دعوا أطفالكم يلعبون بالتراب!
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
الجديد برس|
أظهرت دراسة علمية أجريت في فنلندا أن لعب الأطفال بالتراب يعزز جهاز المناعة لديهم ويحميهم من بعض الأمراض.
وتبعا لموقع Live Science فإن الدراسة الجديدة كان هدفها معرفة إمكانية تعزيز جهاز المناعة لدى الأطفال من خلال اللعب بالعشب والتراب في الطبيعة، واكتشف الباحثون أنه وفي غضون شهر، كان لدى الأطفال الذين لعبوا في التراب مجموعة أكثر تنوعا من البكتيريا غير الضارة على جلدهم وخلايا تنظيم المناعة في دمائهم أكثر من أولئك الذين لعبوا في ملاعب الحصى والرمل الاصطناعية الموجودة في المدن.
وبينت نتائج الدراسة أن التعرض للبكتيريا الموجودة في التراب يمكن أن يساعد الجهاز المناعي لدى الطفل بالنضوج، الأمر الذي يعزز المناعة في جسمه ويحميه من الأمراض المناعية ومخاطر الإصابة ببعض أنواع الحساسية.
ومن جهة أخرى أظهرت نتائح دراسة سويدية، نشرت عام 2024، أن الأطفال الذين نشأوا في مزارع أو لديهم حيوانات لديهم معدلات أقل من الحساسية مقارنة بباقي الأطفال، كما يوجد في أمعائهم عدد أكبر من البكتيريا النافعة التي تعتبر مهمة لدعم جهاز المناعة في الجسم.
وتؤكد هذه الدراسات النظرية التي طرحها البروفيسور غراهام روك عام 2003، والتي تسمى نظرية “الأصدقاء القدامي”، إذ ترجح النظرية أن التعرض لمجموعة متنوعة من البكتيريا في سن مبكرة يعزز تكون البكتيريا النافعة في الأمعاء، والتي تلعب دورا مهما في تعزيز جهاز المناعة، كما أن التعرض لمجموعة متنوعة من البكتيريا ومسببات الامراض يساعد في تكوين الأجسام المناعية في الدم.
وينصح خبراء الصحة بإتاحة الفرصة للطفل باللعب في الطبيعة والتراب شريطة أن يكون المكان الذي يلعب فيه الطفل خاليا من المواد السامة والضارة، كما يحذر الأطباء من أن تناول التراب أو استنشاقه قد يعرض الطفل أحيانا لخطر بعض الطفيليات والمواد الخطرة على الصحة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جهاز المناعة من البکتیریا
إقرأ أيضاً:
شاب يمني يودع الحياة بوصية تهز المشاعر: دعوا أمي تفرح بالعيد!
شمسان بوست / خاص:
خيم الحزن على الأوساط الاجتماعية عقب وفاة الشاب محمد أحمد الشيباني، الذي فارق الحياة متأثرًا بإصاباته البليغة جراء حادث مروري مؤلم وقع مؤخرًا. وقد أثارت وفاته موجة من الأسى والتأثر العميق، خاصة بعد تداول وصيته الأخيرة التي كتبها قبل أيام من رحيله، والتي كشفت عن قلب مفعم بالحب والرحمة، لا سيما تجاه والدته.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي نص الوصية التي كتبها الراحل بخط يده، والتي جاء فيها:
“إذا كتب الله لي الوفاة، لا تخبروا أمي، دعوها تفرح بالعيد، لا تحزنوها ولا تكسروا قلبها، دعوها تعيش لحظات العيد بطمأنينة وابتسامة.”
كلمات بسيطة، لكنها تقطر مشاعرًا إنسانية عميقة، وتعكس حجم البر الذي حمله الشاب الراحل لوالدته، وحرصه على سعادتها حتى وهو يواجه المصير المحتوم.
وقد لاقت وصيته تفاعلًا واسعًا، حيث عبر كثيرون عن تأثرهم الشديد بموقفه النبيل وإنسانيته النادرة، معتبرين أن هذه الكلمات تخلّد ذكراه وتمنحه مكانة في قلوب الناس لا تزول.
رحم الله محمد أحمد الشيباني، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.