع الصين.
البيت الأبيض: كييف لم تبلغ ترامب مسبقا بخطط هجماتها الإرهابية على المطارات الروسية إيلون ماسك يهاجم مشروع قانون ترامب للضرائب والإنفاق: "عمل مقزز" هدف ترامب من استخدام الاقتصاد كأداة تفاوضوأوضح بدر أن الهدفين الرئيسيين من استخدام الاقتصاد كأداة تفاوضية كانا:
تقليل العجز التجاري بين الولايات المتحدة والصين، الذي تجاوز 400 مليار دولار.إعادة هيكلة الاقتصاد الأمريكي، بحيث ينتقل من الاعتماد على الخدمات والتكنولوجيا إلى التركيز على الصناعة الثقيلة.السياسات الأمريكية وتأثيرها على الصينوأشار بدر إلى أن الصين تعد منافسًا استراتيجيًا قويًا للولايات المتحدة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وأن السياسات الأمريكية سعت إلى الحد من تقدم الصين في هذه المجالات، خصوصًا في الذكاء الاصطناعي.
الآثار السلبية على الاقتصاد الأمريكي والدوليرغم أن بعض القرارات الأمريكية قد تكون جيدة على المدى الطويل، إلا أن بدر أضاف أن ترامب كان يسعى للحصول على نتائج سريعة، وهو ما قد يضر بالاقتصاد الأمريكي والدولي.
حيث أن القرارات التي اتخذتها الولايات المتحدة لم تؤد إلى إعادة تمركز الصناعات الأمريكية في البلاد، بل بدلًا من ذلك، اتجهت سلاسل الإمداد العالمية إلى دول أخرى خارج الصين.
تأثير سياسات ترامب على الاقتصاد العالميكما أوضح بدر أن الاقتصاد يحتاج إلى السياسات المستدامة والـيقين، وأن الظروف الحالية من عدم اليقين تؤثر على الاقتصاد العالمي. وأشار إلى أن الاقتصادات النامية تأثرت سلبًا بتقلبات الأسواق، مما يستدعي حذرًا من الإدارة الأمريكية في اتخاذ قرارات اقتصادية.
الاستجابة الصينيةوختم بدر بالإشارة إلى أن الصين بدأت تدرك الأهداف الأمريكية وتحركت لإعادة تموضع بعض صناعاتها، مما يعني أن السياسات الأمريكية قد بدأت في التأثير على الاقتصاد الصيني، وهو ما سيخلق المزيد من التعقيدات في الاقتصاد العالمي.